الميثاق نت -
قال الفريق الركن عبدربه منصور هادي – نائب رئيس الجمهورية- ان قرار مجلس الأمن رقم 2014 بشان الأزمة اليمنية حقق انتقالا سلميا وسلسا للسلطة واوجد حلا سياسيا للازمة بين المعارضة والحزب الحاكم كما انه (القرار الدولي) حقق هدف الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه.

وأوضح نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام في كلمته خلال الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات أحزاب التحالف اليوم بصنعاء- اوضح- ان صدور قرار مجلس الامن رقم 2014 انهى قرارين سابقين صدرا عن مجلس الامن عقب حرب صيف 94 قائلا : (هذا القرار يعني انه ينهي القرارين التي صدرت في 94م والذي يقول لابد من حوار مع الانفصاليين هذا القرار ينهيه الذي هو متمسك به اليوم علي سالم البيض ومجموعة من الانفصاليين )
مشيرا الى ان علي سالم البيض اتصل بجمال بن عمر إلى الأمم المتحدة (وقال له إن القرارات مجمدة في مجلس الأمن وان أي قرار يصدر اليوم في مجلس الأمن هو يعني إنهاء القرارات المجمدة داخل مجلس الأمن والحمد لله قد صدر هذا القرار وأنهى القرارين السابقين) .

واشار نائب رئيس الجمهورية الى نجاح الدبلوماسية اليمنية في إقناع المجتمع الدولي والدول الديمقراطية وشركاء العمل السياسي بأهمية الحفاظ على النهج الديمقراطي في اليمن وذلك من خلال تضمين الحل السياسي دعوة الى انتخابات مبكرة بدلا من الاستقالة في مجلس النواب والدعوة إلى انتخابات مبكرة خلال تسعين يوم

وقال: (كان هذا فيه صعوبة بيننا وبين المعارضة لأنهم كانوا متمسكين بالمبادرة الخليجية وقد شرحنا للدول الديمقراطية وقلنا إنكم تعملون على انهاء الديمقراطية في اليمن إذا اصريتوا على هذا الاتجاه ومن اجل الحفاظ على النهج الديمقراطي في الديمقراطية مافيش حد يقدم استقالته في الديمقراطية يدعو إلى انتخابات مبكرة ولهذا بكل إصراركم هذا انتو تدمروا الديمقراطية في اليمن ولهذا السبب وجدنا في الآلية عملنا على أساس انه لاتوجد استقالة ولكن توجد دعوة الى انتخابات مبكرة وهذه الأشياء خرجنا منها بقرار من مجلس الأمن )

منوها الى اجماع المجتمع الدولي على ضرورة أن يسير اليمن إلى حل سياسي واشتراطات رئيس الجمهورية على المبادرة الخليجية وهي الاشتراطات التي لم يفهمها الآخرين.

وقال :(طرحوا في المبادرة الخليجية أن يذهب فخامة الرئيس يشكل حكومة في خلال أسبوع حكومة وحدة وطنية خمسين في خمسين بيننا وبين المعارضة ورئيس الوزراء يكون من المعارضة وبعد تسعة وعشرين يوما تخرج ضمانات في مجلس النواب ويوم ثلاثين يقدم الرئيس استقالته ونائب الرئيس بعد ستين يوم يجري انتخابات عامة ).

واضاف : (هذه الأشياء كانت شبيهه بالألغام اولا إنها غير ديمقراطية ثانيا لا احد يستطيع أن يجري انتخابات في وضع بلد دائر فيه القتال في أمانة العاصمة نفسها مقسمة أمانة العاصمة إلى ثلاثة أقسام ولهذا كان يقول فخامة الأخ الرئيس إننا نريد أن نخرج أو أن نسلم السلطة إلى أيادي أمينة وان نخرج من السلطة عبر صناديق الاقتراع لكوننا منتخبين من الشعب).

وقال نائب رئيس الجمهورية : (ولم يستطيع التيار الذي يجري في العالم العربي ان يستوعب هذا أصبح تيار في العالم العربي من بعد تونس زايد مصر زايد ليبيا زايد مايجري اليوم في سوريا وكان الرئيس علي عبدالله صالح يقول أنا منتخب من الشعب وبصناديق الاقتراع وأفضل أن نخرج عبر الشعب الذي اختارنا ولهذا تم الضغط وتعاونا مع كل الدول نشرح بان كلام الرئيس يعني الحفاظ على يمن امن ومستقر وموحد وان كلام الرئيس يعني الحفاظ على النهج الديمقراطي,وان كلام الرئيس يعني الحفاظ على مؤتمر شعبي عام قوي مشارك في السلطة مابعد خروجه).