موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت - محمد انعم - الميثاق نت

الأحد, 18-ديسمبر-2011
محمد أنعم -

[email protected]

تواصل قيادات حزب الإصلاح خطابها السياسي والإعلامي التصعيدي والمحرض على أعمال العنف وسفك دماء المواطنين وأبناء الجيش والأمن وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة، وذلك تحت فتوى »الشرعية الثورية«.. ويلاحظ منذ توقيع المبادرة الخليجية ارتفاع حُمَّى الخطاب التحريضي وأعمال العنف لقيادات الإصلاح ومليشياتهم إلى أعلى مستوى بدعوى إسقاط بقايا النظام تارة ومحاكمة رموز بقايا النظام كما يزعمون لتضليل السذج من أتباعهم تارة أخرى في إطار مخطط يستهدف المبادرة الخليجية عبر تفجير الوضع عسكرياً في تعز أو أرحب أو الحصبة أو نهم، واتهام الحرس الجمهوري في محاولة لتضليل الرأي العام الخارجي، وخلق شكوك لدى بقايا المتأثرين بالحملة الإعلامية التي تقودها حركة الاخوان المسلمين في العالم ضد اليمن وإيهامهم أن الرئيس علي عبدالله صالح يسعى لإفشال تنفيذ المبادرة الخليجية.
الأيام الماضية قامت قيادات المشترك وفي المقدمة حزب الإصلاح بلعب أدوار مختلفة بغية وأد المبادرة الخليجية، حيث أوكلت لمليشيات الإصلاح والفرقة وأولاد الأحمر مهمة استباحة مدينة تعز وسفك دماء أبنائها، وكذلك شن غزواتهم في الحصبة ونهم وأرحب، فيما تقوم قيادات أخرى بإصدار بيانات استفزازية وبلغة تهديد لا مسؤولة تحمل المؤتمر مسؤولية تلك الأحداث، وبالمقابل تقوم قيادات المليشيات بنشر المزيد من المسلحين في المدن، وفريق آخر يقوم بحملة نزول ميدانية لإصدار فتاوى تحرض على إسقاط النظام والمبادرة.. وآخرون يواصلون تعبئة المعتصمين على الثبات واستمرار قطع الطرقات وعدم مغادرة المدارس وجامعة صنعاء إلاّ بعد إعدام كل أعضاء المؤتمر، وزد على ذلك أن كتلة المشترك في مجلس النواب تخوض حتى الآن حرباً مسعورة ضد المبادرة وهناك من يقوم بحملة إعلامية شرسة لرفض التسوية السياسية وقد بلغت بهم الحماقة حد الإساءة لجهود جمال بن عمر، وكلها أعمال تستهدف وضع رأس المبادرة تحت رحمة فوهات بنادق أو مقاصل مليشيات المشترك..
وهنا يقف المؤتمر وحلفاؤه ومعه جماهير الشعب أمام تحدِّ صعب وهم يواجهون مؤامرة تزداد وحشية وتمدداً هنا وهناك.. وعلى الرغم من كل التنازلات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، إلاّ أن ذلك يقابله إصرار الإصلاح على جر البلاد إلى العنف..
وفي اطار هذا التصعيد نجد أن تصريحات السيد جمال بن عمر المشددة على ضرورة الالتزام بتنفيذ المبادرة قد قوبلت بسخرية من قبل عبدالله صعتر الذي أعلن الحرب على الجميع في خطبته بالستين.. وكان قبله صادق الأحمر قد رد بتحدٍ على الدول الراعية للمبادرة أنه قرر أن يحمي ساحات المعتصمين بعد ثاني اجتماع للجنة الشؤون العسكرية..
> إن نشوة الفرح بتشكيل حكومة الوفاق الوطني ووضع خارطة الطريق لرفع المظاهر المسلحة.. لا تطمئن في ظل استمرار مهادنة أهم الأطراف المتسببة في الأزمة..
وإذا كان الرئيس علي عبدالله صالح قد قَبِل بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة حرصاً منه على المصلحة الوطنية وأمن واستقرار المنطقة.. فإن عدم الضغط على الأطراف الأخرى بالتأكيد سيقود المبادرة إلى الفشل..
وستذهب جهود السفراء والأشقاء والأصدقاء أدراج الرياح لأنهم جعلوا بنود تنفيذ آلية المبادرة اختيارية أمام أولاد الأحمر وعلي محسن.. والمتفائلون برفع التراب عليهم أن ينظروا إلى فوهات البنادق في نوافذ البيوت والفنادق..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)