الميثاق نت - أكدت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس 24 نوفمبر/تشرين الثاني ان بلادها ستواصل دعم الجهود الدولية الهادفة الى تجاوز الأزمة السياسية في اليمن، منوهة الى ان مهمة تقديم الدعم الخارجي الفعال لتجاوز الأزمة في اليمن بشكل تدريجي، مازالت ملحة.
وشددت الخارجية الروسية على حاجة اليمن الى إصلاحات ديمقراطية جدية وتغييرات جذرية في المجال الاقتصادي تضع أساسا للتحرك المتواصل نحو السلام والوفاق الوطنيين.
جاء هذا التصريح تعليقا على توقيع الرئيس علي عبد الله صالح وممثلي المعارضة اليمنية على المبادرة الخليجية الخاصة بنقل السلطة وبدء مرحلة انتقالية في اليمن.
ولفتت الخارجية الى ان السفير الروسي في اليمن سيرغي كوزلوف حضر مراسم التوقيع التي أقيمت في الرياض، الى جانب نظيريه الأمريكي والصيني، ومبعوثين من سفراء الخليج باستثناء قطر والبحرين.
وأضافت الخارجية ان المعنى المبدئي يكمن في ان السلطة والمعارضة في اليمن تمكنتا من التوصل الى اتفاق من أجل الحفاظ على السلم المدني وضمان المستقبل الديمقراطي للبلاد. وتابعت قائلة انه من المهم الا يتم تجاهل ضرورة إجراء إصلاحات في المجتمع اليمني في حين يتم فيه التركيز على مسائل انتقال السلطة.
وشددت الوزارة على ان اليمن بحاجة الى إصلاحات ديمقراطية جدية وتغييرات جذرية في المجال الاقتصادي تضع أساسا للتحرك المتواصل نحو السلام والوفاق الوطنيين.
ولفتت الخارجية الروسية الى ان مهمة تقديم الدعم الخارجي الفعال لتجاوز الأزمة في اليمن بشكل تدريجي، مازالت ملحة.
وأكدت وزارة الخارجية ان روسيا ستواصل دعم الجهود الدولية التي تستهدف تحقيق هذه المهمة لتكون موسكو بهذا شاهدا على عملية انتقال السلطة في اليمن بشكل سلمي، وفقا لما جاء في مبادرة مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: (روسيا اليوم) |