الميثاق نت -
تعرض منزل الحاج الشيخ المرحوم/ محمد أحمد الصلاحي الكائن شمال وزارة النفط لقصف مـدفعي مكثف بقذائف الهاون وقذائف الأر بي جي وكذا وابل كثيف من الرصاص من قبل مليشيات الإصلاح والفرقة الأولى مدرع.
وأحدث هذا الاعتداء الهمجي خسائر مادية كبيرة بالمنزل الذي يتواجد يقيم بداخله أكثر من 12عائلة و30 طفلاً من أبناء وأحفاد الشيخ الصلاحي.
وتبرر مليشيات الإصلاح والفرقة الأولى مدرع هذا القصف المدفعي الإجرامي الجبان بزعمها كذباً وافتراءً انه يتواجد في المنزل بلاطجة وظفهم عاقل حارة الغافقي احد أبناء الشيخ الصلاحي ‘ وهو الأمر الذي تحاول بعض الصحف والمواقع الاليكترونية ترويجه بهدف التغطية على عملهم الإرهابي الجبان‘ مستغلين بذلك حسن نوايا كثير من الشباب المغرر بهم من قبل تلط الأطراف التي اعتادت على ممارسة أساليب الدس الرخيص في إطار ما تحمله من حقد دفين على أبناء الوطن الشرفاء.

وأكد أحد أفراد أسرة الفقيد الشيخ محمد الصلاحي أن ما تروجه مليشيات الإصلاح والفرقة الأولى ليس له أي اساس من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة ‘ وأن كافة أبناء الحي يدينون هذا العمل الإجرامي والإرهابي الخطير الذي اقدمت عليه تلك المليشيات الإرهابية ‘ ويحملون قيادة الفرقة الأولى مدرع وحزب الإصلاح المسئولية الكاملة عن ما تقوم به مليشياتهم من اعتداءات همجية إرهابية تهدف إلى نشر الفوضى والدمار وتشتيت الوطن ونهب مقدراته وثرواته وقتل الأبرياء من أجل أغراض دنيئة ليس من شأنها إلا إدخال اليمن في نفق مظلم وتحت شعار (التغيير ) بالقتل والنهب والسلب والكذب واتهام الناس بالباطل.

مشيراً إلى أن منزل الشيخ محمد أحمد الصلاحي لم تخرج منه طلقة واحدة ولا يُعرف عن ساكنيه من أبناء الشيخ الصلاحي إلا كل خير ‘ وأن البلاطجة هم من يقومون بمثل هذه الإعمال الإجرامية الخبيثة التي يستنكرها كل مسلم .