موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - C:\Users\Mansour\Desktop\صحيفة الجزيرة السعودية- الميثاق نت

السبت, 24-سبتمبر-2011
رأي "الجزيرة" السعودية -
عاد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى بلاده بعد أن قضى في الرياض ثلاثة أشهر للعلاج والنقاهة. وبعودة الرئيس اليمني يأمل كثير من محبي اليمن والحريصين على أمنه واستقراره حقاً، وليس لغايات بدأت تنكشف لليمنيين حتى وإن لم يفصحوا عنها، عودة الاستقرار إليها؛ إذ أصبحت الساحة اليمنية ميداناً لتدخل القوى الإقليمية والدولية، حتى تلك الدول التي لم يكن لها حضور وتأثير في اليمن، إلا أن المال وصل إلى أيدي طالبيه من الذين فضلوه على وحدة بلدهم وأمنه واستقراره؛ فأموال عقيد ليبيا كانت تُفجِّر الفتن وتُدفع لضعاف النفوس لتوتير العلاقة بين اليمن وجيرانه وتفجير الأزمات داخله، وأسلحة إيران وأموالها ومدربو الإرهاب وجدوا طريقهم إلى من وضعوا أنفسهم في خدمة أطماعهم الطائفية بهدف صنع جيب طائفي على شاكلة ما فعلوه في لبنان والعراق.

وفي الجنوب من أبين وصحراء شبوة وحضرموت توسعت القاعدة، وأفسحت المجال للقوى الدولية الكبرى لتوسع دائرة الصراع.

تعددت القوى وكَثُر اللاعبون وتنوعت المواجهات، ولم تعد هناك محافظة يمنية إلا وتواجه اضطراباً في الأمن وتوتراً في علاقة المواطنين بعضهم ببعض، حتى أصبح المرء هناك لا يأمن على حياته.

إذن عودة الرئيس لا بد أن تسهم في تحريك الأوضاع التي لا بد أن تكون حاسمة، فإن استطاع أن يعيد الثقة للأطراف المتداخلة في العملية السياسية، ويستأنف الحوار على أسس واضحة يلتزم بها الجميع، تكون اليمن قد تجاوزت أكبر محنة تمر بها بعد محنتي الحرب الأهلية الأولى حينما كان الجمهوريون يقاتلون الإماميين، والحرب الأهلية الثانية التي أشعلها الانفصاليون.

الآن المحنة أكثر تحدياً؛ فالصراع ليس بين طرفين بل أكثر من طرف، ومحاولات الانفصال والرغبة في تكوين كيانات طائفية ظهرت في أكثر من صورة.

كل هذه الأخطار تتطلب تضحيات وتنازلات من كل الأطراف بدءاً بالرئيس وبالمعارضين السياسيين حتى المعتصمين في ساحات التغيير.. فمصلحة الوطن فوق الرغبات والاجتهادات، خاصة بعد أن تأكد فشلها وعجزها عن تحقيق الأهداف التي يطمح أصحابها إلى فرضها، وبعد أن وصلت الأخطار إلى أي درجة لا يمكن تحملها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)