الميثاق نت - اتهم مجندون في وحدة الفرقة الأولى مدرع اللواء المنشق عن الجيش اليمني علي محسن صالح باستقطاع مبالغ مالية من مرتباتهم الشهرية وتحويلها لشراء ولاءات شخصيات اجتماعية ووجاهات قبلية لتحقيق أهداف سياسية ومصالح شخصية بهدف الوصول إلى السلطة بالفوضى وأعمال التخريب.
وأكد موظفون قدامى في وحدة الفرقة وآخرين مستجدين في اتصال هاتفي لـ(لمؤتمرنت) استقطاع النصف من مرتباتهم لشهر أكتوبر الماضي، مشيرين إلى صرف نصف مرتباتهم قبل عيد الأضحى المبارك تحت مسمى عيدية وعلى أمل صرف مستحقاتهم كاملة عقب إجازة العيد، غير إنهم تفاجئوا في وقت لاحق بأن ما صُرف لهم قبل العيد ليس عيدية وإنما جزء من مرتباتهم لشهر أكتوبر، وفقاً لإفادة مسئول في الشئون المالية التقى بهم هذا الأسبوع.
واتهم متحدث باسم بقية موظفي الفرقة القدامى-طلب التحفظ على هويته- اللواء المنشق علي محسن بتسخير جزء من المؤسسة العسكرية لأغراض سياسية وأهداف حزبية، مخالفاً بذلك الدستور والقوانين اليمنية. مشيراً إلى أن نشر آليات الفرقة وأسلحتها الثقيلة والمتوسطة وسط الأحياء السكنية والتجارية وجوار جامعة صنعاء وداخل مبانيها وذلك تحت إشراف عناصر إصلاحية غير مدربة على الآليات العسكرية، يعرض حياتهم وحياة السكان المدنيين للخطر ويعد انتهاكاً سافراً لحقوق السكان المدنيين وأطفالهم في التحرك بحرية والشعور بأمان في منازلهم ومصالحهم التجارية.
وبينما نقل(المؤتمرنت) عن مصادر رسميةتأكيدها صرف وزارة الدفاع ما يقارب (4) مليارات ونصف مخصصات مرتبات مجندي قوات الفرقة، ونحو مليار ونصف مخصصات الشئون الإدارية (تغذية) لشهر أكتوبر الماضي يقول مجندون جدد إنهم استلموا مبلغ 12 ألف ريال فقط للمجند الواحد فيما استلم مجندون قدامى مبلغ (15) ألف ريال للشخص الواحد، أفادوا إنها تعادل نصف مرتبهم لشهر أكتوبر وكانت صرفت لهم بداية تحت مسمى "عيدية".
وتفيد مصادر مقربة من اللواء المنشق أن الأخير اجتمع بعدد من عقال الحارات الواقعة في الأحياء السكنية المجاورة لمعسكر الفرقة ووجّه باعتماد 30 ألف ريال كمرتب شهري لكل منهم، في حين خصص مبلغ 50 ألف ريال أخرى لشراء ولاءات شخصيات اجتماعية في الحارات واستمالتهم لتأييد مشروع أحزاب المشترك ومحسن للانقلاب على النظام الديمقراطي والوصول إلى السلطة عبر الفوضى والتخريب واستهداف الاستقرار السياسي وضرب السلم الاجتماعي والاقتصاد الوطني في اليمن. |