موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 10-أكتوبر-2011
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -

من اللافت في الأزمة السياسية الخطيرة التي تشهدها بلادنا منذ عدة أشهر أن أحزاب «اللقاء المشترك» التي تدعي أنها معارضة للنظام بطرق ديمقراطية وسلمية، قد أدمنت ممارسة أساليب الكذب والدجل وتضليل الرأي العام اليمني والعالمي، بل انها جعلت من هذه الأساليب منهجاً لها حتى صار الأمر بالنسبة لها كالهواء تتنفسه لتبقى على قيد الحياة.
المتابع للبيانات والتصريحات والبكاء الذي يشبه عويل النساء لبعض قادة أحزاب المشترك بقيادة حزب الإصلاح، سيجد أن الوقائع على الأرض أغلبها وإن لم تكن كلها، حقائقها عكس ما تقوله هذه البيانات والتصريحات، فالادعاء بأن المؤتمر الشعبي العام الحاكم من قبل الإرادة الجماهيرية عبر صناديق الانتخابات، لايريد حل الأزمة والخروج منها من خلال تسليم السلطة للمشترك وشركائه دون العبور عبر الانتخابات بل بواسطة الانقلاب على الشرعية الدستورية بالقوة.. هذا الادعاء صار اضحوكة ليس فقط من قبل أبناء شعبنا بل من الأشقاء والأصدقاء الذين يتابعون باهتمام حرص المؤتمر الشعبي العام ورئىسه فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على التبادل السلمي للسلطة من خلال صناديق الاقتراع التي من خلالها يختار الشعب بكل حرية وشفافية وبطريقة ديمقراطية من يحكمه ويقود البلاد..
ولعل الدعوات المتكررة للحوار التي اطلقها فخامة رئيس الجمهورية تبرهن بأن المؤتمر الشعبي العام غير متمسك بالسلطة ولايخشى صناديق الانتخابات.. بل على العكس قدم المؤتمر في أكثر من مناسبة المبادرات أمام أحزاب المشترك للمشاركة في السلطة عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية.. ولكن الواقع الذي يعرفه اليوم كل أبناء شعبنا يؤكد أن أحزاب المشترك وشركاءهم من مليشيات حزب الإصلاح المتشدد والعناصر الإرهابية الخارجة على النظام والقانون يرفضون كل هذه الدعوات والمبادرات بل إنهم يتباكون ويذرفون دموع التماسيح ويدعون أن المؤتمر الشعبي هو من يضع العراقيل أمام الحوار ومشاركتهم في السلطة..
وعندما أدرك الجميع أن هذا الادعاء كاذب لجأ «المشترك» بقيادة الإصلاح ومليشياته المسلحة يدعمهم المنشق علي محسن الحاج إلى استخدام العنف لاغتصاب السلطة مستخدمين الأساليب الإرهابية من قطع الطرقات وضرب أعمدة الكهرباء وحرمان المواطنين في بعض المناطق من وصول المواد الغذائية والمشتقات النفطية إليهم إلى جانب قتل الأبرياء من المواطنين ورجال الأمن والقوات المسلحة مدعين- بعد أفعالهم هذه التي لاتقرها شريعة الله ولا سنة نبيه الكريم- أن المؤتمر الشعبي وحلفاءه هم من يفعلون ذلك عبر جلب مليشيات مسلحة لاندري من أين.. والقائمة من أكاذيب المشترك طويلة والهدف اغتصاب السلطة على حساب الوطن والمواطنين.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)