موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الجمعة, 02-مارس-2007
بقلم: أحمد العربي -
على أكثر من جهة، تواصل اليمن كفاحها في التنمية والإصلاح وفقا لإستراتيجية وطنية وإقليمية ودولية. ملامح هذه الإستراتيجية بدأت بالظهور بشكل خاص بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في سبتمبر الماضي وبعد عدة أشهر من انعقاد مؤتمر المانحين في لندن. هذان الحدثان المهمان عبرا عن الثقة الشعبية والدولية بالقيادة اليمنية التي يقودها الرئيس علي عبدالله صالح.
الجميع يتذكر قرار الرئيس صالح في عام 2005 بعدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية قبل أن يعدل عن ذلك استجابته لمطلب الشعب. بعد ذلك، وحدت الانتخابات اختيار الشعب له بحصوله على 77 بالمائة من أصوات الناخبين، ليتم منحه تفويضا مدته سبع سنوات لمواجهة الفترة الحرجة من عملية التنمية في اليمن.

وعلى الرغم من كل الإنجازات المحققة منذ تحقيق الوحدة اليمنية في عام 1990، تؤكد اليمن على إصرارها في دعم كل عوامل النجاح لبقاء وحدتها. أعظم تلك العوامل هي الحرية وحقوق الإنسان والمساواة وبناء منظمات المجتمع المدني وفتح الباب أمام العددية السياسية وحرية الصحافة، بالإضافة إلى إنشاء جيش قوي ومؤسسات أمنية قادرة على الدفاع عن تلك الأهداف وحمايتها.

وفي محاولة لتعزيز هذا المسار، تولي القيادة اليمنية اهتماما بقضية المرأة. والحقيقة أن المرأة في اليمن تعاني من نسبة أمية تصل إلى 50 بالمائة مما دفع الحكومة إلى انتهاج خطة وطنية تقوم على ستة أهداف للرقي بأوضاع المرأة في العقد القادم.

وقد أنتقد الرئيس علي عبدالله صالح بعض القوى السياسية التي تستغل المرأة في العمل السياسي وطالب بمنح المرأة حقوقها كاملة لكي تكون أداة فاعلة في عملية التنمية. وكما هو الحال داخليا، فالرئيس اليمني يتمتع بثقة على المستويين الإقليمي والدولي. فبعد أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية، أنعقد مؤتمر المانحين في لندن ليصل إلى أجندة بها تم منح اليمن حوالي خمسة مليارات دولار أمريكي لتعزيز التنمية في البلد واجتثاث الفقر.

وقد قال الرئيس صالح أن نتائج مؤتمر المانحين عكست احترام العالم لعملية الإصلاح التي تتبعها اليمن وأكد على تعهده بمواصلة تلك العملية لتحقيق كل الأهداف المعلنة بشأن التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

لقد أعطت الانتخابات الرئاسية ومؤتمر المانحين اليمن دفعة قوية لتسطير فترة جديدة من تاريخه. لكن ذلك كان غير كاف؛ مما حدا بالدبلوماسية اليمنية بأن تعمل على مسارين إقليميين: الأول نحو مجلس التعاون الخليجي والثاني باتجاه القرن الأفريقي. هذه الإستراتيجية هي قائمة على أساس مبدأ يؤكد على أن إدراك التحدي والوقوف أمامه يتطلب وجود محيط إقليمي مساند.

وفي هذا الإطار، جددت اليمن مطالبتها بالانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي في محاولة لخلق حالة توازن استراتيجي تضمن وجود أمن واستقرار بعيد المدى في المنطقة. وفي متابعتها لهذه الهدف، عززت القيادة اليمنية من اتصالاتها مع الدول الخليجية، خصوصا مع المملكة العربية السعودية التي حسمت اليمن معها نزاعاتها الحدودية.

وكما أن الفوضى في الصومال تتسبب في عدم الاستقرار في القرن الأفريقي، فإن اليمن قد بذلت جهودا لتقديم المساعدة لإخوانها الصوماليين عن طريق الاعتناء بالآف اللاجئين الصوماليين وتحملها عبئ اقتصادي جراء مثل هذه المهمة.

فمن على بعد آلاف الأميال، نتابع عن كثب عملية التنمية في اليمن التي بها سيكون "اليمن السعيد" حقيقة معاشة، وليست أمنية مؤجلة. وعلى ما يبدو أن تحقيق ذلك ليس ببعيد مادام أن هناك رضا وثقة متبادلة بين الشعب وقيادته من جانب وبين اليمن ومحيطه الإقليمي والدولي من جانب آخر.

*لندن- موقع العرب أون لاين النسخة الإنجليزية/ترجمة: يحيى عرهب
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)