موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شهيد وجريحان بقصف سعودي على صعدة - مستشفى حكومي في صنعاء يحذر من انتشار داء الكلب - الأمين العام يطمئن على صحة اللواء باراس - 36171 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - النواب يدين الصمت العربي تجاه مجازر رفح - إحداها في البحر الأبيض المتوسط.. 6 عمليات عسكرية مناصرة لغزة - وحدويون من حضرموت لـ"الميثاق": الوحدة أعادت لليمن مكانته بين الأمم - سياسيون وصحفيون:الوحدة اليمنية خلاصة لنضالات اليمنيين الأحرار وحركتهم الوطنية - قراءة في مضامين افتتاحية رئيس المؤتمر في "الميثاق" - سياسيون وأكاديميون لـ "الميثاق": خرافة التقسيم ستسقط.. ووحدة الشعب راسخة -
مقالات
الإثنين, 19-ديسمبر-2011
الميثاق نت -   المحرر السياسي -
تواجه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية تحديات حقيقية في التطبيق رسمت مخاوفها في عبوس وجيه وتصريحات الأشقاء والأصدقاء خلال اليومين الماضيين بعد أن سرقت أعمال المشترك وشركائهم فرحة إنجاز توقيع المبادرة وتشكيل حكومة الوفاق وليس أدل على ذلك هو الصعوبات التي تواجه اللجنة العسكرية في تعز والعاصمة صنعاء والحصبة بالتحديد.
وإذا كان المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه قد ترجموا ما يخصهم بإزالة مسببات الأزمة في جانبها الأمني والتهدئة لتمكين حكومة الوفاق من إنجاز مهامها واللجنة العسكرية في رفع المظاهر المسلحة وإزالة المتاريس وغيرها.. بيد أن تصعيد المشترك لأعمال العنف باستمرار الاعتداء على المعسكرات في أرحب وبيت دهرة وتعز وقصف المباني الحكومية في الحصبة وقطع طريق صنعاء - الحديدة واستمرار حملات التعبئة الدينية التحريضية لاسقاط النظام ومحاكمة رموزه وعدم التعامل مع المبادرة بجدية.. كلها تثير المخاوف وتؤكد عدم رغبة المشترك في تنفيذ الاتفاق وإصراره على خيار العنف لحل الأزمة.
وما يزيد من تلك المخاوف على المبادرة الخليجية هو تلك الاساليب الالتفافية على قرارات لجنة الشؤون العسكرية، حيث يلاحظ المراقبون أن نجاحات اللجنة لم تتعدَ رفع المتاريس والأتربة من مناطق في العاصمة تعود للجانب الحكومي، بينما انتقلت المتاريس في شارع الستين الى الحواري والشقق وتحركت المدرعات الى المدارس نموذج مدرسة اسماء بالدائري، أو أحواش منازل متسأجرة في ظل استمرار حشد وتسليح المجاميع القبلية والمليشيات المتطرفة الى العاصمة للحسم والقبض على رموز النظام ومحاكمتهم يتزامن ذلك مع حملة نزول ميدانية الى المحافظات لقيادات دينية متشددة تصبغ رفضها لتنفيذ المبادرة الخليجية بصبغة دينية.
وبالمقابل بدأ وزراء من المشترك بإصدار قرارات إقصاء لموظفين عموميين من أعمالهم واستبدالهم من أحزاب المشترك بما فيهم أولئك الذين أعلنوا استقالاتهم طوعاً، وذلك كله في إطار ذات التوجه لإفشال المبادرة.
ويبقى التأكيد هنا ان المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة هي قارب النجاة لإخراج اليمن من وسط عباب الازمة الطاحنة، وان السكوت عن محاولات خرق القارب جريمة مهما يبدو ذلك اليوم هيناً بنظر البعض، لكن دائماً الحرائق العظيمة تأتي من مستصغر الشرر.. وهذا يوجب على الاطراف الراعية للمبادرة ادراك ان الايام تمر بسرعة وان الآلية مزمنة وأن هذه المناخات والاجواء المفتعلة لن تهيئ تنفيذ بنود الآلية في الاوقات المحددة وهذا ما يجب ألا يسمح به الجميع أبداً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوزير.. إرث فكري يهم الأجيال ويخدم المجتمع
يحيى نوري

قاسم الوزير.. الكبار لا يرحلون
أحمد الزبيري

الوحدة اليمنية والمرأة
تهاني الاشموري*

الوحدة في مفهوم المنظمات ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات ضدها
إبراهيم الحجاجي

الوحدة منجز عظيم
سعيد مسعود عوض الجريري

وتبقى الوحدة اليمنية الشمعة المضيئة في النفق المظلم
أ.د. محمد حسين النظاري*

شعب واحد
أحمد أحمد الجابر الاكهومي*

مع ذكرى الوحدة اليمنية.. هل نوقف نزيف الدم اليمني؟
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

الوحدة اليمنية منجز عربي عظيم في زمن التشظّي والانقسام
مبارك حزام العسالي

الوحدة اليمنية.. الماضي والحاضر وآفاق المستقبل ودور الأحزاب
جمال مجلي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)