موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 10-أكتوبر-2011
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
أن تحصل المواطنة اليمنية توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام بالاشتراك مع المرأتين الليبيريتين تقديراً لنضالهن في مجال حقوق النساء فذلك ليس أمراً عابراً، فمنذ مئة وعشرة أعوام هي عمر جائزة نوبل وحتى اليوم لم يحصل عليها سوى سبعة عرب بينهم توكل، وهي العربية الوحيدة، وأيضاً الأصغر سناً من بين النساء الحاصلات على الجائزة.. والسبعة كما هو معروف هم الرئيس المصري أنور السادات والرئيس ياسر عرفات والدكتور محمد البرادعي والصومالي محمد عبدالقادر ثابت وتوكل كرمان، وهؤلاء الخمسة فازوا بالجائزة النوبلية للسلام، والاثنان الآخران الأديب نجيب محفوظ والكيميائي أحمد زويل، أربعة مصريون وفلسطيني وصومالي ويمنية، ثم انها جائزة نوبل وليست أية جائزة..
ولذلك فتوكل كرمان جديرة بأحر التهاني وأرفع أوسمة التقدير لشخصها ثم لأنها ربطت اسم بلادها بهذه الجائزة الدولية الرفيعة رغم أن تصريحاتها المتشنجة تفك الارتباط..
كان الاحتفال بهذه المناسبة واجباً، ويتعين عدم افساد أو مصادرة الفرحة بالمكايدات السياسية، أو اخراج الأمر عن الموضوع الذي قدرت لجنة نوبل منح الجائزة للنساء الثلاث على أساس منه، ومسئولية توكل كرمان في هذه الجوانب كبيرة، ونعتقد أنها تدرك ذلك جيداً، كما ندرك أن توزيع الجائزة أو اهداءها إلى الساحات وفصول الربيع ليس أرشد من أهدائها لليمن والشعب اليمني وخاصة النساء غير أن الغضب الذي يمتلك كرمان اطاح بهذا الرشد..
نتمنى أن يوظف هذا الانجاز الكبير في مجاله الصحيح وأن يشعر كل اليمنيين واليمنيات بالسرور، لأن المكايدة السياسية تنقص من ذلك وتبهت المناسبة، فالحصول على جائزة نوبل أدعى لرفع الأصوات من أجل السلام في بلادنا، التي فقدت السلام في الشهور الأخيرة نتيجة ما ترتب على انشقاق الجيش وبروز دور المليشيات المسلحة الحزبية والقبلية التي تخرب وتقتل بالجملة والمفرد.. وبالمجان أحياناً، وتشتد وحشيتها في تعز هذه الأيام مدينة توكل كرمان التي نقترح عليها أن تقوم بدور وسيط السلام بين أطراف النزاع في المدينة لتبقى تعز ساحة للنشاط السياسي السلمي.. فالقتل هناك قد استحر والبيوت تدمر ويشرد أهلها، ولابد من صوت يقول: كفى.. وخير صوت وأقواه سيكون صوت كرمان بنت تعز وحاملة جائزة نوبل للسلام.. هكذا نعتقد، وسيكون أمراً مهماً لو ابتدأت حاملة نوبل للسلام هذا العمل كأول خطوة بعد أن كسبت لوطنها وشعبها أكبر وأهم جائزة للسلام في العالم..
إنها مجرد أماني نتمناها على توكل كرمان.. حاملة جائزة نوبل للسلام.. لاعتقادنا أنها بعد الجائزة سوف تكون مختلفة عما قبلها، وطبيعة ونوعية الجائزة تقتضي ذلك..
ونحن لانلمح هنا إلى شيء له علاقة بالتخلي عن موقفها من السلطة، بل ماله علاقة بالمسئوليات التي تثقل الجائزة كاهل حاملها، ولايزال في الوقت متسع لمراجعة النفس.





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)