موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


2024م.. ضرب أكثر من (٢٠٠) سفينة ومدمرة تابعة ومتعاونة مع الكيان الصهيوني - رائدات يمنيات .. الدكتورة وهيبة فارع .. أول وزيرة في اليمن - لبوزة يعزي بوفاة العقيد صالح القصاد - حصيلة جديدة.. 46 شهيداً وجريحاً في العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء - المؤتمر وحلفاؤه يدينون العدوان الصهيوني الثلاثي على اليمن - هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - بعد مراسيم التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية في اليمن وعلى آليتها التنفيذية التي جرت في العاصمة السعودية الرياض ألقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح كلمة فيما

الأربعاء, 23-نوفمبر-2011
الميثاق نت -
بعد مراسيم التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية في اليمن وعلى آليتها التنفيذية التي جرت في العاصمة السعودية الرياض ألقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح كلمة فيما يلي نصها:

نص الكلمة

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
أخي العزيز ولي العهد سمو الأمير نايف
أصحاب السمو الأمراء أصحاب المعالي وزراء مجلس التعاون للخليج العربي
السادة سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الحاضرون جميعاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" اسمحوا لي في البداية أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى أخي خادم الحرمين الشريفين على احتضانه هذا اللقاء بين الإخوة أطراف العمل السياسي في الجمهورية اليمنية
كان هذا الخلاف منذ عشره أشهر مضت له تأثيراً كبيراً في المجال الثقافي وفي مجال التنموي وفي المجال السياسي مما أدى تصدع في الوحدة الوطنية وتدمير ما بني في السنوات الماضية في مجال التنمية وبناء الإنسان ونحتاج إلى عشرات السنوات إلى إعادة بناء ما خلفته الأزمة ."الأزمة الطاحنة".
توجت هذه الأزمة بالمؤامرة الكبيرة واستطيع أقول الفضيحة التي حدثت في دار الرئاسة في صنعاء .. لقد كان الصهاينة أهون مننا نحن في البلدان العربية والإسلامية عندما عقدوا العزم على تصفية الشيخ/ احمد ياسين في الجامع .. ولم يجرؤا أن يقتلوه في الجامع بل تركوه حتى خرج وأقدموا على قتله هؤلاء هم الصهاينة.. فما بالك بنا نحن المسلمون والعرب والإخوة والأشقاء إلى أين وصل هذا الحقد الدفين .. هذه الثقافة ليست من ثقافتنا لا للأمة العربية والإسلامية ولا في اليمن فحسب بل ثقافة دخيلة على وطننا العربي .. وهي رياح هبت من المغرب العربي حتى وصلت إلى المشرق العربي .. وهي ثقافة تأثيرية وليست برامجية أو أجندة خاصة بالمنطقة ولكن أجندة خارجية ننفذها نحن العرب والمسلمين .. ناسف لما حدث في اليمن وكنا نطمح ان يتم التبادل السلمي للسلطة بطرق سلسة وديمقراطية عبر ما اخترناه لأنفسنا جميعاً في عام 90 وهي التعددية السياسية الحزبية وحرية الصحافة واحترام حقوق الإنسان ومشاركة المرأة هذا ما اخترناه لأنفسنا نحن اليمنيون في عام 1990م واستفتينا عليه.
وقد ائتلفنا لمرتين للمشاركة في السلطة .. ولكن أشقاءنا وإخواننا في المعارضة آبو أن يشاركوا في السلطة وقالوا اتركونا نخرج إلى المعارضة وقلنا لامانع.. ونحن ما كنا نريد أن ننفرد بالسلطة على الإطلاق وكنا نريد أن يكونوا شركاء معانا على الرغم من أن دستور الجمهورية اليمنية يقول هناك تعددية سياسية وحزب الأغلبية هو الحاكم، وها نحن نلتف اليوم على الدستور ونعمل انقلاب من عشرة أشهر في الوطن زهقت فيه الأرواح بل العشرات والمئات أكثر من ألف ومائة وخمسين قتيل هذا من الجانب الرسمي من العسكريين والأمنيين والقوات المسلحة والمدنيين ولاحرج بسبب لوصول إلى السلطة في الوقت الذي لانمانع أن نكون شركاء في السلطة ولكن بطرق سلمية .. لما نتحدث اليوم عن الانتقال السلمي والسلس والديمقراطي للسلطة كيف نتحدث عن الانتقال السلمي والسلس للسلطة بعد أن أزهقت الأرواح ولماذا ما بدأنا من وقت مبكر أن لاتزهق الأرواح ونبحث الشراكة وها نحن اليوم نرحب بالشراكة مع إخواننا وأبنائنا في المعارضة وأبناء جلدنا للشراكة لإدارة شئون البلاد وإعادة بناء ما خلفته الأزمة.
وليس المهم هو التوقيع ولكن المهم حسن النوايا والبدء بعمل جاد ومخلص لشراكة حقيقة لإعادة بناء ما خلفته الأزمة خلال العشرة الأشهر الماضية
فنتطلع بكل الثقة إلى أن أشقاءنا وفي المقدمة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وقادة مجلس التعاون وكذلك الأمم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أن يراقبوا ويساعدوا ويشهدون على سير تنفيذ هذه المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة بتنفيذ ما نصت عليه هذه المبادرة فنحن نتطلع بكل الثقة إلى أن أشقائنا سيولون هذا الموضوع جل اهتمامهم ونحن سنكون متعاونين وأنا سأكون من المتعاونين الرئيسين مع حكومة الائتلاف القادم التي يشارك فيها الأخوان في المعارضة والمؤتمر الشعبي العام وحلفاءه .
فشكرا لأخي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وأصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء على الإعداد لهذا الحفل البروتوكولي للتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الكلمة فيديو




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
فلسطين لا ولن تصبح تاريخاً
علي ناصر محمد

تداعيات زلزال سوريا لم تبدأ بعد
أحمد الزبيري

سوريا علي مُفترق طُرق..!
عبدالرحمن الشيباني

بين صنعاء ودمشق..حتى لا تقعوا في الفخ ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوطن ؟!
عبد الرحمن بجاش

سوريا.. أوجاع "الصوت والصورة"
عبدالله الصعفاني

الحقد المجاني
أحمد سود هفج

قضية توجع القلب
فتحي بن لزرق

الفريق السامعي ودعوة المصالحة الوطنية
عارف الشرجبي

أمريكا مجرمة وإسرائيل أكثر إجراما
مطهر تقي

اليمن: أسطورة الصمود في مواجهة قوى الاستعمار السعودي الصهيوني الأمريكي البريطاني
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)