موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
تحقيقات
الإثنين, 26-سبتمبر-2011
كتب: بليغ الحطابي -
< بدأت جرائم القتل والتدمير التي تقترفها عناصر الاصلاح واتباع الزنداني والفرقة تتوسع شيئاً فشيئاً.. فلم تعد المهمة تنحصر على قتل وقنص واستهداف الشباب المتظاهرين والمعتصمين في الساحات من خلفهم والمواطنين في منازلهم وإلصاقها بقوات الامن التي تحمل العصي، وتأليب الرأي العام الداخلي والدولي ضد النظام وتحقيق اهدافهم في اسقاط النظام وقيام دولتهم المبشرة بالمدنية الدموية والعدالة الاجتماعية في قتل وإبادة المزيد للتخفيف سكانياً من أعباء دولتهم القادمة.
يقودون حملة لترويج الشائعات والاكاذيب واختلاق الاباطيل والخزعبلات والاوهام المريضة «السوداء» التي لا توجد الا في عقولهم المسمومة وقلوبهم المريضة.. يشوهون ويلوثون صورة اليمن واليمنيين وأحاديث الوصف المحمدية كأهل للإيمان والحكمة للنشر والترويج الفج كأهل «للإجرام والنقمة» ليس ذلك فحسب بل إنهم يستمرون .. ويمعنون.. ويصبرون على ما هم فيه من غيّ وفجور في أحاديث إفكهم ودجلهم وخداعهم الفكري وتدليسهم السياسي للوصول الى أهدافهم ومراميهم التي لن تقف عند حد السلطة أو نقلها اليهم وإنما التسلط والاستبداد والاحتكام لقواعد الزمن الغابر في الإدارة وتوزيع الشؤون العامة والتحكم بمقدرات الشعب وحرمان الآخر واجهاض حقوقه وإلغائها حتى التنكر والانكار لكل شيء كما هو حال طبعها وطبيعتها منذ وجودها وبروز فعلها وأفعالها على السطح.. ولعلنا بأقرب مثال حدث ولمسه الجميع في ساحة جامعة صنعاء وما يحدث داخل الساحة المسيطر عليها المعتصمون منذ البداية وحتى اليوم، حتى أصبحت الثورة الشبابية، كما يحب البعض ان يسميها، بؤرة اخوانية، لإعادة زمن الخلافة الاسلامية وإعلان الامارات الاسلامية، كما حدث في أبين، ولعل الجميع يعرف ويدرك تماماً كيف تم نزع الصيغة الشبابية الحقوقية والاحتجاجية السلمية من عليها لتصبح ثورة انقلابية مسلحة تهدد بأفول نجم اليمن واليمنيين بعد أن أصبح ساطعاً بل صارت تهدد كل مواطن طفلاً أو شيخاً أو امرأة وهم في منازلهم بعد أن نزعوا استقرارهم منهم وأبدلوهم بحالة من الخوف والفزع والرعب والجوع.
خطط الانقلابيين
كثيراً ما تحدثنا وغيرنا عن الخطط التي يقودها الانقلابيون وحلفاؤهم السياسيون وبالذات حزب الاصلاح ..غير أنها وكل منها لم تأخذ حقها من التمحيص والتدقيق والتحليل والتحقيق، وكان بإمكان ذلك أن يقود الى خيوط تمكن من وأد وإجهاض أو التصدي للاخرى أو التي مازالت قيد الإعداد.. وهذه الخطط المتعددة والتي أخذت هذه الايام مع دعاوى ومزاعم الحسم العسكري شكلاً تصاعدياً محموماً، مازالت تمضي في طريقها بالتزامن مع طريق استخدام العنف بأشكاله وأنواعه وأساليبه وارهاب الآمنين من الاطفال والنساء والشباب .. فخرب الشوارع عبر الايعاز لمن هم في الساحات من الخلايا الطالبانية وبقايا الشباب المغرر بهم لاقتحام المباني والمؤسسات الحكومية والتزامن ايضاً مع نشر للقناصة التابعين للمنشق علي محسن من المدربين في جبال «تورا بورا» ومعسكر الفرقة الاولى مدرع وجامعة الايمان لاستهداف وقنص رجال الامن والقوات المسلحة من ابطال المؤسسة الوطنية الكبرى الذين يعترضون طريقهم ويرفضون اساليبهم الاستفزازية المقيتة وايضاً اعتداءاتهم المتكررة على ممتلكات المواطنين وحرمتها كما حدث في شارع التوفيق بقاع العلفي ومحلات شارع هائل بعد نهبها خلال الايام الماضية.. تحت حماية بقايا المتمردين في الفرقة وطالبان الاصلاح، فضلاً عن انتهاك حرمات البيوت والمنازل وإفزاع الآمنين فيها بدعوى إخلائها ليحولوها الى متاريس لقتل أنصار الشرعية وكل من يمر بجانبهم .. وهذه شهادات مواطنين، وليست افتراءات واتهامات نلصقها بهم كما يفعلون ويمعنون في ممارسته دون رادع من دين أو قانون..
