الميثاق نت- ذمار - نفى أمين عام المجلس المحلي بمحافظة ذمار مجاهد شايف العنسي صحة المعلومات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام التابعة لأحزاب اللقاءالمشترك( المعارضة في اليمن) عن انضمامه لما يسمى ساحة الاعتصام.
وأشار العنسي إلى أن تلك الأخبار تأتي ضمن الإشاعات الزائفة التي تروج لها وسائل إعلام اللقاء المشترك خصوصا وسائل إعلام حزب الإصلاح الإخوان المسلمين في اليمن بهدف رفع معنويات عناصرهم خصوصا بعد الخسائر التي تكبدوها سياسيا وعسكريا.
وأكد العنسي أن قناعاته لن تتبدل وسيظل في ركب المؤيدين للشرعية الدستورية كما هو موقف زملاءه أعضاء المجلس المحلي لمحافظة ذمار الثابت والراسخ رسوخ الجبال.
وجدد أمين محلي محافظة ذمار تهانيه إلى الشعب اليمني بمناسبة العيد التاسع والأربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة والتي تزامنت مع عودة فخامة الرئيس إلى ارض الوطن بحفظ الله وسلامته بعد رحلة علاجية بعد الحادث الإجرامي الذي استهدفه ومعه كبار قادة الدولة وهم يؤدون صلاة الجمعة بجامع النهدين بدار الرئاسة في أول جمعة من شهر رجب الحرام.
واستغرب العنسي من أساليب التزييف والكذب الذي تنتهجه وسائل الإعلام التابعة لأحزاب اللقاء المشترك ومناصريهم والتي تتعمد نقل مثل هذه المعلومات الخاطئة والمظللة والتي لا تحترم أخلاقيات العمل الصحفي وأخلاقيات المجتمع.
وقال العنسي إن ما يقوم به إعلام اللقاء المشترك من تظليل للرأي العام بات مكشوف وأصبح المجتمع اليمني يعي تلك الأساليب القذرة التي تهدف إلى التلاعب بمشاعر المواطنين ورفع معنويات عناصرهم خصوصا الشباب الذين لا يعون حجم المؤامرات التي تحاك ضدهم من قبل مليشيات الإصلاح وأولاد الأحمر والفرقة المنشقة.
وأوضح العنسي إن مواقف الرجال الصادقين لن تتبدل ولن تغرهم تلك الهرطقات الإعلامية التي تروج لها عصابات المشترك وحلفائه ممن باعوا أنفسهم للشيطان ممن يحلمون بالوصول إلى السلطة على ظهور الدبابات وعن طريق الانقلابات والمزايدات.
مؤكدا بان الشعب اليمني لن يسمح لأي من كان بالالتفاف على الإرادة الشعبية والوصول إلى السلطة بالانقلابات والاعتصامات، مبينا أن المخرج الوحيد من الأزمة السياسية التي يشهدها الوطن عودة الأطراف السياسية إلى طاولة الحوار والترتيب لانتخابات يعبر الشعب اليمني من خلالها عن قناعته.
ودعا العنسي كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية وعدم الإنجرار وراء التقارير الإخبارية من مراسليها ، الذين يتعمدون تزييف الحقائق وبث الإشاعات المفبركة خدمة لمصالح أحزابهم التي تتعمد على مثل هذا الزيف. |