الميثاق نت - دعا الشيخ قاسم عز الدين باسم العلماء والخطباء والمرشدين في محافظة صعدة أبناء اليمن والحكومة إلى القضاء على دعاة الفتنة وعناصر التخريب والإرهاب ، معلناً أنهم يبرءون إلى الله من هذا الغلو والشطط الذي يتزعمه الإرهابي عبد الملك الحوثي بثلة من المغرر بهم في بعض جبال صعدة .
وقال الشيخ عز الدين أن هؤلاء الإرهابيين يقومون بقتل جندياً يحرس مدرسة أو مكتباً أو مشروعاً ويعتقدون أنهم بهذا العمل الإجرامي يوجهون صفعة لواشنطن أو تل أبيب بينما هم في الحقيقة يقتلون مسلماً مصلياً صائماً .
وأضاف في كلمة القاها بالنيابة عن العلماء في مسيرة جماهيرية حاشدة اليوم بصعدة تطالب بالحسم والقضاء على الإرهابيين التابعين الحوثي – إنهم يلفقون مزاعم باطلة ويتخفون خلف قناعات مزيفة لإثارة الفتنة فآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم منهم براء ، كما أنهم بعيدون كل البعد عن الزيدية الذي يتزعمه أئمة العلم والعلماء المجتهدون .
وتطرق الشيخ قاسم عزالدين إلى حرص الدولة على عدم سفك الدماء ، مشيرا الى انها بذلت عشرات الوسائل وحاول الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله عشرات المحاولات لتجنب سفك الدماء ووجه بتشكيل لجان للحوار مع الإرهابيين والمتمردين من كافة الشرائح منها لجان محلية ومن العلماء ومن المشائخ ومن الوجهاء ومن مجلسي النواب والشورى والوزراء ووجه بإطلاق المساجين وأعيدوا إلى وظائفهم وعاد زعماء الفتنة والارهاب إلى منازلهم آمنين مطمئنين معززين مكرمين ولبيت مطالبهم واستلموا مستحقاتهم لكنهم تنكروا لكل هذا الجميل والإحسان وقابلوه بالتمرد والعصيان .
وأضاف :" رغم هذا وجهت لهم الدولة نداءات سمعتها أنا وغيري من المسئولين الذين ينادونهم وينادون كافة أفراد المجتمع من المواطنين من كان له قدرة أو تأثير أو علاقة الى بذل علاقته وجهوده لإقناع هؤلاء وتبعتهم لجان الحوار والجميع يقرر أن هؤلاء المخربين بخلاصة الآية الكريمة ( فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا) .
مكرراً دعوته لحسم الموقف بأسرع وقت حتى لا تصبح المنطقة عبثاً للعابثين الذين يسعون إلى جعل اليمن بؤرة للدماء كما يجري في العراق ويحبذون زرع الفتنة وإيقاظها مدللاً بالأبيات التالية ( إذا لم تكن إلا الأسنة مركباً ..فما حيلة المضطر إلا ركوبها ".
ووصف الشيخ عز الدين في ختام كلمته الرئيس على عبدالله صالح بأبيات من الشعر ( رأيتك سائساً فطناً حكيماً ...حليماً في الشجاعة كالهمام = وقلباً واسعاً ما فيه حقد ُ... وتعفو عند يسر الانتقام ).
المؤتمر نت
|