رفض الحوار
تلك الثلة المارقة من أصحاب الضمائر الميتة لم ينصاعوا للعقل والمنطق ودعوات الحوار المتكررة ولمناشدات المجتمع الدولي للحوار والالتئام بكافة الاطراف اليمنية لإخراج البلد من أزمته التي بلغت حداً مهيناً وخطيراً، فتطاولوا على الوسطاء الدوليين واستهزأوا بهم وكأن لم يعد هناك من دولة أو نظام الا هم ووحدهم من سيحكمون ويتحكمون بالملايين من أبناء هذا الشعب الرافض لكل وسائل الاستبداد والاستعمار والاهانة والاساءة له أو لضيوفه.. بل إنهم يصرون على رفض كل ما يقدم لهم واحراق غصن الزيتون وقتل حمائم السلام وعض الايادي البيضاء التي امتدت لهم للشراكة واستلام السلطة سلمياً وإخراج البلد بسلام من أزماته.. أبوا إلا ان يستمروا في غيهم وعتوهم ونفورهم من الحوار الى ساحات وميادين القتل والسحل والتصفيات، فاليوم لم تعد تظاهرات القتل التي يخرجونها لقتل الشباب والمؤثرين عليهم برصاصات الغدر والخيانة.. لم تعد كافية لها أو وجبة دموية دسمة تشبع نهمهم الناقم على كل شيء: على الانسان والحيوان وعلى الشجر والحجر..
هذه العصابات وثلة المارقين ينفذون مخططاً لاستهداف قيادات الدولة والمؤتمر الشعبي العام سيما الذين لهم مواقف سلبية ثابتة من حركتهم الفوضوية تلك ومعركتهم الخاسرة ومن ذلك استهداف قيادات المؤتمر في المديريات والمحافظات وايضاً العناصر المناوئة لهم ولتوجهاتهم القبيحة، ولعل أبرز تلك الاحداث حادثة النهدين الارهابية التي استهدفت فخامة الرئيس وكبار قيادة الدولة.. اليوم تتصاعد هذه الخطة بتصاعد عملياتهم العسكرية التي تشنها طالبان الفرقة ضد الوطن والمواطن لسلب ما تبقى من الامن والامان والطمأنينة ونزع ما تبقى من نبض الحياة فيه.
سبق وأن أكدوا وهددوا أثناء بدايتهم للتصعيد وما يسمى الحسم الثوري والعسكري بأنهم سينتقلون من الساحات الى الحواري والاحياء واحتلال الشوارع والمؤسسات الحكومية وقد نفذوا ذلك باقتحامهم مؤسسة الطرق والجسور الواقعة بجولة كنتاكي وايضاً الإدارة العامة للسلامة المرورية وايضاً الإدارة العامة للكهرباء في القاع واحرقوا ونهبوا ما بداخلها وصولاً كما يهدفون ومخططهم للاستيلاء على القصر الجمهوري والبنك المركزي ومكتب رئاسة الجمهورية من الغرب وباتجاه مكتب قائد الحرس الجمهوري والسفارة السعودية ودار الرئاسة من الجنوب، لكنهم فشلوا في كل مخططاتهم السابقة واللاحقة.
