|
|
رصد: بليغ الحطابي - تتوالى بيانات الاستنكار والادانة لمختلف فعاليات المجتمع السياسية والثقافية والاجتماعية والشبابية والرياضية ومنظمات المجتمع المدني والمواقف الرافضة، قطعاً، الاعمال التخريبية التي تقوم بها بعض العناصر الارهابية »المغرر بها« في عدد من مناطق محافظة صعدة، التي تأتي في نطاق الممارسات الاجرامية المخلة بأمن واستقرار الوطن، مؤكدين في مجملها ان ترويع الآمنين وقطع الطرق والاعتداء على المصالح العامة لا تخدم المصلحة الوطنية وليست من الاسلام في شيء.. غير انها تصب في مصلحة المخططات الخارجية التي تريد النيل من مصالح الوطن وانجازاته العظيمة والمساس بوحدته الخالدة.
البيانات ذاتها عبرت عن استنكارها للتدخلات الخارجية في الشأن اليمني الداخلي.. في اشارة الى الدعم الذي ثبت تورط بعض الجهات الخارجية لدعم هذه العناصر.. ودعت الى الاصطفاف الوطني لمواجهة هذا الخطر وانهاء كل ما قد يؤدي الى تعكير صفو اجواء الانجازات الوطنية والديمقراطية في شتى ربوع وطننا الحبيب.. وتضمنت اشارة الى احزاب المشترك لاعادة النظر في موقفها ازاء الاعمال الاجرامية.
وفي تعبيرها عن غضبها الساخط وادانتها الشديدة تجاه الاعمال الاجرامية والتخريبية التي اقدمت عليها عناصر ارهابية ضالة بمحافظة صعدة من جرائم قتل وتخريب استنكرت احزاب المجلس الوطني للمعارضة في اليمن في بيان لها كل محاولات التبرير والتحريض لهذه الفتنة وتوصيفها في اطار المكايدات السياسية والمناكفات الحزبية.
داعية الى استخدام قوة القانون في وأد هذه الفتنة وملاحقة تداعياتها بما يكفل الحقوق الدستورية للفرد والمجتمع.
مجددة في الوقت ذاته مسئولية الدولة تجاه اخماد هذه الفتنة وكل ما يهدد امن واستقرار المجتمع وسلامته ووحدته الوطنية.. ووضع حد حاسم لدوافعها المغرضة وتعرية افكارها الضالة وتفكيك منابعها ومرتكزاتها للخروج عن الشرعية الدستورية ولخدمة مرام خارجية خبيثة.
محيية حيوية ومسئولية الدولة لضبط مسار التعليم الديني ومراكزه حتى لا تتحول الى بؤر فتنة وتمزيق.
وفيما عبر اعضاء المنظمة اليمنية لمناهضة الاستقواء بالخارج ضد الوطن عن ادانتهم واستنكارهم لما تقوم به الفئة الضالة في بعض مديريات محافظة صعدة دعت المنظمة في بيان لها، احزاب اللقاء المشترك الى اعادة النظر في موقفها من احداث صعدة.. والتعبير بموقف وطني مسئول يسهم في دفن كل ما من شأنه اثارة الفتنة او زعزعة استقرار الوطن.
من جانبه اكد اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين دعمه لبسط سلطة الدولة وفرض هيبتها على كل اجزاء اليمن.. ورفضهم لأي عمل ارهابي او تخريبي مسلح مهما كانت دوافعه.
وقال الادباء في بيان لهم ان المعارضة المشروعة التي تستحق الاحترام هي المعارضة التي تسلك الطرق السلمية في التعبير عن رأيها في سياق العملية الديمقراطية.
وطالب البيان بإحالة كل من تسبب في اراقة دماء اليمنيين الى محاكمة عادلة داعياً كل المغرر بهم الى تسليم اسلحتهم للدولة تداركاً لمنع تكرار الفتنة وحقناً للدماء.
