موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الميثاق نت - مطهر رشاد المصري- الميثاق نت

الأربعاء, 26-أكتوبر-2011
طه العامري -
برغم همجية وبلطجية عصابات أولاد الأحمر ومليشيات الفرقة وحلفائهم تبقى وزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها نموذجا للصمود والتحدي والرسوخ والثبات , فهذه الوزارة ووزيرها ووكلائها وجميع كوادرها ومنتسبيها من الشرفاء قدمت أروع صور البطولة والفداء والإيثار والتضحية واستطاعت أن تشكل نموذج راق في الولاء والوفاء والثبات والصبر والمواجهة اليومية التي ما انفكت منذ تفجرت الأزمة وكانت هذه الوزارة والأجهزة التابعة لها هدفا للمتمردين والعصابات الخارجة عن القانون وخاصة عصابات أولاد الأحمر الذين مارسوا كل صنوف الاستفزاز والغطرسة والبلطجة على الوزارة بحكم قربها من وكرهم وبحكم مكانتها ودورها ورسالتها الوطنية ,

غير أن كل تلك السلوكيات الخاطئة والخارجة على القانون لم تفقد الوزارة اتزانها ولم تربك وزيرها ولا أيا من منتسبيها وهم يواجهون بمسئولية وطنية عالية غطرسة وهمجيات عصابة أولاد الأحمر والفرقة ومليشيا إخوان المسلمين وكل هؤلاء برزوا بمثابة رافد داعم للعدو الأول الرئيسي والاستراتيجي للوزارة وهو تنظيم
القاعدة الإرهابي ومعه الكثير من الظواهر الخطيرة التي تحتاج لمواجهة واهتمام الوزارة وقادتها واجهزتها بدءا من متابعة الخارجين على القانون مرورا بمواجهة المتسللين والهجرة غير الشرعية وكذا مكافحة الجريمة
المنظمة بكل صورها من التهريب إلى المتاجرة بالأطفال إلى مواجهة نقل وتنقل رموز الجريمة وادواتها ومنتجاتها , بمعنى أن مواجهة عصابة أولاد الأحمر وعصابة الاخوان والمتردين ومحاولة الوزارة ضبط إيقاعات الحياة والتصدي لدعوات الخارجين على القانون بما في ذلك أولئك الذين يخرجون بمسيرات ومظاهرات في عموم الجمهورية بدون تراخيص مسبقة وبدون حتى إعلام الوزارة وأجهزتها وهؤلاء يشكلون عائقا كبيرا أمام الوزارة ويضاعفوا من مسئوليتها في حماية السكينة والأمن والاستقرار وصيانة الحدود اليمنية
وحماية أعراض وأموال وحياة الناس الذي يعمل بعضهم بوعي أو بدونه على خلق المزيد من التحديات أمام الوزارة , ومع كل هذا وبرغم من محدودية القدرات والإمكانيات لدى الوزارة مقارنة بضخامة أجندة التحديات التي تنمو وتتسع بصورة مضطردة فأن الوزارة وبأيمان لا يتزعزع من وزيرها وقيادتها وكوادرها
عملت على تقديم نموذج راق للمسئولية الوطنية وقامت بدور ايجابي فعال وخلاق في مواجهة مخرجات الأزمة أبرزها عصابة أولاد الأحمر ومليشيا التمرد والإخوان والمشترك وعلى امتداد الخارطة الوطنية , هذا الدور الذي قامت ولا تزل تقوم به وزارة الداخلية في مواجهة العصابات والجماعات الخارجة عن القانون بدءا من قتلة تنظيم القاعدة مرورا بمليشيا الإخوان وصولا إلى عصابات أولاد الأحمر والمتمردين ومعهم وخلفهم الخارجون علي القانون وعلى مختلف المسارات الوطنية ,
كل هذا الفعل يجعلنا نقدر ونفتخر بهذا الدور الوطني لوزارة الداخلية التي وهي تواجه كل هذه الظواهر لم تنسى ولم تغفل ضرورة وأهمية إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في مواجهة كل الظواهر الإجرامية ورفد أجهزة الوزارة المختصة بالكادر المؤهل القادر على التعاطي مع الأحداث والمتسلح بكل العلوم المعرفية التي تمكنه من التصدي لكل الظواهر الإجرامية بل ومنعها قبل وقوعها , ولهذا أقامت الوزارة خلال الفترة الماضية أكثر من حفل تخرج لكوادر شرطية متخصصة ومتسلحة بكل الوسائل العلمية الحديثة ..
تحية لوزارة الداخلية ولوزيرها ووكلائها وكل منتسبيها , تحية وطنية صادقة مجبولة بكل قيم الاعجاب والتقدير ..

[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)