موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - محمد انعم- الميثاق نت

الإثنين, 21-نوفمبر-2011
محمد انعم -
تقف اليمن أمام مرحلة جديدة من تاريخها ويترقب اليمنيون والاشقاء والاصدقاء النتائج التي سيسفر عنها الحوار بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك خلال الساعات القليلة القادمة.. والتي ستضع اليمن واليمنيين أمام مفترق طرق، اما السير لإنهاء الأزمة التي أفسدت الحياة طوال عشرة أشهر وعرضت البلاد لأخطار كثيرة .. وألحقت أضراراً بشرية واقتصادية فادحة بأبناء الشعب أو دخول اليمن في مرحلة دراماتيكية من العنف وتفجير الحرب الأهلية واعلان موت الديمقراطية كخيار حضاري للتبادل السلمي للسلطة في اليمن.

وفي الوقت الذي يسود تفاؤل كبير في الشارع اليمني بإنفراج الأزمة بإعلان الاتفاق على آلية تنفيذ المبادرة الخليجية وحل الأزمة سلمياً خصوصاً وقد انجز معظمها، خلافاً لدور الاشقاء والاصدقاء الذين يقفون بصدق مع الشعب اليمني ووحدته وأمنه واستقراره داعمين الحل السلمي للأزمة..
بيد أن المخاوف لاتزال قائمة خصوصاً وأن هناك اطرافاً متطرفة في المشترك تسعى لإفشال أي حل سلمي للأزمة وتمتلك القوة العسكرية ومليشيات إرهابية ودعماً خارجياً وتعمل على تفجير الأوضاع عسكرياً لخلط الأوراق.

وهذا يتطلب من الجميع اليقظة والحذر وعدم السماح بنسف كل الجهود التي بذلت ومنها جهود الاشقاء والاصدقاء وممثل الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر في هذه اللحظات الحرجة، محاولة لجر البلاد الى حرب أهلية وتوجيه الأزمة لخدمة مصالح إقليمية تسعى الى إعادة رسم خارطة سياسية للمنطقة بدماء اليمنيين والتحكم بأوراق أمنها واستقرارها في إطار مخطط اقليمي يستهدف دول مجلس التعاون الخليجي والملاحة البحرية عبر التحكم بمضيق باب المندب.

بيد أن الأخطر يكمن في انقلاب المشترك على أية تسوية سياسية خصوصاً إذا استمرت التدخلات الخارجية واستمر ضخ الاموال لأطراف المعارضة خلافاً لدعم الارهابيين الذين يعتبرون تخلى الرئيس علي عبدالله صالح خطوة في طريق تنفيذ مخطط انقلابي كبير يجرى تنفيذه تحت مسمى الثورة، زد على ذلك دور تنظيم الاخوان المسلمين في العالم الذين استنفروا كل امكاناتهم لانجاح الانقلاب في اليمن عبر أكثر من جبهة متزامناً مع مخطط تدمير مؤسسات الدولة من الداخل كما حدث في المرحلة الانتقالية في بداية تسعينيات القرن الماضي، وتسخير المال العام والوظيفة العامة لخدمة مصالح حزبية وهذه المخاوف منطقية طالما لاتوجد ضمانات تلزم المشترك بعدم الانقلاب على المبادرة الخليجية مستقبلاً..

وما يؤكد حقيقة هذه المخاوف هو فشل جهود التهدئة واخراج المسلحين من العاصمة صنعاء وكذلك استمرار رفض الجماعات المسلحة الخروج من اماكن الاعتصامات وغيرها.. واقتصر التحرك المريب خطوة خطوة نحو »كش ملك« كش يمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)