الى ذلك طالب اتحاد القوى الشعبية اليمنية، في بيان ادانة- كافة القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني للوقوف الى جانب الحكومة ومساندتها في التصدي لهذه الفتنة الضالة.
منوهاً الى ما هدفت اليه هذه العناصر الارهابية يأتي في اطار سعيها لإلحاق الاضرار الاقتصادية والبشرية وفق مخطط ودعم خارجي.
وفي بيان آخر اكد حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن ان عناصر التخريب بمحافظة صعدة ادوات بيد قوى اخرى اختلط فيها الداخلي بالخارجي والطائفي بالسياسي ويهدفون الى مشروع فتنة ظلامية بغيضة.
وفي ادانتهم للأعمال الاجرامية في بعض مديريات محافظة صعدة اعتبر المحامون اليمنيون ان ما تقوم به تلك العناصر يهدف الى بث الفرقة والانقسام بين ابناء اليمن الواحد.
واكدت النقابة في بيان لها على ضرورة اتخاذ الاجراءات القانونية والدستورية اللازمة لحسم هذه القضية، مشددين على احالة كل من ثبت تورطهم بهذه الفتنة الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع.
وادانت في الوقت ذاته أية تدخلات خارجية في الشأن اليمني لدعم هذه الفئة المتمردة من أية جهة او دولة كانت.
ودعت فروع الاحزاب والتنظيمات السياسية في المجلس الوطني للمعارضة ولجنة الاصطفاف الوطني ومكافحة الفساد بمحافظة تعز -القوى الوطنية وشرائح المجتمع اليمني الى اتخاذ موقف حازم لمجابهة هذا الخطر، والاصطفاف من أجل ازالة مثل هذه المشاكل التي تثير النعرات الطائفية والمذهبية، وقال البيان ان هذه الافعال اللانسانية انما تنم عن افعال اجرامية لا يقوم بها إلاّ عصاة خارجون عن النظام والقانون بغية تحقيق اهداف ضالة لمجموعة مريضة تهدد السلم والأمن الاجتماعيين.. كما طالبوا الحكومة بالقضاء نهائياً على هذه الجماعة المارقة والمخربة، مشيرين الى ما احدثته هذه المجموعة في اراقة للدماء من حماة الوطن وترويع المواطنين الآمنين.
وفي بيان صادر عن اللجنة التحضيرية لرابطة البرلمانيين السابقين حمل القيادة السياسية وكل سلطات الدولة الأمنية والعسكرية مسئولية القضاء على هذه الشرذمة التي اقلقت مضاجع المواطنين، وتجنيب الوطن ما يخطط له هؤلاء الخارجون عن القانون ومن سار على نهجهم والذين يسعون الى اعطاء صورة مغايرة لوجه الوطن المشرق ومسيرة التسامح التي اتسم بها شعبنا اليمني وقيادته السياسية.
من جهته ناشد اعضاء نادي القصة القيادة السياسية الضرب بيد من حديد لانهاء هذه الفتنة التي ارادت عناصرها العودة بعجلة التاريخ الى الوراء وان تسيئ للنهج الديمقراطي واجواء الحرية والتسامح والاساءة الى علاقتها مع دول العالم من خلال افعالهم اللاانسانية والاجرامية.
ودعت مؤسسة اصدقاء الحضارات الى عدم التهاون مع مشعلي الفتنة في محافظة »السلام« صعدة، بقطع دابرها.
واستنكرت المؤسسة التي تعنى بالشئون الثقافية وحوار الحضارات والتواصل الحضاري بين الشعوب، في بيان لها الاعمال الاجرامية التي تقوم بها العناصر الحوثية.
ومن محافظة إب استنكرت الفعاليات السياسية بالمحافظة الاحداث الارهابية التي اشعل نيرانها الصريع حسين بدر الدين الحوثي عام ٤٠٠٢م، والذي اراد من خلالها الانقلاب على الثورة والجمهورية.
