موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت - الميثاق نت - عبده محمد الجندي

الثلاثاء, 29-نوفمبر-2011
الميثاق نت - عبده محمد الجندي -
العفو العام صفة من الصفات الإنسانية الطيبة التي تميز بها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في سنوات حكمه الطويلة، وهذه الصفات الإنسانية الطيبة هي التي تميز بها الخليفة العباسي المأمون ابن هارون الرشيد – رحمه الله.
فهاهو فخامة الأخ رئيس الجمهورية كعادته يأبى إلا أن يختتم عهده الذهبي بالعفو العام عن خصومه من الذين ارتكبوا الحماقات خلال الأزمة السياسية المركبة التي اضطرته بدافع الحرص على الوطن والمواطن على توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي نصت على الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكداً للأصدقاء والأعداء بأنه صاحب عقل مفتوح على كل الاتجاهات وصاحب قلب عامر بحب الجميع.
أعود فأقول: إن التسامح والعفو عند المقدرة صفات إنسانية نبيلة وعظيمة، ميزت العهد الزاخر للأخ الرئيس مقارنة مع ما عرف به خصومه ومعارضوه من صفات ذميمة وقبيحة تقوم على الحقد والغدر والكراهية التي تخلط بين الخلافات الشخصية والمواقف السياسية وتسخر الثاني لخدمة الأول بصورة تتنافى مع أبسط القيم الديمقراطية والإنسانية وتدفع الشعوب إلى الكثير من التحفظات على هؤلاء السياسيين الذين يطوعون الموضوعي لخدمــة الذاتي ويجعلون الأوطان والشعوب بمثابة أدوات سلعية لإشباع ما لديهم من الطموحات والأطماع الأنانية والثأرية؛ لأنهم يعتقدون خطأً أنهم أكبر من الأوطان وأكبر من الشعوب بصورة تبعث على الاشمئزاز والتقزز.
نعم لقد آن الأوان للمعارضة التي ستصبح الآن شريكة في نصف السلطة أن تعترف لفخامة الأخ رئيس الجمهورية بأنه أفضل منهم وأكثر منهم استعداداً للتسامح والتصالح مع خصومه ومعارضيه، ربما لأنه يغلب الانطلاق من الحاضر إلى المستقبل على التوقف عند الماضي واستجراره إلى درجة لا يتسع فيها الحاضر والمستقبل للانشغال بغيره من المهام ذات الصلة بالتخفيف من معاناة الشعب.
ومعنى ذلك أن من يحكم الشعب اليمني الصابر والصامد بوجه التحديات لابد أن يكون له صفات إنسانية وأخلاقية طيبة، لكي يكون رحيماً بالشعب حريصاً عليهم لا يفكر بالثأرات والأحقــاد والخصومــات الانتقامية المدمــرة؛ لأن المرحلة الراهنة تحتاج إلى إعطاء الأولوية للوحدة الوطنية والانتقال من الأقوال والخصومات إلى رفع شعار التصالح والتسامح؛ باعتبـــاره المحصلـــة الموضوعيــة للتجربــة المريرة والقاسية التي مرت بها الجمهورية اليمنية خلال الأزمة السياسية المركبة التي كادت أن تأكل الأخضر واليابس..
أخلص من ذلك إلى القول: إن العفو العام من الصفات الحميدة التي ميزت العهد الزاخر لفخامة الأخ رئيس الجمهورية!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)