موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
تحقيقات
الإثنين, 26-سبتمبر-2011
عارف الشرجبي -

قال أمناء عموم عدد من الاحزاب السياسية إن أحزاب اللقاء المشترك وخاصة الاصلاح تقوم بعملية انقلابية رخيصة على الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر تحت مسميات رخيصة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب وأكدوا ان الثورة اليمنية لن تتأثر بتلك الخزعبلات الحاقدة والمريضة من بقايا النظام الاستعماري والحكم الإمامي لن تتحقق وانها ستذهب جفاء كما ذهبت أحلام الاستعمار والإمامة في البقاء.. ولفتوا الى أن حزب الاصلاح والمنشقين عن الجيش يقودون المعارك ضد الشعب والثورة والوحدة بدعم خارجي بعد أن رهنوا انفسهم للشيطان وطالبوا من لجنة شؤون الاحزاب حل هذه الأزمة ومحاكمة المنشقين عن الجيش أمام الشعب جراء أفعالهم المريضة.
< بداية يقول أمين عام حزب الشعب الديمقراطي صلاح الصيادي:
- لاشك أن احتفالاتنا بالذكرى الـ49 لقيام الثورة اليمنية السبتمبرية لهذا العام يختلف كثيراً عن احتفالاتنا في الاعوام الماضية وذلك نتيجة لما تعانيه بلادنا الحبيبة من أزمة سياسية خانقة تكاد أن تعصف بالجميع وذلك بسبب المؤامرة القذرة التي تتبناها بعض الاحزاب السياسية في بلادنا بدعم خارجي اقليمي ودولي.
وأضاف: إن ما نشاهده اليوم هو امتداد طبيعي لمخطط أجنبي يستهدف العزة والكرامة للوطن العربي يريد وأد الثورات العربية التي قامت لدحر الاحتلال الاجنبي أو الانظمة الفردية التي كانت تجثم على صدور الشعب وتنتهك كرامته وحريته، ولفت أمين عام حزب الشعب الديمقراطي الى أن قيام اللقاء المشترك وخاصة الاصلاح بتشكيل مليشيات مسلحة بهدف الانقلاب على الشرعية الدستورية انما هو مقدمة للانقلاب على الثورة اليمنية المباركة التي ضحى الشعب بالآلاف من الشهداء من أجلها وقال: إن إعلان المدعو عبدالمجيد الزنداني مؤخراً لقيام دولة أو إمارة اسلامية في بلادنا إنما هو إعلان صريح للانقلاب على الثورة والجمهورية والوحدة والامن والاستقرار والسكينة وتدمير لكل ما تحقق للشعب خلال مسيرة الثورة اليمنية المباركة وطالب من كل الشرفاء في الوطن الوقوف ضد هذه الشرذمة الانقلابية المندرجة تحت إطار اللقاء المشترك وما يسمى بلجنة حميد الاحمر التي جمعت بداخلها كل الانقلابيين والرجعيين.
< من جانبه يقول أمين عام حزب الجبهة الوطنية الديمقراطية ناصر النصيري:
- لقد مضت على قيام الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر 49 عاماً عاش اليمنيون ظروفاً صعبة من وقت الى آخر خاصة في بداية قيام الثورة نتيجة تآمر البعض على الثورة سواء من الداخل أو الخارج أذيال الإمامة والاستعمار غير أن المؤامرة الخطيرة التي تقودها أحزاب اللقاء المشترك ومن يقف معهم تعد الاشد والاخطر وذلك لأن المؤامرة اليوم تريد العودة بنا الى ما قبل الثورة وتدمر كل المنجزات التي تحققت خلال الثورة لاسيما في عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وهي منجزات عملاقة وشاهدة على عظمتها وعظمة محققها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح خلال اكثر من 33 عاماً من العمل المتواصل.. ولفت النصيري الى أن الشعب اليمني قد شب عن الطوق وأصبح قادراً على التفريق بين الحق والباطل وهو يدرك أن المؤامرة الخطيرة التي يقودها أذيال الإمامة والاستعمار هذه الايام تارة باسم الشباب وتارة باسم التغيير وتارة باسم الحسم الثوري والتي تتخفى تحت مطالب ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.. وقال أمين عام حزب الجبهة الوطنية: نعلم أن حزب الاصلاح بما يمتلكه من سلاح وعتاد ومليشيات مسلحة كثير منها عادة من بقايا طالبان للانقلاب على طموحات الشعب في العيش الكريم في كنف الثورة والجمهورية والوحدة، وهو ما يؤكد أن حزب الاصلاح لم يعد حزباً سياسياً بل جماعة مسلحة أشبه ما تكون بطالبان في جبال تورابورا وهو الامر الذي يوجب على لجنة شؤون الاحزاب التصدي لهذا الحزب المخرب وايقاف نشاطه بشكل كلي لأنه خرج عن الدستور والقانون والثورة والوحدة ولم يعد أمامه «الاصلاح» الا القتل والتخريب من أجل الوصول الى السلطة ومن ثم تعديل الدستور أو تعليقه لإعلان الدولة الاسلامية التي تسعى قياداته لإعلانها.