وفي بيان صادر عن الندوة السياسية التي عقدت بالمحافظة حول الفتنة الحوثية، »اخطارها وخفاياها« طالب المشاركون من سياسيين ومثقفين المحافظة الدولة بتضييق الخناق على المتمردين المارقين وتقديمهم للعدالة.. والضرب بيد من حديد بلا هوادة ازاء ما يقوم به اتباع الصريع الحوثي من اشكال تمرد واجرام استهدفت ابناء القوات المسلحة.
وأكدوا أن هذه الاحداث هي عمالة واضحة ومحاولة مكشوفة لجر البلاد الى آتون الصراعات الطائفية والمذهبية والعنصرية.. ودعا البيان كافة مؤسسات المجتمع وأبناء الوطن كافة للتصدي لمثل هذه المخططات التآمرية التي لا تخدم سوى المصالح الشخصية الضيقة والوقوف صفاً واحداً من أجل كبح جماح الفتنة.. واعتبر البيان أتباع الحوثي فئة ضالة باعت نفسها للعدو الخارجي وللشيطان.. واشاد المشاركون بالوسائل والمواقف الحوارية والديمقراطية التسامحية التي اصدرتها القيادة السياسية تجاه هذه العناصر، والتي ابت إلاّ الاستمرار في غيها مؤيدين بذلك كل ما ترمي إليه الدولة لحفظ الأمن والاستقرار وتجنيب الوطن الخوض في مثل هذه الأحداث المفتعلة.
الى ذلك أدانت الحركة العمالية اليمنية في ختام أعمال دورتها الـ٤١ للمجلس المركزي للاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية ما تقوم به الفئة الضالة من أتباع الحوثي المتمردة على الدستور والقانون وكل أهدافهم الدنيئة التي تسعى الى زعزعة أمن واستقرار الوطن والمواطن والإضرار بمصالحة واقتصاده الوطني.
كما نصحت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة متمردي صعدة الى سرعة تسليم أنفسهم وأسلحتهم للدولة المسئولة عن حماية الوطن وتوفير الأمان لمواطنيه.. والتوقف عن جرائم القتل والنهب والتخريب لمقدرات الوطن والفساد في الأرض.. مشيرة في مضمون بيانها الى تسامح الدولة وحرصها على ابقاء الباب مفتوحاً أمام هذه العناصر للعودة الى جادة الصواب.
ودعت تجارة العاصمة صنعاء ابناء الوطن للالتفاف حول الدولة ومساندتها للقضاء على هذه الفتنة التي بذرتها اطراف متآمرة على الوطن، مؤكدين ان على الدولة حسم هذه المسألة بأي وسيلة زاجرة ورادعة، حتى تكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.
وعن التربويين والمعلمين اليمنيين اشار بيان للمكتب التنفيذي لنقابة المهن التعليمية والتربوية الى دور التربويين في التصدي الفكري لما تروج له هذه العناصر من افكار طائفية ومذهبية ما انزل الله بها من سلطان حسب ما جاء في البيان، مؤكدين وقوفهم كصخرة صلبة ضد أخطر هجمة فكرية على عقول شعبنا.
وادان المكتب التنفيذي للاتحاد التعاوني السمكي الاعمال الخطيرة التي تقوم بها العصابات الارهابية في صعدة كل الثوابت الوطنية والدستورية والقانون، ودعا الاتحاد في بيان له كافة القوى والفعاليات السياسية والمدنية والاهلية الى الاصطفاف الوطني في مجابهة هذه المخططات والاعمال التي يراد من خلالها زعزعة الأمن والاستقرار والاضرار بمصالح الوطن، مطالباً باتخاذ الاجراءات الحاسمة والحازمة تجاه هذه الفئة وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار.
وفي بيان صادر عن نقابة الاطباء اليمنيين، المكتب التنفيذي، اشار الى ما يمر به الوطن من مؤامرات وفترة حرجة تتطلب -كما قال البيان- وعياً عميقاً بما يدور من حولنا وما يراد بهذا الوطن من سوء.. وطالب الاطباء الدولة الوقوف بحزم ضد الفتنة التي تقود الى تفتيت الوحدة الوطنية.
