موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 19-ديسمبر-2011
الميثاق نت -   المحرر السياسي -
تواجه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية تحديات حقيقية في التطبيق رسمت مخاوفها في عبوس وجيه وتصريحات الأشقاء والأصدقاء خلال اليومين الماضيين بعد أن سرقت أعمال المشترك وشركائهم فرحة إنجاز توقيع المبادرة وتشكيل حكومة الوفاق وليس أدل على ذلك هو الصعوبات التي تواجه اللجنة العسكرية في تعز والعاصمة صنعاء والحصبة بالتحديد.
وإذا كان المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه قد ترجموا ما يخصهم بإزالة مسببات الأزمة في جانبها الأمني والتهدئة لتمكين حكومة الوفاق من إنجاز مهامها واللجنة العسكرية في رفع المظاهر المسلحة وإزالة المتاريس وغيرها.. بيد أن تصعيد المشترك لأعمال العنف باستمرار الاعتداء على المعسكرات في أرحب وبيت دهرة وتعز وقصف المباني الحكومية في الحصبة وقطع طريق صنعاء - الحديدة واستمرار حملات التعبئة الدينية التحريضية لاسقاط النظام ومحاكمة رموزه وعدم التعامل مع المبادرة بجدية.. كلها تثير المخاوف وتؤكد عدم رغبة المشترك في تنفيذ الاتفاق وإصراره على خيار العنف لحل الأزمة.
وما يزيد من تلك المخاوف على المبادرة الخليجية هو تلك الاساليب الالتفافية على قرارات لجنة الشؤون العسكرية، حيث يلاحظ المراقبون أن نجاحات اللجنة لم تتعدَ رفع المتاريس والأتربة من مناطق في العاصمة تعود للجانب الحكومي، بينما انتقلت المتاريس في شارع الستين الى الحواري والشقق وتحركت المدرعات الى المدارس نموذج مدرسة اسماء بالدائري، أو أحواش منازل متسأجرة في ظل استمرار حشد وتسليح المجاميع القبلية والمليشيات المتطرفة الى العاصمة للحسم والقبض على رموز النظام ومحاكمتهم يتزامن ذلك مع حملة نزول ميدانية الى المحافظات لقيادات دينية متشددة تصبغ رفضها لتنفيذ المبادرة الخليجية بصبغة دينية.
وبالمقابل بدأ وزراء من المشترك بإصدار قرارات إقصاء لموظفين عموميين من أعمالهم واستبدالهم من أحزاب المشترك بما فيهم أولئك الذين أعلنوا استقالاتهم طوعاً، وذلك كله في إطار ذات التوجه لإفشال المبادرة.
ويبقى التأكيد هنا ان المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة هي قارب النجاة لإخراج اليمن من وسط عباب الازمة الطاحنة، وان السكوت عن محاولات خرق القارب جريمة مهما يبدو ذلك اليوم هيناً بنظر البعض، لكن دائماً الحرائق العظيمة تأتي من مستصغر الشرر.. وهذا يوجب على الاطراف الراعية للمبادرة ادراك ان الايام تمر بسرعة وان الآلية مزمنة وأن هذه المناخات والاجواء المفتعلة لن تهيئ تنفيذ بنود الآلية في الاوقات المحددة وهذا ما يجب ألا يسمح به الجميع أبداً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)