موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - C:\Users\Mansour\Desktop\كلمة صحيفة26سبتمبر اليمنية - الميثاق نت

الخميس, 15-ديسمبر-2011
صحيفة 26 سبتمبر -
في أول إجتماع ترأسه نائب رئيس الجمهورية الأخ عبد ربه منصور هادي لحكومة الوفاق الوطني حدد في كلمته أولويات المهام المنتصبة أمامها بإتجاهاتها الرئيسية وفي صدارتها الأمن والإستقرار بإعتباره الأساس الذي تقوم عليه الحلول السياسية والإقتصادية، ذلك أن أية جهود بدون إنهاء التخندق والتمترس وقطع الطرقات بما تعنيه من مظاهر مسلحة- أكانت عسكرية أو قبلية أو مليشيات حزبية- هي حجر الزاوية، والخطوة الأهم حتى تستطيع الحكومة التفرغ لبقية مهامها وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها المزَّمنة.. راسماً أمام أعضائها الصورة الحقيقة للصعوبات والتحديات التي ستواجهها في هذه الفترة المعقدة والدقيقة والحساسة من تاريخنا الوطني المعاصر.. مبيناً في هذا السياق أن العمل بروح الفريق الواحد بعيداً عن ذلك التفكير السياسي المتسم بالمحدودية وضيق الأفق والحسابات الصغيرة الشخصية والحزبية والفئوية والمناطقية التي لم يُعد اليمن- وطناً وشعباً- يحتمل الإستمرار فيها، فالمعطيات والظروف تتطلب إستشعاراً عالياً بالمسؤولية الوطنية التاريخية الملقاة على عاتقهم، وهذا يقتضي- كما اشار الأخ نائب الرئيس العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق النجاح والإنجاز لإخراج الوطن من أزمته بكل افرازات تداعيات أحداثها التي عكست نفسها سلباً على مختلف مناحي الحياة، وأوشكت الإنزلاق باليمن وأبنائه إلى كارثة الخراب والدمار والفوضى.
وجاء إجتماعه الثاني بلجنة الشؤون العسكرية لتحقيق الأمن والإستقرار يوم أمس الأربعاء ليضعها أمام مسؤولياتها التي شكلت من أجلها بتحويل ما يتوجب عليها القيام به إلى قرارات ملزمة النفاذ حتى تعود الأوضاع في العاصمة والمدن الرئيسية الأخرى إلى طبيعتها التي كانت عليها قبل هذه الأزمة، ويعود الأمن والسلام ربوع الوطن في ظل الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والتعبير وإحترام حقوق الإنسان.
إن التركيز على سرعة تطبيع الوضع الأمني وإستعادة السكينة العامة والطمأنينة بدون شك سوف يوفر المناخات الملائمة التي تمكن حكومة الوفاق الوطني من الترجمة العملية لبرنامجها الذي حددت اتجاهاته الرئيسية في الإجتماع الأسبوعي يوم أمس الأول الثلاثاء بحزمة من السياسات الهادفة إلى تحقيق الأمن والإستقرار، والحفاظ على تماسك بنية الدولة وتعزيز الوحدة الوطنية، وتوفير العيش الكريم لكافة المواطنين خلال المرحلة الإنتقالية الممتدة لعامين والتي خلالها ينبغي عليها أن تواجه معضلات شتى على الصعيد السياسي والإقتصادي والأمني غير مسبوقة بشكل جدي تزول فيه كل النزعات الحزبية والمناطقية، والقبلية، ويترسخ الوعي لدى أعضائها بأنها حكومة كل اليمن وليس للقوى السياسية الممثلة فيها.. مشكلة المدماك المتين لتوافق وطني نابع من حرص صادق وجدي على اليمن ووحدته وأمنه وإستقراره وبما يمكننا جميعاً من عبور بحر الحاضر إلى شواطئ المستقبل الآمن المتقدم والمزدهر، وهذا هو بالضبط ما يجب أن يضعه اعضاء الحكومة نصب أعينهم، وهم يؤدون أعمالهم على قاعدة الشراكة في هذا الوطن، والشراكة في المسؤولية تجاهه، وتجاه أجياله القادمة، وهذا يتطلب عدم النظر إلى الخلف، والتسامي، ليكون الجميع فوق الأحقاد والضغائن، والسير إلى الأمام لصنع غدٍ أكثر إشراقاً يليق بشعبٍٍٍ حضاري عريق.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)