موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الإثنين, 17-أكتوبر-2011
الميثاق نت -  توفيق الشرعبي -
باتت بعض أحزاب المشترك تعلم جيداً أنها تورطت في ركوبها لموجة الشباب التي ركبها إلى جانبها كثير من الفاسدين والقتلة وأصحاب المشاريع الانقلابية أو المصالحية.. بالتأكيد ان تلك الأحزاب أدركت مؤخراً أن هناك من ركب الموجة ليقتل وينهب ويخرب والبعض اتخذ منها وسيلته السحرية ليصبح من أباطرة السوق..
ومثلما فقد الشباب كل مطامحهم ومطالبهم حينما استغل المشترك «ثورتهم» للضغط على النظام وفرض سياسته وطموحاته على الواقع ها هو المشترك أيضاً يفقد بصيص الأمل الذي لاح له من وراء الشباب، فكلما اقترب من الكعكة يظهر له من يبعده عنها كثيراً..
وإذا كان المشترك قد تخفى بسياساته خلف الشباب لأشهر.. فهناك اليوم من يتخفى بجرائمه في عباءة المشترك أو بعض أحزابه ويسقيه من نفس الكأس وأمرّ مما فيه!!
إنهم يدمرون البنى التحتية ويغتالون الحياة ويتاجرون بدماء الأبرياء ومع ذلك لاتزال بعض أحزاب المشترك تدندن بموال ستكون نهايته حزينة عليها..
إلى الآن والمشترك يغمض عينيه عن الدماء ويضع أصابع غيره في آذانه كي لايسمع أنين المواطنين المشردين وعويل الثكالى والأيتام والأرامل..
المشترك لم يفق من أحلامه وأمانيه وكأنه لايدرك أن دم الشهيد عبدالعزيز عبدالغني يغلي في مشاعر أبناء تعز، وأن أبناء ذمار يتداعون للاقتصاص ممن استهدفوا يحيى الراعي.. وأن أبناء شبوة وقبائل العوالق تصغي جيداً لنتائج التحقيق لتقول كلمتها القاسية لمن امتدت يداه إلى الدكتور علي محمد مجور..
وهناك قبائل الجوف وأنصارهم في محافظة إب لن يتسامحوا أبداً مع من تطاول بفعله الأثيم الشيخ صادق أمين أبوراس.. وأن أبناء صنعاء وخصوصاً قبائل خولان تنتظر إشارة نعمان دويد.. وكذلك أبناء الحديدة سيكون لهم درسهم المتوارث عن الزرانيق ليلقنوه كل من تلطخت يده بدم الأستاذ عبده بورجي.. وهناك أبناء البيضاء وأبناء حجة وأبناء وأبناء.. إلخ، ممن كان لهم حبيب أو عزيز في جامع دار الرئاسة..
وفوق كل ذلك كأن أحزاب المشترك مجتمعة أو متفرقة لاتنظر إلى الملايين المكشرة عن بأسها للانتقام ممن تآمر أو نفذ أو دعم ذلك العمل الجبان الذي استهدف قائدهم وزعيمهم فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام..
وقبل كل من ذكرت هناك مئات الأسر والمظلومين ممن فقدوا أباً أو أخاً أو أبناً أو قريباً أو صديقاً في ظل هذه الأزمة بأيادي أحزاب المشترك أو بعضها أو تتخفى في جلبابها.
وبالتالي على تلك الأحزاب أن تراجع حساباتها بأسرع وقت حتى لاتصبح مطلوبة من أبناء الشعب الذين طالما حلمت بأصواتهم وسعت للحصول على تأييدهم وفقاً لأسس ديمقراطية وعلمية..
اليوم اتسعت المأساة وبدأت أيادي القتل تتربص بالكثير من القادة والشخصيات الاجتماعية لتصفيتهم، وها هي القذائف قد طالت عدداً كبيراً من بيوتهم ومن جاورهم من المواطنين، وليس بالضرورة أن يظل المشترك صامتاً- أو حتى بعض أحزابه- وأصابع الاتهام تتجه إليه إن كان بريئاً!!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)