موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الثلاثاء, 01-نوفمبر-2011
الميثاق نت -
تعز- تقرير خاص

الاعتداء على المدارس في عدد من مديريات محافظة تعز وغيرها من المحافظات ليس صدفة إنما يأتي تنفيذاً لمخطط أُعد له في ليل يهدف إلى إغلاق مشاعل التنوير وتأكيداً على ان الثورة المزعومة الذي يسعى من خلالها حزب الإصلاح الوصول للسلطة بطرق غير شرعية لايؤمن بالديمقراطية ويعتبرها كفراً- بحسب ما تقوله أجندته- كما أنه ينظر بسوداوية إلى المدارس التي تواصل رسالتها بعد إدماج التعليم في السنوات الماضية وإغلاق ما كان يسمى بالمعاهد العلمية التي خرجت من جنباتها القوى الظلامية التي تقود ثورة الأمية تجاه التعليم.. فخلافاً لعشرات المدارس التي اغلقت في المحافظات، لكن نجد أن هناك استهدافاً أكبر لمدارس تعز..
حيث تعرضت عدد من المدارس في شهر أكتوبر لأعمال تخريبية مختلفة في العديد من المديريات وكان لمدارس مديرية القاهرة النصيب الأكبر من تلك الأعمال الاجرامية التي تؤكد على ظلامية عناصر الإصلاح.
في يوم الخميس 20 أكتوبر قامت عناصر إصلاحية يرافقها مسلحون بالاعتداء على مدرسة الشعب الأساسية الثانوية وحطمت الشبك الخاص بالمدرسة واطلقت أعيرة نارية كثيفة أدت الى تكسير النوافذ وبعد ان اخرجوا الطلاب بالقوة من الفصول قام طالبان الإصلاح وعبر مكبرات الصوت باقتحام المدرسة وتحطيم باقي النوافذ وصب البترول على الإدارة المدرسية وإلقاء زجاجات حارقة مما ادى الى اشتعال النيران فيها وإحراق كافة محتوياتها من وثائق وسجلات العمل والأثاث وجزء كبير من أرشيف المدرسة التي يعود تاريخ بنائها الى الستينيات.. حيث قُدمت هدية من روسيا التي رفضت في يوم إحراق المدرسة مطالب وفد المعارضة الذي كان يزور موسكو حينها . ونتيجة لخيبة الزيارة فقد أوعز الإصلاح الى أنصاره بإحراق المدرسة كرد فعل على الموقف الروسي من قرار مجلس الأمن وتأكيداً من المعارضة بأن ما يمت بصلة الى روسيا في اليمن سيتعرض لردود أفعال انتقامية فكانت البداية من مدرسة الشعب والتي شهدت في فترات سابقة أعمال مضايقات واستفزازات وتحريض من متطرفي المشترك الذين يحرصون على ارتداء ازياء مدرسية لا علاقة لهم بها وبتواطؤ مدرسين للمعارضة وهم (فاروق الشميري ومحمد سعيد مهيوب وعادل عبدالواحد المقطري).
وكانت ثانوية تعز الكبرى التابعة لمديرية القاهرة قد شهدت يوم الثلاثاء 11اكتوبر محاولة اقتحام وتم كسر البوابة وإلقاء قنبلة صوتية الى ساحة المدرسة أثناء الفسحة من قبل متظاهرين تابعين للمشترك وتعرضت المدرسة لأعمال تخريب واسعة طالت كل محتوياتها بما فيها الأثاث وفي وقت سابق اقدمت تلك المليشيات على الاعتداء على المدرسين وألقت قنابل صوتية الى ساحة المدرسة مما سببت رعباً وهلعاً في أوساط الطلاب.. وفي اليوم الثاني الأربعاء 12 أكتوبر ألقيت قنبلة صوتية اخرى على المدرسة وفي يوم الخميس قامت بإلقاء قنبلة صوتية وإطلاق رصاص كثيف ادى الى تهشيم نوافذ المدرسة وأبوابها.. وفي يوم الأربعاء 26 أكتوبر تعرضت للاقتحام والتخريب من قبل نفس المسلحين.
كما تعرضت نوافذ مدرسة الوحدة الأساسية للتكسير في طوابقها الثلاثة برصاص مسلحين من الإصلاح والمشترك جوار المدرسة.. كما قامت ذات العناصر المتطرفة بالاعتداء على مجمع الحمزة التربوي للبنات ومحاولة إجبار الطالبات للخروج بغية المشاركة في المسيرات وذلك يوم الثلاثاء 11 أكتوبر وقامت تلك المجاميع بالاعتداء على عدد من الطالبات والمدرسات .
وفي يوم الخميس 20 أكتوبر قامت عناصر طالبان الإصلاح ومليشيات المشترك بالاعتداء على مدرسة باكثير وإطلاق الرصاص على النوافذ والجدران والأبواب وإرهاب الطلاب والدخول الى المدرسة بالقوة وذلك بعد عشرة أيام من اعتداء مماثل تعرضت له المدرسة في 11 أكتوبر التي أصبحت أبوابها ونوافذها والأثاث في حالة يرثى لها جراء أعمال التخريب التي طالتها من تلكم العناصر الإرهابية.