< إلى ذلك يقول الأمين العام المساعد لحزب التنظيم السبتمبري عبدالله أبو غانم:
من أغرب ما اتحفتنا به احزاب اللقاء المشترك هو إعلانها الانقلاب على الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر باسم الديمقراطية والحرية في الوقت الذي نعلم ويعلم العالم أن الديمقراطية تعني شيئاً واحداً وهو التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات وليس عبر الانقلاب.. واضاف: لقد ضحينا بمئات الآلاف من الشهداء والحرص في سبيل الثورة اليمنية ضد الاستعمار البغيض والإمامة المقيتة ومازلنا ندفع ثمن تلك الثورة حتى اليوم من خلال مواجهة بقايا تلك المرحلة التي جعلت الشعب اليمني يعيش القرون الوسطى وعهد الظلم والطغيان الذي ذهب الى غير رجعة وقال: ما نشاهده اليوم من بعض الاحزاب وخاصة اللقاء المشترك ومليشيا حزب الاصلاح وقياداته المتخلفة التي تدعي علناً لإقامة حكم اسلامي وتدفع بالشباب الى محرقة الموت من أجل تحقيق هذا الحلم الكهنوتي المريض أمر يوجب على كل الشرفاء ومناضلي الثورة اليمنية والشرفاء ان يهبوا كرجل واحد للتصدي لهذه المخططات العمياء التي تريد الانتقام للإمامة وتعيد تاريخها الاسود.
وأكد أبو غانم أن حزب الاصلاح والانتهازيين والعملاء بقايا الاستعمار امثال محمد سالم باسندوة وابناء الشيخ عبدالله الذين فقدوا عقولهم وجن جنونهم بحثاً عن المال المدنس جميعاً قد تنكروا لتاريخ الشرفاء الذين ناضلوا من أجل الثورة والجمهورية والامن يقف ا ليوم في خندق أعداء الوطن إنما هم امتداد للطابور الخامس الذي أراد الانقلاب على الثورة منذ قيامها في الـ26 من سبتمبر 1962م وحتى اليوم وقال: لقد كافحنا واخواننا في خنادق الشرف والدفاع عن الثورة ومازلنا على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل دحر المؤامرات الجديدة التي يقودها ويمولها اناس فقدوا الهوية الوطنية والانتماء الوطني وقطعوا كل صلة بالشعب الذي أصبح يكرههم ويمقت مجرد النظر الى وجوههم القبيحة وقال مخاطباً الشرفاء في الوطن: افيقوا من سباتكم وتصدوا لدعاة الفتنة والتخريب والمنشقين عن الشرعية والجيش ممن باعوا انفسهم بثمن بخس للشيطان عدو الوطن والشعب عدو الحرية والعدل والمساواة وقيم الخير والسلام والنظر الى المنجزات العملاقة التي تحققت في عهد الثورة والجمهورية والوحدة وكيف كنا نعيش قبل قيام الثورة عندها فقط سوف تدركون انكم مطالبون أكثر من أي وقت مضى في التصدي للعملاء والمرتزقة وتجار الحروب.
وطالب من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح القائد الأعلى للقوات المسلحة بإقالة كل ضابط أو جندي وقف ضد الثورة مع دعاة التمزيق ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى للثورة والوطن والشعب.





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)