وعن شباب اليمن بمحافظة تعز أصدر الاتحاد العام لشباب اليمن فرع تعز بياناً جماهيرياً عبر فيه عن قلقه الكبير ازاء ما يتعرض له الوطن من أعمال تخريبية في الجزء الغالي بمحافظة صعدة والرامية الى اثارة الفتن الطائفية والمذهبية وإعادة التاريخ الى الوراء والانقضاض على النظام الجمهوري والثورة اليمنية الخالدة والمنجزات العظيمة.
وأكد شباب اليمن في بيانهم وقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة السياسية الحكيمة وأبناء القوات المسلحة والأمن في ردع كل من تسول له نفسه المساس بإنجازات الوطن وأمنه واستقراره.
ومن محافظة ريمة أدان علماء ومرشدو وخطباء المحافظة الأعمال الارهابية والاجرامية التي افتعلتها الشرذمة في مناطق صعدة الخارجة عن النظام والقانون الحاقدة على انجازات الوطن أرضاً وإنساناً.
وأشار في بيانهم الى ما ترمي إليه هذه الفئة الحاقدة، منوهين أنه وانطلاقاً من الكتاب والسنة فإن جزاء من يعمل على زعزعة أمن الوطن واستقراره القتل أو الصلب أو التشريد.. وطالب العلماء الدولة بتطبيق الأحكام الدينية في كل من يحاول الاساءة للوطن وقتل المواطنين.
وأشار بيان نقابة النفط والتعدين والكيمياويات الى ما تخفيه هذه الفئة المارقة »الحوثية« من خلال شعاراتهم الطائفية والمذهبية والمناطقية وما تخفيه وراءها من مآرب خبيثة وأهدافها المريضة من خلال تأجيج الصراع بينها وبين قوات الأمن المدافعة عن الوحدة والديمقراطية.
ودعا البيان القيادة السياسية والدولة بالضرب بيد من حديد لإخماد الفتنة مؤكدين وقوفهم كجنود أوفياء لكل ما من شأنه الدفع عن وحدته وأمنه واستقراره.
وفي موقف مساند آخر عبر أبناء عزلتي »الصفة ورعاش« بمنطقة الجعاشن محافظة إب عن استنكارهم الشديد للأعمال التخريبية التي تمارسها شرذمة إرهابية خارجة عن القانون والدستور بمحافظة صعدة.. اضافة الى ادانة شباب وجميع ومواطني مدينة »ضوران آنس« محافظة ذمار الذي قالوا فيها ان تلك الشرذمة الحوثية باعوا أنفسهم للشيطان والعمالة الخارجية من أجل النيل بأمن واستقرار الوطن.
وفي بيان صادر عن النقابة العامة لموظفي جامعة ذمار والاتحاد الطلابي للجامعة استنكروا فيه الحملة التآمرية التي تقوم بها عصابة الفتنة الحوثية وانصارهم من الحاقدين على الوطن وأمنه واستقراره.. وأشارت نقابة أطباء الأسنان »النشاط المهني« في بيانها الى أهداف هذه الفتنة وتأثيراتها على الحراك التنموي الذي يشهده الوطن ومحاربة النتائج الايجابية التي خرج بها مؤتمر لندن للمانحين.. وما تشهده وستشهده الساحة الوطنية من فعاليات وأنشطة استثمارية داعمة للاقتصاد الوطني.
وعن ٩٧ جمعية للمعاقين في محافظات الجمهورية عبر الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين عن ادانته الشديدة معتبراً أن مواجهة عناصر الفتنة مسئولية كل فرد في اليمن الكبير.
وأشار المكتب التنفيذي للاتحاد التعاوني الزراعي في بيان استنكار الى ما تقوم به العصابات المارقة الخارجية عن النظام والقانون من استهداف لأبناء الوطن وحماته الميامين من أبناء القوات المسلحة والأمن دونما احترام أو تقدير لمواقف الدولة والقيادة السياسية المتسامحة بقيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|