الميثاق نت - صرح مصدر أمني مسئول بأنه وفي الوقت الذي استبشرت جماهير شعبنا اليمني خيراً وسادت أجواء الأمل في أوساط المواطنين بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق للتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ‘ وحيث يترقب الجميع مراسيم التوقيع في العاصمة السعودية الرياض ولما من شأنه إنهاء الأزمة السياسية التي تمر بها اليمن ووضع حد لمعانة الشعب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر من جراء هذه الأزمة التي ألقت بآثارها السلبية على مختلف الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمات الأساسية والإنسانية والبني التحتية في البلاد ‘ أقدمت عصابات أولاد الأحمر والخارجة عن النظام والقانون بعد ظهر اليوم وفي تحد سافر منها لإرادة المجتمع الدولي على الاعتداء ومهاجمة عدد من المؤسسات والمرافق والمنشآت العامة في العاصمة صنعاء بمختلف أنواع الأسلحة في مسعى منهم لتفجير الموقف عسكرياً بهدف عرقلة المبادرة الخليجية وجر الوطن إلى مهاوي الحرب الأهلية المدمرة.
وأوضح المصدر بأن أولاد الأحمر دفعوا بعصاباتهم المسلحة إلى مهاجمة تلك المنشآت وإطلاق النار على كل من: مجلس الشورى ووزارة الصناعة والتجارة ووزارة السياحة ووكالة الأنباء اليمنية " سبأ " ووزارة الداخلية ومعسكر شرطة النجدة ‘ مستخدمين الرشاشات المتوسطة والقذائف المختلفة.
منوهاً بأن صادق الأحمر هو الذي يقود الاعتداءات والهجوم على تلك المرافق بعد أن رفض السفر إلى المملكة العربية السعودية ضمن وفد أحزاب اللقاء المشترك لحضور حفل التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ‘ لأنهم لا يريدون المبادرة أصلاً.
وحمل المصدر أولاد الأحمر المسئولية الكاملة عن النتائج التي ستترتب عن اعتداءاتهم وأعمالهم التخريبية ومساعيهم لتفجير الموقف.
وأضاف المصدر بأن عصابات أولاد الأحمر والمليشيات التابعة للمنشق علي محسن صالح الأحمر قامت كذلك بإطلاق قنابل صوتية في عدة أحياء من أمانة العاصمة بهدف إثارة البلبلة وخلق حالة من الرعب في أوساط المواطنين.
منوهاً بأن انفجارات شديدة نجمت عن تلك القنابل التي تم إطلاقها على عدة أحياء في منطقة ميدان التحرير ومدينة صنعاء القديمة وقرب مبنى مجلس النواب ومبنى الإذاعة ووزارة الخدمة المدنية ومخيم الاعتصام بميدان التحرير بالإضافة إلى سوق عنقاد والنصب التذكاري التركي وأماكن أخرى.
|