موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 24-أكتوبر-2011
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -
< بعد تسعة أشهر من الأزمة السياسية التي تشهدها اليمن، كيف يمكن لنا، وأقصد المواطنين العاديين، قراءة المشهد وتداعياته؟
الحقيقة أن الاجابة وإن كانت تتطلب قدراً كبيراً من المصداقية والشفافية، فإنها صارت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وأمام أعين كل مواطن يمني وعربي وأوروبي.. حيث تتلخص الإجابة في أن ما يجري في اليمن ليس إلاّ مخططاً خارجياً يهدف إلى إسقاط النظام الوطني الديمقراطي واستبداله ليس بنظام واحد بل إلى عدة أنظمة تلتقي في جوهرها بالمخطط الأمريكي الصهيوني في إعادة رسم الخارطة العربية وهو مخطط جابهته بلادنا في أول تفكير بالشروع به.. وهي مجابهة تتحمل بلادنا اليوم تبعاتها من خلال أزمة تفتعلها بعض العناصر في أحزاب المعارضة التي تجمعت تحت مسمى «اللقاء المشترك».. وكما هو واضح ومكشوف اليوم هدفها الانقلاب على النظام الذي اختاره الشعب وليست الأجهزة الاستخباراتية الغربية..
اللافت أن الأزمة التي تعيشها بلادنا اليوم والتي بدأت بالبروز التصاعدي أواخر عام 2006م بعد الانتخابات الرئاسية وما تلاها من حرب في صعدة وامتداداً إلى الفتنة التي سمحت لخفافيش دعاة الانفصال بالظهور بهدف إعادة الوطن إلى ما قبل الثاني والعشرين من مايو 1990م وصولاً إلى تدمير الوطن اقتصادياً وعسكرياً حتى يتسنى لهذه القوى الخارجية- التي خططت وتمول الأزمة والعناصر العميلة المرتبطة بها داخلياً- تقسيم اليمن ليس كما يتوهم دعاة الانفصال إلى دولتين شمالاً وجنوباً بل إلى عدة دويلات كما هو مخطط ومرسوم في مشروع «الشرق الأوسط الجديد» أو «سايس بيكو».
من المفيد ذكره إن ما سبق بات معروفاً وكما قلت مكشوفاً للجميع.. والحديث حوله طويل سبق ان تناولت بعضاً منه في مقالات سابقة كما سبق لعدد من الزملاء تناوله باسهاب إلى جانب العديد من الكلمات والخطب واللقاءات الصحفية والإعلامية لفخامة الأخ القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام.. إلا أنني- وهنا بيت القصيد- في مقالتي هذه أردت أن أقول بأن الأزمة السياسية أكدت أن أحزاب اللقاء المشترك المعارض لن تقبل بدعوات الحوار والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الانتخابات كحق دستوري لكل مواطن ومواطنة وهي دعوات متكررة منذ بداية الأزمة من قبل المؤتمر الشعبي العام ورئيسه فخامة الأخ علي عبدالله صالح، بل أؤكد بعد هذه الأشهر الطويلة من الأزمة التي دخلت في تداعياتها إلى مرحلة خطيرة تهدد بالانهيار والحرب الأهلية كما تطمح أحزاب «المشترك» إلى الوصول إليه.
لعل الأحداث المفجعة التي شهدها الوطن وخاصة العاصمة صنعاء ومحافظة تعز في الأيام الماضية، تؤكد أن «المشترك» وحلفاءه من مليشيات «الاخوان المسلمين» التابعة لحزب الإصلاح الذي يقود «المشترك» وعناصر منشقة من الفرقة الأولى ومليشيات أولاد الأحمر، لايقبلون بمنطق ودعوات الحوار بل مصرون على انتهاج طريق الإرهاب والتخريب وقتل المواطنين وأفراد قواتنا المسلحة والأمن إلى جانب التدمير لكل مؤسسات الدولة ونهب ممتلكات المواطنين واقلاق سكينتهم وحرمانهم من الخدمات الضرورية كالكهرباء والبترول والديزل والمواد الغذائية نتيجة قطع الطرقات.. نعم صارة الدعوة إلى الحوار «جعجعة بلا طحين» كما يقول المثل.. فالواجب الآن التصدي الحازم لهذه العناصر الانقلابية وجعل الشعب يدافع عن حقه في الحياة وعن منجزاته وشرعيته الدستورية.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)