موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 19-ديسمبر-2011
الميثاق نت -   المحرر السياسي -
تواجه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية تحديات حقيقية في التطبيق رسمت مخاوفها في عبوس وجيه وتصريحات الأشقاء والأصدقاء خلال اليومين الماضيين بعد أن سرقت أعمال المشترك وشركائهم فرحة إنجاز توقيع المبادرة وتشكيل حكومة الوفاق وليس أدل على ذلك هو الصعوبات التي تواجه اللجنة العسكرية في تعز والعاصمة صنعاء والحصبة بالتحديد.
وإذا كان المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه قد ترجموا ما يخصهم بإزالة مسببات الأزمة في جانبها الأمني والتهدئة لتمكين حكومة الوفاق من إنجاز مهامها واللجنة العسكرية في رفع المظاهر المسلحة وإزالة المتاريس وغيرها.. بيد أن تصعيد المشترك لأعمال العنف باستمرار الاعتداء على المعسكرات في أرحب وبيت دهرة وتعز وقصف المباني الحكومية في الحصبة وقطع طريق صنعاء - الحديدة واستمرار حملات التعبئة الدينية التحريضية لاسقاط النظام ومحاكمة رموزه وعدم التعامل مع المبادرة بجدية.. كلها تثير المخاوف وتؤكد عدم رغبة المشترك في تنفيذ الاتفاق وإصراره على خيار العنف لحل الأزمة.
وما يزيد من تلك المخاوف على المبادرة الخليجية هو تلك الاساليب الالتفافية على قرارات لجنة الشؤون العسكرية، حيث يلاحظ المراقبون أن نجاحات اللجنة لم تتعدَ رفع المتاريس والأتربة من مناطق في العاصمة تعود للجانب الحكومي، بينما انتقلت المتاريس في شارع الستين الى الحواري والشقق وتحركت المدرعات الى المدارس نموذج مدرسة اسماء بالدائري، أو أحواش منازل متسأجرة في ظل استمرار حشد وتسليح المجاميع القبلية والمليشيات المتطرفة الى العاصمة للحسم والقبض على رموز النظام ومحاكمتهم يتزامن ذلك مع حملة نزول ميدانية الى المحافظات لقيادات دينية متشددة تصبغ رفضها لتنفيذ المبادرة الخليجية بصبغة دينية.
وبالمقابل بدأ وزراء من المشترك بإصدار قرارات إقصاء لموظفين عموميين من أعمالهم واستبدالهم من أحزاب المشترك بما فيهم أولئك الذين أعلنوا استقالاتهم طوعاً، وذلك كله في إطار ذات التوجه لإفشال المبادرة.
ويبقى التأكيد هنا ان المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة هي قارب النجاة لإخراج اليمن من وسط عباب الازمة الطاحنة، وان السكوت عن محاولات خرق القارب جريمة مهما يبدو ذلك اليوم هيناً بنظر البعض، لكن دائماً الحرائق العظيمة تأتي من مستصغر الشرر.. وهذا يوجب على الاطراف الراعية للمبادرة ادراك ان الايام تمر بسرعة وان الآلية مزمنة وأن هذه المناخات والاجواء المفتعلة لن تهيئ تنفيذ بنود الآلية في الاوقات المحددة وهذا ما يجب ألا يسمح به الجميع أبداً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)