موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين - في لقاء لقيادة المؤتمر بشيخ مشائخ سقطرى ...التاكيد على الوحدة ودعم فلسطين - الامين العام للمؤتمر يعزي رئيس فرع المؤتمر بريده - الأمين العام المساعد للمؤتمر يعزي بوفاة الشيخ المهدلي - القوات المسلحة تستهدف سفينتين تضامنا مع غزة - وزارة النقل تحذر من تأجير ميناء عدن لموانىء ابوظبي -
مقالات
الإثنين, 03-أكتوبر-2011
الميثاق نت -    محمد انعم -
جنّ جنونهم من غصن الزيتون والحب والسلام ورفضوا وقف نزيف الدم اليمني، بل لقد قابل الزنداني وعلي محسن و«جهال» الأحمر وقيادات المشترك ذلك العرض بأحزمة ناسفة وصواريخ وسيارات مفخخة وسفك المزيد من الدماء بدون حق..
فهل يا فخامة الرئيس تراهن على من ضربوا بيت الله دون خوف ان يرحموا أبناء الشعب اليمني..؟! نسألك بحق دم الشهيد عبدالعزيز عبدالغني.. ودماء أولئك الفدائيين الذين ضحوا بحياتهم لحمايتك أن لا تمد يدك التي احرقوها إلى أياديهم..
نسألك.. بحق دماء كل الشهداء ودموع كل اليتامى والثكالى أن توقف تسامحك تجاه القتلة واللصوص وقطاع الطرق والمفسدين.. وناهبي المال العام وممتلكات الشعب الذي يخرج إلى الشوارع والساحات حافياً، عارياً منهك الجسد من سوء التغذية يهتف بتحدٍ في وجه الانقلابيين باذلاً روحه للدفاع عن الشرعية.. هذا الشعب أحق أن ترحمه.. بل أولى أن تصون دماءهم الطاهرة من سادية العصابة الإرهابية..
فخامة الرئيس..
أنتم تريدون أن يظل الشعب اليمني كبيراً وعظيماً ومتسامحاً.. ولن يكون ذلك أبداً إذا ظل النافذون والانقلابيون واللصوص وقطاع الطرق هم المتحكمون بشؤونه والحاكمون له بأساليب القرصنة.. وإذا كانوا قد خانوك وغدروا وفعلوا فعلتهم بكم وتنكروا لكم فنخشى مما سيقترفونه بحق الشعب غداً.. والذي لا يملك إلاّ قوة الدولة والقانون..
أنظر يا فخامة الرئيس إلى آلاف الأسر في الحصبة وهائل والزراعة وكل بيت يمني ماذا فعل بهم هؤلاء الانقلابيون..
فعلى الرغم أننا جميعاً أبناء تسعة ويمنيون أيضاً.. فلماذا يتم تجاهل دمائهم وحقوقهم وتحرصون على طلب السلام من أولئك القتلة.. فلستم وحدكم من احترق بنيرانهم، بل لقد احرقوا كل أبناء الشعب دون رحمة، واستخدموا ضدنا مختلف الأسلحة..
يا فخامة الرئيس..
إننا نناشدكم بكتاب الله وشريعة محمد بن عبدالله- صلى الله عليه وآله وسلم.. نناشدكم بحق كل الأديان السماوية والقوانين الوضعية أن لا تضيع دماء وحقوق أبناء الشعب اليمني..
نناشدكم أن تحكم بيننا وبينهم بشرع إلهي أو قانون وضعي.. وليس بصلح جائر.. إننا احرار وشعب يأبى الضيم ويرفض العبودية منذ بدء الخليقة..
فخامة الرئيس..
إن دماء أبناء الشعب في رقبتكم.. ولجان الصلح هي الزحف القذر الذي سيوصل القتلة إلى إسقاط آخر قلاع هيبة الدولة.. وإسقاط النظام ويسعون إلى محاولة إذلال الشعب بعد أن تعودوا على ذلك البطش مستعينين بقوة الدولة ومسخرين امكاناتها لخدمة مصالحهم، لن يترددوا عن مصادرة كل حقوق الشعب وتركيعه عندما لايوجد قانون أو قوة للدولة تردعهم أو تحمي حقوق المستضعفين التي تنتهك اليوم بهمجية لا مثيل لها في التاريخ..
يا فخامة الرئيس..
نريدكم أن تظلوا رمزاً للتسامح والعفو.. ولكن لقد بلغ بالشعب الضرر حداً لا يطاق ولم تعد بيننا وبين العبودية إلاّ أمتار.. فلا تسمحوا بسبي الشعب اليمني الحر.. وأنتم من أرسى اعظم القيم الإنسانية لشعبنا.. فها هي الحصبة وأحياء الجامعة تنعق الغربان فيها، ويغير الهمج على منازلها وساكنيها في بربرية تقشعر منها الأبدان، كل هذا يحدث في عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء الحضارة والتاريخ وليس في مجتمع يعيش في احراش داخل ادغال أفريقيا..
يا فخامة الرئيس..
نقدر سمو اخلاقكم وعظيم تسامحكم والذي نأى بكم إلى اليوم أن تعزلوا المنشق علي محسن من منصبه، وأن توقفوا امتيازات أولاد الأحمر من المال العام وهم يعلنون عليكم وعلى الشعب هذه الحرب القذرة..
لا نطالبكم بقصفهم بالطائرات رغم أن جرائمهم تفوق جرائم القاعدة والحوثة والانفصاليين اضعافاً مضاعفة وإنما تنتصرون للشعب وفقاً لشرع الله..
فخامة الرئيس..
إننا مع غصن الزيتون وحمامة السلام.. ونحملها منذ ثلاثة وثلاثين عاماً.. بيد أن المؤامرة التي استهدفت حياتكم كولي أمر جرم تجاوز كل الخطوط الحمراء، وإذا كنتم مستعدين للتنازل عن الحق الشخصي.. فالحق العام هو من حق الشعب ولايمكن التنازل عنه.. وإلاّ فعلى الدولة السلام.. وحينها تكونوا قد قدتم الشعب الصامد إلى العبودية الطوعية..
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)