موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت - البيان الاماراتية- الميثاق نت

الأحد, 16-أكتوبر-2011
رأي البيان -
وصلت الأزمة التي يمر بها اليمن إلى مرحلة شديدة الخطورة والتعقيد، تفرض على القوى السياسية والحزبية، في السلطة والمعارضة، أن تضع في اعتباراتها أن استمرار هذه الأزمة في التصاعد والتمدد، كفيل بتدمير هذا الوطن بكل مقوماته ومقدراته، والانزلاق به في متاهات الضياع والانهيار الشامل.

ومن هذا المنطلق فإن الاحتكام للحوار هو عين الصواب، بل ضرورة لا بد منها، وذلك لأنّ شأنه لجم طاحونة الأزمة الراهنة، والتوافق على الحلول والمعالجات لكل القضايا الخلافية، وإيجاد الأرضية السليمة للانتقال الديمقراطي والدستوري للسلطة، وبما يؤسس ويرسخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، واحترام إرادة الشعب مالك السلطة ومصدرها.

ويعول الكثيرون على موضوع المبادرة الخليجية، لكونها تمثل طوق النجاة للخروج من الأزمة الراهنة، على اعتبار أن التوقيع عليها سيمثل بداية لتجاوز الوضع الصعب الذي يعيشه اليمن.

ولا شك أن قيام المبادرة على رؤية أساسية، تتمثل في الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، يجعل من الضروري الانتقال بهذه المبادرة إلى واقع التطبيق، تجنباً لتدويل الأزمة اليمنية.

وأمام كل ذلك، فإن أولئك الذين يسعون لتفجير الأوضاع والزج باليمن في حرب أهلية، من الحكمة أن يستفيدوا من كل التجارب الماضية، مدركين أن انسداد الأفق السياسي ستكون عواقبه وخيمة على الجميع، وأن من الأفيد لهم ولوطنهم الجنوح للسلام والحوار، والتوافق على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.

وبما يفضي إلى الحلول والمعالجات السليمة للأزمة الراهنة، وتحقيق الانتقال الدستوري والديمقراطي للسلطة، باعتبار ذلك هو الخيار الأمثل الذي يصون اليمن وأمنه واستقراره ووحدته وسلمه الاجتماعي. فقد آن الأوان لإيقاف معاول الهدم، ووقف الهدر المستمر في الأرواح والقدرات.

إن من الحكمة أن ينبري كل العقلاء والحريصين على الوطن وأمنه واستقراره ووحدته، إلى إنجاح المبادرة الأخوية الخليجية الناصحة، وذلك بالضغط على أحزابهم وقواهم للتجاوب مع دعوات الحوار. ونأمل أن يعي كل هؤلاء العقلاء، أنه وفي وضع كهذا الذي يمر به اليمن حالياً، لا تكفي النوايا الحسنة، فالإرادة مطلوبة، والجدية لا بد منها، ولا غنى عن الصدق مع النفس ومع الآخر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)