الميثاق نت -
قال نائب وزير الإعلام عبده محمد الجندي أنه بعد إعادة الأمن إلي أمانة العاصمة ستبدأ المرحلة الثانية وهي استكمال المفاوضات التي تؤدي إلى الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة ونقل السلطة سلميا.

وأوضح الجندي في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بصنعاء أن اللجنة العسكرية المشكلة من نائب رئيس الجمهورية تواصل عملها في أمانة العاصمة من أجل إعادة وحدات القوات المسلحة والأمنية إلى ثكناتها وإزالة الاستحداثات والنقاط الأمنية تحت إشراف نائب رئيس الجمهورية .

واضاف الجندي: ان نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن عبد ربه منصور هادي هو المفوض الآن بإجراء الحوار مع الأحزاب السياسية لعمل آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية، مضيفا: ان الاتجاه الآن هو نحو الدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.


ولفت نائب وزير الإعلام إلى أن الرئيس فاعلا في كل قضايا اليمن حتى التسويات السياسية فلا يمكن أن تأخذ طريقها إلى النجاح إلا بحضور وإشراف من فخامته.

وقال: إن العالم أجمع على أنه بدون رئيس الجمهورية لا يمكن أن تخرج اليمن من هذه الأزمة ولا يمكن أن يكون هنالك حل ، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يمكن أن يفرض الحل للازمة اليمنية الراهنة من الخارج بيد الحل هو بيد اليمنيين أنفسهم.

وبخصوص اللجنة العسكرية المكلفة من النائب للتهدئة فقد أكد المسئول الحكومي أنها تقوم الآن بعملية إزالة لكافة المتارس والمظاهر المسلحة والنقاط المستحدثة. لافتا أن هناك جهود طيبة وحثيثة حتى الآن. وتابع:" نأمل من كل العقلاء في اليمن أن يسهموا إسهاما فاعلا في هذا الجانب".

أما فيما يتعلق بعدد الشهداء في صفوف القوات المسلحة والأمن والمواطنين فقد كشف الجندي عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 1500 شهيد بزيادة 20 شهيدا خلال أسبوع واحد على يد عصابات أولاد الأحمر وميليشيات الإصلاح والفرقة الأولى مدرع.

وسخر الجندي مما تبثه بعض وسائل الإعلام عن وجود الاعتصامات للمشترك 17 محافظة. وقال: إن عدد المحافظات التي لا يوجد فيها ساحات لاعتصامات المشترك هي 14 محافظة: "مأرب، صعدة، عمران، صنعاء، حجة، ريمة، المحويت، أبين، لحج، حضرموت، الجوف، شبوة، عدن، المهرة".

وأضاف: "توجد في تلك المحافظات مسيرات للمشترك تخرج في بعض الأوقات وهي بأعداد متواضعة للغاية ولو أن المؤتمر استيقظ لأخرج في تلك المحافظات أعدادا هائلة".

وتابع الجندي: "أما المحافظات التي وجدت فيها ساحات لاعتصامات المشترك فهي 6 محافظات الأمانة، تعز، إب، البيضاء،الحديدة، ذمار، ومعظم من في تلك المحافظات لاتزال مؤيدة تأييدا مطلقا للشرعية الدستورية ولفخامة الرئيس على عبدالله صالح".

وقال الجندي :(في القريب العاجل وإذا لم تجنح أحزاب اللقاء المشترك للحوار ستشهد كافة المحافظات والمديريات اليمنية مسيرات واعتصامات شعبية حاشدة ومهولة ليتبين للعالم أجمع من يحظى بشعبية واسعة بين الأوساط اليمنية ومن هو القادر على إدارة زمام الامور).