الميثاق نت - قام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم بزيارة تفقدية للواء الرابع حرس جمهوري، وكان في استقباله الأخ قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة، والقادة والضباط والصف والجنود الذين تفقد احوالهم واطلع على سير تنفيذ التدريب القتالي والعملياتي والاعداد المعنوي في ضوء خطة وزارة الدفاع للعام التدريبي 2011 والذي يجري حالياً تقييم مراحل التنفيذ المختلفة للخطة .
وقد تبادل فخامة الأخ الرئيس القائد مع مقاتلي اللواء الرابع حرس جمهوري التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. متمنياً لهم التوفيق والنجاح في اداء واجباتهم الوطنية المقدسة في الذود عن الوطن وسيادته واستقلاله.. وفي الحفاظ على الأمن والاستقرار.. وحماية مكتسبات الوطن وفي مقدمتها مكسب الوحدة والحرية والديمقراطية وقدموا في سبيل ذلك خيرة الرجال واوفاهم واشجعهم شهداء ابراراً من اجل هذا الوطن العظيم.
وتحدث فخامة الأخ الرئيس القائد إلى المقاتلين الابطال بكلمة قال فيها:
الإخوة الضباط والصف وجنود اللواء الرابع حرس جمهوري.. سعيد بزيارة اللواء الذي يمثل رمزاً من رموز وحدات الحرس الجمهوري.. فتحية لأفراد الحرس الجمهوري وتحية لأفراد القوات المسلحة والأمن اينما وجدوا وفي كل أنحاء الوطن.. والذين هم بالفعل صمام أمان الثورة والأمن والاستقرار.. على الرغم من الخدوشات التي حدثت خلال الأشهر المنصرمة من قبل العناصر الخارجة عن القانون والشرعية، ولكن تظل المؤسسة العسكرية هي صمام امان الثورة والوحدة والحرية والديمقراطية والتنمية والأمن والاستقرار.
تحية لكم ايها الضباط والصف والجنود في كل ارجاء الوطن، من هنا احييكم من معسكر 48 اينما كنتم على صمودكم وعلى عدم اصغائكم للدعايات الكاذبة والحاقدة من قبل العناصر الخارجة عن القانون ومن قبل العصابات الذين يتطاولون على الوطن.
انتم ايها الضباط والصف والجنود الشرفاء في باب المندب في ابين في حضرموت في شبوة في لحج في تعز في الحديدة في حجة في صعدة في مأرب في الجوف في ذمار في البيضاء في المهرة اينما كنتم ايها الضباط ايها الصف ايها الجنود في محافظة إب نعم لقد افشلتم المخططات لأعداء الثورة والمرتدين والمرتزقة والمنهزمين وتجار الاسلحة هزمتوهم بشجاعتكم وصمودكم على الرغم من انهم تحولوا إلى عناصر تخريبية فشلوا في كل مخططاتهم ودعاياتهم ولم يبقى معهم سوى العبوات الناسفة الذين يتسللون بها عبر العملاء والمأجورين إلى بعض المعسكرات والقواعد ليضربوا ضباطنا وصف وجنودنا ويتنكرون لكم ايها الضباط والصف والجنود البواسل يتنكرون لكم انهم كانوا رفاق وفي حقيقة الأمر لم يعودوا رفاقكم الخارجين عن النظام والقانون ولكنها مليشيات تلبس الملابس العسكرية وتحلق اللحى وتتزين بملابس القوات المسلحة ، يقطعون الطريق ويغتالون المواطنين ويمنعون الطلاب والطالبات من الذهاب إلى الجامعات والمدارس هؤلاء دعاة التغيير، نعم نحن مع تغيير كل القوى الفاسدة ونحن في رئاسة الدولة مستعدين ان نضحي من اجل الوطن ولكن ستبقون انتم ، فأنتم موجودين حتى لو تخلينا عن السلطة فأنتم السلطة انتم السلطة وانتم صمام امان الثورة.. في كل انحاء الوطن في كل ارجاء الوطن انتم موجودين، وعندكم حصانة ومناعة من الدعايات الكاذبة والفارغة من العناصر المرتدة الذين تحولوا إلى قطاعين طرق ولو كان عندهم برنامج لما قطعوا الطرق لما خرجوا من معسكراتهم ويحتمون بالمواطنين وبالمعتصمين، ومن هذا المكان اوجه بأن عليهم تسليم الجناة الضالعين في احداث جامع دار الرئاسة وتسليمهم إلى النيابة العامة، عليهم ان يفهموا لن تذهب دماءنا وشهداءنا ومعوقينا وجرحانا سدى.
