الميثاق نت- متابعات - أصدر العاهل السعودي أمراً ملكياً أعلن فيه تعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، خلفاً للراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الذي توفي السبت الماضي.
وعُين الأمير نايف بن عبدالعزيز وفقاً للأمر الملكي، إلى جانب ولاية العهد، نائباً لرئيس مجلس الوزراء، كما احتفظ بوزارة الداخلية.
واكد البيان ان الملك عبد الله طلب من اعضاء هيئة البيعة البالغ عددهم 35 اميرا "مبايعة الامير نايف".
ويُحسب للأمير نايف بن عبدالعزيز جهوده الكبيرة في القضاء على القاعدة في السعودية، وقيامه بإنشاء برنامج لتأهيل الموقوفين بقضايا إرهابية.
كما إن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس إطلع على جهود لجنة المناصحة وأشاد بما شاهده من جهود.
كما أشادت كثير من المنظمات بهذه الجهود والتي نجحت في إعادة الكثير من المغرر بهم إلى دائرة الصواب.
وقد ولد الأمير نايف بن عبد العزيز في مدينة الطائف عام 1353هـ الموافق 1934م، وتلقى تعليمه في مدرسة الأمراء ثم درس على أيدي كبار العلماء و المشايخ وواصل اطلاعه في الشئون السياسية والدبلوماسية و الأمنية.
وقد تقلد الأمير نايف عدة مناصب، فقد عُيِّن وكيلاً لأمارة منطقـة الرياض في عهد والده المؤسس، ثم أميراً لمنطقة الرياض.
ثم عُيِّن عام 1952 أميرًا لمنطقة الرياض، وبعدها نائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير، ثم وزير دولة للشئون الداخلية .
وفي 14 أكتوبر من عام 1975 صدر أمر ملكي بتعيينه وزيراً للداخلية، و لا يزال.
وهو الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، وقد عمل على إنجاز الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب الموقعة من قبل وزراء الداخلية و العدل العرب.
*العربية نت |