الميثاق نت - قالت مؤسسة البيت القانوني "سياق" في بلاغ لها ان المدعو زياد الطلوع اعتقل صباح اليوم السبت المحامي سام محمد القاولي واودعه عه سجن الفرقة الأولى مدرع رغم علمه بصفته وبأنه الممثل القانوني للمركز الاجتماعي والصحي للاجئين الشريك المنفذ للمفوضية السامية للأمم المتحدة وذلك أثناء وبسبب ممارسته لمهام عمله واستفساره المدعو/زياد الطلوع {الذي عينه قائد الفرقة أولى مدرع المنشقة مدير لأمن المنطقة} عن سبب قيامه بإغلاق المركز واحتجاز كافة محتوياته وفرضه حراسة عليه من الفرقة الأولى مدرع.
وأضافت المؤسسة ان ما يقوم به زياد الطلوع من أعمال وتدخل في قضايا المواطنين ومن انتهاك لحقوق المواطنين وبصورة تمثل في مجملها جرائم لا تسقط بالتقادم تستوجب المسائلة والعقاب .
وأدانت مؤسسة البيت القانوني "سياق" وبشدة ما تعرض له المحامي سام القاولي من اعتداء ومن حجز لحريته من شخص وجهة غير مخولة قانوناً وبخلاف لأحكام القانون وبصورة تمثل اعتداء وانتهاك لأحكام الدستور.
واعتبرت المؤسسة هذه الإدانة والاستنكار وما قبلها بلاغ للنائب العام وتحميل لمجلس القضاء مسئولية ما تنتهك به يومياً حقوق المواطنين في التقاضي وما يتعرض له يومياً قانون السلطة القضائية من انتهاك آملين أن يقوموا بواجبهم وبما يكفل تأمين المواطن والحفاظ على هيبة السلطة القضائية.
واهابت المؤسسة بالقيادة السياسية وبالحكومة سرعة التصدي لمثل هذه الخروقات الخطيرة والعمل على سرعة الإفراج على المحامي/سام القاولي وتقديم المعتدين والمنتهكين للقانون للعدالة لينالوا عقابهم العادل وليكونوا عبرة لغيرهم ممن يستمرون انتهاك القانون الاعتداء على المواطنين. |