نحن إلى اليوم نتعامل معهم ومع بعض من تبقى من ضباط وصف وجنود مغرر بهم نعتبرهم ضمن المؤسسة العسكرية لم نقطع مرتباتهم ولا عتادهم ولا كل مستلزماتهم على الرغم من انهم يستلمون من اطراف اخرى ويمدون ايديهم ونحن نعرف وكثير من القوى السياسية تعرف من اين يستلمون.. ولماذا يستلمون.. اليمن لن تنهار اليمن متماسكة بجيشها وشعبها وعليكم ان تستلهمون وتعرفون الرسالة الوطنية من الشعب اليمني كل يوم جمعة في ميدان السبعين في الميادين الاخرى في كل المحافظات استلهموا من رسالة الشعب سواءً انتم ام غيركم، هذا هو الشعب وهذا هو الجيش وهذا هو الأمن اما الذي يدخلوا يعملوا اختلالات امنية فهم عناصر قلة قليلة شرذمة.. لا نريد ان نتطرق إلى تاريخهم لأننا اكبر واسمى من ان نذكرهم ونذكر تاريخهم ونفتح ملفاته ملفاتهم مملؤة بالخزي سواءً كانوا عسكريين او مدنيين.. ونحذر من تكرار الاعتداءات على المعسكرات في أرحب ونقول لمن وراء الاعتداءات في أرحب معسكرات القوات المسلحة سيكون القضاء قوي اذا تمادوا مرة أخرى إلى ضباطنا وجنودنا في منطقة أرحب على وجه الخصوص في (الصمع) وفي (فريجة) وكذلك في معسكر (بيت دهرة) كفاكم ما حصل في (نهم).. كفاكم ما حصل في (نقيل أبن غيلان) يكفي.. كفاكم ما حصل في (الجوف) سيكون القضاء موجع هذا هو الوطن هذا هو سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر والثاني والعشرين من مايو هذه هي رجاله، ولكننا حريصين كل الحرص على عدم اراقة الدم وحتى اليوم وإلى هذه اللحظة ونحن مانعين ومحذرين جنودنا وضباطنا ورجال الأمن البواسل في المقدمة الأمن المركزي ورجال النجدة.. قلنا لهم امتنعوا من اطلاق النار حتى لو اعتدي عليكم مثلما قد اعتدي عليكم وقدمتم اكثر من الفين شهيد قدمتوها ظلماً وعدواناً من قبل العناصر الحاقدة الخائنة المريضة المملؤة بالحقد الدفين وافرغت مافي الجعبة خلال هذه الايام والأشهر المنصرمة..
تحية للمقاتلين من جنوب الوطن إلى شماله ومن شرقه إلى غربه وتحية لأبناء الوطن الشجعان البواسل الذين لم يهتزوا على الاطلاق اما الذي اهتزوا فقد رحلوا، رحلوا من صفوفنا رحلوا من معسكراتنا رحلوا من مؤسساتنا رحلوا من سفاراتنا حتى لو لبسوا ملابس عسكرية رحلوا فتحية لكم مرة أخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كما قام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم بزيارة تفقدية لمركز تدريب الحرس الجمهوري بصنعاء حيث كان في استقباله القادة والمدربون والضباط والصف والجنود في المركز.
وقد عبر فخامة الأخ الرئيس عن تهانيه الحارة لقيادة وضباط وجميع منتسبي ومدربي المركز بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. واطلع فخامته علي سير عملية التدريب والتأهيل في المركز في مختلف التخصصات العسكرية لوحدات القوات المسلحة, معبراً عن ارتياحه لما شاهده من تطور ملموس في عمليات التدريب والتأهيل ولما لمسه من روح معنوية عالية وانضباط كبير من قبل المتدربين والجهود الكبيرة التي يبذلها المدربون في تأهيلهم وتدريبهم.
وحث فخامة الأخ الرئيس القائد قيادة المركز والمدربين على بذل المزيد من الجهود في التدريب النوعي المتخصص وبما يواكب متطلبات واحتياجات وحدات قواتنا المسلحة من كوادر مؤهلة ومدربة تدريبا عاليا باعتبارهم يشكلون رافداً هاماً لتعزيز قدرات قواتنا المسلحة وبما يمكنهم من أداء واجباتهم ومهامهم بكفاءة عالية في الحفاظ على أمن ووحدة واستقرار الوطن.
ونوه فخامته إلى أن بذل الجهود في ميادين التدريب تعطي المقاتل قدرة قتالية عالية في تنفيذ واجباته ومهامه الملقاة على عاتقه ويقلل من الخسائر في ميدان المعركة.. مشددا على ضرورة ايلاء عملية التدريب والتأهيل في كل وحدات قواتنا المسلحة والأمن اهتماما أكبر لما لذلك من دور في تعزيز القدرات الدفاعية لهذه المؤسسة الوطنية البطلة.
من جانبهم عبر ضباط وأفراد المركز عن سعادتهم البالغة بزيارة فخامة الأخ الرئيس القائد الأعلى لهم وتفقده لأحوالهم, وهنئوا فخامته بعيد الأضحى المبارك وبشفائه من إصابته جراء الحادث الإجرامي الغادر الذي تعرض له وعدد من مسئولي الدولة في مسجد دار الرئاسة بصنعاء في الأول من شهر رجب الحرام وهم يؤدون صلاة الجمعة.. مؤكدين أنهم سيظلون جنودا أوفياء وحراساً أمناء لمنجزات ومكاسب الثورة والوحدة الظافرة ولن يسمحوا لأي كان العبث بأمن واستقرار الوطن.. كما أكدوا أن توجيهات فخامة الأخ الرئيس القائد ستظل نصب أعينهم يسترشدون بها في تنفيذ مهامهم وواجباتهم الوطنية.
رافق الأخ الرئيس في هذه الزيارة الأخ علي بن علي القيسي عضو مجلس الشورى والأخ اللواء الركن علي صالح الأحمر مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
سبأ |