موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 26-فبراير-2007
الميثاق نت - لا يوجد -من وجهة نظر عامة- أدنى شك في أن المصالحة الفلسطينية التي تمت أخيراً في مكة المكرمة ستكون أنموذجاً عربياً يقتدى، وذلك إذا ما نجحت وحققت الهدف المنشود في إقامة حكومة وحدة وطنية حقيقية ووضع حد نهائي لاستخدام السلاح الفلسطيني بين أهله.. وستعمل هذه المصالحة على حل معظم الخلافات الساخنة التي تؤرق الساحة العربية وأخطرها وأكثرها سخونة هي تلك التي تجري على الساحة العراقية حيث تأخذ الخلافات شكل الإبادة المستمرة وحيث صار القتل وجبات يومية ومنظر الدماء أمراً مألوفاً لا يتكرر إلاّ في مسالخ الحيوانات!! د‮.‬عبدالعزيز‮ ‬المقالح -
لا يوجد -من وجهة نظر عامة- أدنى شك في أن المصالحة الفلسطينية التي تمت أخيراً في مكة المكرمة ستكون أنموذجاً عربياً يقتدى، وذلك إذا ما نجحت وحققت الهدف المنشود في إقامة حكومة وحدة وطنية حقيقية ووضع حد نهائي لاستخدام السلاح الفلسطيني بين أهله.. وستعمل هذه المصالحة على حل معظم الخلافات الساخنة التي تؤرق الساحة العربية وأخطرها وأكثرها سخونة هي تلك التي تجري على الساحة العراقية حيث تأخذ الخلافات شكل الإبادة المستمرة وحيث صار القتل وجبات يومية ومنظر الدماء أمراً مألوفاً لا يتكرر إلاّ في مسالخ الحيوانات!!
وإذا كان الأشقاء في فلسطين قد نجحوا في حقن الدم الفلسطيني واحتكموا إلى العقل وأدركوا المخاطر المحيطة بهم، فما أحوج الأخوة من العراق إلى مثل هذا الموقف الشجاع الذي يحتكم إلى الضمير ويقبل المساعي الحميدة وينظر عواقب ما يجري بعين العقل ومن منطلق المصلحة التي تحفظ للعراقيين كلهم دون استثناء وحدة بلادهم وسيادتهم وتصون دماءهم المهدرة بصورة غير مسبوقة في تاريخ أي بلد عربي أو غير عربي.. ويبدو أن الأنظمة العربية كلها أو بعضها مسئولة عن تقديم مبادرة عاجلة لوضع حد نهائي وسريع لهذه المجازر التي تقض المضاجع وتبعث الرعب في‮ ‬النفوس‮.‬
لقد أنهت المصالحة التي تمت في مكة المكرمة الخلاف بين الأشقاء الفلسطينيين وغابت عن الشوارع حشود الاقتتال المريب وصمت دوي الرصاص وعاد الأمن إلى غزة وبقية مدن الضفة باستثناء العدوان الذي يمارسه العدوان الصهيوني وقد صار طبيعياً بالنسبة للفلسطينيين كما هو بالنسبة لنا، وللعالم، وبات من المشاهد اليومية التي اعتاد الناس على رؤيتها كما اعتادوا شرب الشاي والقهوة وتناول الفاكهة في غياب موقف عربي صارم ومساندة دولية مخلصة، ولكن الشاذ والمخالف لطبيعة الحياة أن تدور المعارك بين الفلسطيني وشقيقه وأن يتولى الرصاص الفلسطيني دور‮ ‬الرصاص‮ ‬الصهيوني،‮ ‬وهو‮ ‬ما‮ ‬يتمنى‮ ‬الجميع‮ ‬ألا‮ ‬يتكرر،‮ ‬وأن‮ ‬يكون‮ ‬لقاء‮ ‬مكة‮ ‬وما‮ ‬أسفر‮ ‬عنه‮ ‬من‮ ‬تصافح‮ ‬القلوب‮ ‬قبل‮ ‬الأيدي‮ ‬هو‮ ‬العودة‮ ‬الصحيحة‮ ‬إلى‮ ‬الأصل‮ ‬وإلى‮ ‬ما‮ ‬كان‮ ‬ينبغي‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬دائماً‮ ‬وأبداً‮.‬
والملاحظ أن الحال في العراق لا يختلف عنه في فلسطين، هناك احتلال وهناك مقاومة، وبينهما قوى تلعب في الظلام لخدمة الاحتلال وإطالة زمن وجوده ولو على حساب تدمير الشعب والقضاء على كل مقومات التعايش بين أبناء الوطن الواحد.. وقد أدرك الفلسطينيون خطورة هذه الحالة وعاد إليهم رشدهم، فمتى يتعلم العراقيون الدرس ويدركون أبعاد اللعبة المدمرة لعبة الطائفية والمذهبية، وما تقوم به قوى الظلام الخفية من تعميق الفتنة والقيام بضربة هنا وأخرى هناك لاستمرار القتل وتمزيق أجساد الأبرياء في مأساة تراجيدية هي الأفجع في كل ما شهده العالم‮ ‬قديماً‮ ‬وحديثاً‮ ‬من‮ ‬تراجيديات‮ ‬مأساوية؟‮!!‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)