ولم تسلم مدرسة معاذ بن جبل الأساسية من العدوان فقد تعرضت المدرسة يوم الثلاثاء 11 أكتوبر للاعتداء من قبل عناصر الإصلاح، كما قامت في 18 أكتوبر باقتحام المدرسة وأثارت الفوضى، حيث قامت بإخراج الطلاب بقوة السلاح بعد عشرة ايام من انتهاج نفس الأسلوب تجاه المدرسة والعديد من المدارس في عملية اقتحام منظمة بدأت بترديد شعارات وهتافات تحرض المتظاهرين على بدء الاقتحام ومن ثم إطلاق النار على النوافذ والأبواب واقتحام المدرسة وإلقاء قنابل صوتية والاعتداء على الطلاب الرافضين المشاركة في المسيرات وكذلك المعلمين الذين لا ينصاعون لمطالب المتشددين مما جعلهم عرضة للاعتداء من قبل أعداء العلم ودعاة التجهيل وثورة الأمية.
كما تعرضت مدرسة الصديق يوم السبت 22 أكتوبر لأعمال تخريب من قبل عناصر الإصلاح المسلحة ذلك بعد أسبوع من الاعتداء المبرمج على المدرسة وإخراج الطلاب وتم الاعتداء على المدرس عبدالكريم الشرعبي من قبل تلك العناصر التي يقودها المدعو محفوظ سعيد الدبعي وإطلاق النار بكثافة على كافة مرافق المدرسة وتدمير محتوياتها.
وفي مديرية المظفر فقد قام المدعو محمد سمير محمد عبده بالإشراف على مسيرات بقيادة طالبان الإصلاح ومسلحين نحو مدارس سبأ الجديدة والشهيد الحكيمي ومدرسة 26 سبتمبر وعلي بن ابي طالب واليرموك والسعيد والذين قاموا باقتحام تلك المدارس خلال الفترة من 10 إلى 26 أكتوبر إضافة إلى قيامهم بالتقطع للطلاب وإطلاق الرصاص عليهم وترويع الحاضرين والاعتداء على المعلمين وإجبار الطلاب على المشاركة بالمسيرات لتغطية عزوف الناس عن الاصلاح والمشترك.. تلك المدارس وغيرها تعرضت لخراب واسع لممتلكاتها ومحتوياتها تجعلها بحاجة إلى إعادة إصلاح وترميم وبمبالغ مالية باهظة.
هذا ويواصل حزب الإصلاح أعماله الانتقامية ضد العملية التعليمية حيث قاموا بتوسيع أعمال التخريب وفق الخطة الممنهجة والمعدة سابقا من قبلهم وتعميمها على مدارس الريف والتي تعرضت بعضها لأعمال تخريب كما حدث في مديرية المواسط يوم الأحد 9 أكتوبر حينما قام مسلحو الإصلاح وبإشراف مباشر من قيادات حزبية بالاعتداء على مدارس الخير بطران والقدس قدس والشهيد ياسين ومعاذ بن جبل كما قاموا بوضع عبوة ناسفة في معمل مدرسة الفتح بطنة قدس المعروفة بانتظام طلابها دراسيا ومواظبتهم بصورة مستمرة على التحصيل والتفوق الدراسي وقد تم إبطال مفعول القنبلة وتفكيكها بتعاون العميد جميل عقلان مدير امن محافظة لحج سابقاً..
وفي مديرية جبل حبشي قامت طالبان الإصلاح يوم الثلاثاء 25 أكتوبر بإغلاق مدرسة سبأ المحمل وإخراج الطلاب من المدرسة ومنعهم من مواصلة التعليم، كما قام كل من (أحمد محمد سالم الجزامي وبجاش سيف ثابت غالب ومحمد سالم محمد سعيد ومعهم وكيل مدرسة خالد بن الوليد عفيرة والمدعو عدنان محمد مقبل) بإغلاق المدرسة ومنع الطلاب من الدراسة.
وفي مديرية المسراخ قامت طالبان الإصلاح بالاعتداء على مجمع 26 سبتمبر يقودهم عدد من القيادات الحزبية التابعة للقاء المشترك وعلى رأسهم المدعو عبدالوهاب يحيى محمد احمد والذي يعمل موجهاً تربوياً، حيث قام بالتحريض على اقتحام المدارس ومنع الطلاب من مواصلة الدارسة واغلاقها بالقوة.
جدير بالذكر ان هذا التقرير الموجز الذي تنشره «الميثاق» ما هو الا غيض من فيض حيث تشير التقارير الواردة من المدارس في المديريات الى ان أعمال التخريب كثيرة ولولا التصدي لأولئك الإرهابيين من قبل المعلمين والإدارات المدرسية والمواطنين الحريصين على تعليم أبنائهم لتوقفت العملية التعليمية في أغلب مدارس المحافظة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)