وكما تؤكد لنا الاحداث أنهم ماضون لتنفيذ مقاصدهم وأهدافهم الطامعة في السلطة عبر جثث الابرياء وجماجم الشهداء الذين يسقطون عمداً وعدواناً بأدوات وآليات وأسلحة فرقة الاغتيالات المرافقة ومدرعاتهم التي تحتمي بأولئك الابرياء المدفوعين الى محارق الموت..
اليوم وتواصلاً لذلك النهج توجه قذائف المدافع الى صدور المناوئين لخططهم ومخططاتهم الدموية كما توجه إلى اسرهم لبث الرعب في أوساطهم.
فإلى جملة الاعتداءات التي تنفذها والضرب العشوائي الهادف لإدخال الرعب في نفوس المواطنين وزعزعة ثقتهم نفذ المتمردون من جنود معسكر الفرقة الاولى التابعين للمنشق علي محسن اعتداءات بالقذائف المدفعية على عدد من قيادات المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي.. ومنها ما تعرض له الشيخ مجاهد القهالي عضو اللجنة العامة والاستاذ عبده محمد الجندي نائب وزير الاعلام وايضاً القيادي في التحالف الديمقراطي صلاح الصيادي ومروراً بالاعتداءات المستمرة التي يتعرض لها انصار الشرعية الدستورية أمثال النائب الشيخ صغير عزيز من قبل عصابة أولاد الاحمر وطالبان الفرقة.. يتعرض اليوم الاستاذ أحمد محمد الزهيري عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة التنظيمية للمؤتمر والنائب عبده مهدي العدله عضو اللجنة العامة والاستاذ علي حمزة مدير العلاقات العامة والسكرتارية للمؤتمر وغيرهم لقذائف مدفعية استهدفت منازلهم.
هذا الاستهداف الواضح والمباشر ينبئ بمرحلة خطيرة ومخطط قذر تسعى إلى تنفيذه عصابة الانقلاب من عسكريين ومدنيين وقبليين وغيرهم اجتمعوا في ساحة الفرقة الاولى مدرع.. وحسب المراقبين ان هذا الاتجاه تطور خطير في مسار الازمة اليمنية والتي من السهولة تجاوزها ومعالجتها إذا ما وجدت نوايا صادقة ومسؤولية.
إنتاج جيل ارهابي
وحسب مراقبين فإن هناك من يحاول عبر احتجاجات ومطالب الشباب وبمساندة اصحاب فتاوى التحريم والتجريم والتفكير.. ان ينتجوا جيلاً جديداً من القتلة والمجرمين ومن ناهبي الثروات.. جيلاً مليئاً بالاحقاد والكراهية والعنف والبغضاء ضد الآخر من أبناء جلدته وأمته.. هذا الجيل الذي يجرى تفريخه ومسخ افكاره وتعبئته بشكل يجعله أداة مبرمجة تخضع لأوامر الغير.. وهذا الجيل معظمه هو من يوجه ويقود حركة الاحتجاجات والفوضى الشبابية أمام ساحة جامعة صنعاء، على سبيل المثال، ويقود بشعاراته الدينية- التي كان لطالبان في جامعة الايمان الفضل في صياغتها واختيار الفاظها ومعانيها- بقايا الشباب المستقلين الى محرقة إرضاء النزوات وتحقيق الرغبات الشخصية..
وبالرغم من الوسائل السلمية والقانونية والدستورية التي تتيح لهم فرص اسقاط النظام الحالي لايهدأ متنطعو السياسة فيما يسمى «اللقاء المشترك» يستجدون العالم الى العمل على اسقاط النظام، للانقضاض على السلطة عبر بوابة العنف والتدمير والقتل والسحل والتصفيات الجسدية التي تذكر بالعهود الشمولية التي عانى منها شعبنا ردحاً من الزمن فهذه القوى المنضوية في المشترك كانت تعمل في الخفاء وبعد أن جاء من يخرجها من جحور الظلام الى النور والديمقراطية والاحتكام لإرادة الشعب الذي يحكم نفسه بنفسه ويختار سلطته وحكامه من أوساطه، وهذا النهج الديمقراطي لاتراجع عنه، غير أن بعض القوى تريد الانقضاض على سلطة الشعب وإرادته والعودة به بعد نحو خمسين عاماً الى زمن الاستلاب وحكم الفرد والطغيان وسلب الحقوق والاجهاز على كل شيء جميل..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)