الميثاق نت -
عبر الشيخ محمد بن ناجي الشايف رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر قبائل اليمن عن إدانته واستنكاره لما تقوم به بعض الشخصيات المعارضة من تمويل لأعمال خارجة على النظام والقانون لإثارة العنف والفوضى واستهداف الأبرياء من الشباب والجنود وسفك دمائهم من اجل المتاجرة السياسية الرخيصة بتلك الدماء و إثارة الزوبعات الإعلامية وتعكير أجواء الوفاق الوطني الذي اختارته القوى السياسية في اليمن.

وقال الشيخ محمد بن ناجي الشايف إذا كانت بعض أطراف المعارضة ترفض المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية فعليها أن تعلن ذلك بكل شجاعة ووضوح ووفق الطرق الدستورية التي كفلت حرية التعبير عن الرأي , وليس عبر طرق التفافية وإراقة الدماء واستغلال فاقة وعوز بعض المواطنين للزج بهم في ارتكاب أعمال إجرامية.

مضيفا ان حكومة الوفاق الوطني تقف أمام مسؤولية وطنية لوقف تلك الأعمال التخريبية التي تستهدف شباب اليمن وتسعى لإشعال نار الفتنة بين ابناء اليمن , والعمل على إيقاف تلك الممارسات الدموية غير المسئولة وضبط المال السياسي المدنس الذي يسعى لرمي اليمن في هاوية الاحتراب والاقتتال .

مؤكدا ان هذه الجرائم التي ترتكب بحق اليمن واليمنيين ستظل وصمة عار على جبين المتورطين فيها وكل من يسكت أو يتواطأ معهم .

وقال الشيخ الشايف ان من خسروا مراهناتهم وأحلامهم التي ظلت تراودهم خلال الأزمة باغتصاب السلطة هم من يسعون حاليا لإفشال المبادرة واليتها التنفيذية التي أجهضت مشاريعهم الانقلابية .

ودعا الشيخ الشايف سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ومبعوث الأمين إلى مراقبة أعمال التصعيد الدموية الهادفة إلى عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية والوقوف بحزم أمام تجار الحروب والسياسة , وكذا المساهمة على الحد من تدفق المال السياسي إلى تلك القوى الحاقدة التي ليس لها هدف سوى إراقة الدماء اليمنية ,وتشكيل لجنة تشرف على ضمان تنفيذ المبادرة وفق الآلية المزمنة .

وأكد الشيخ الشايف أن اليمن بكل قبائله يؤكد دعمه للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وسيقف بكل حزم وقوة أمام كل من يسعى لتخريب الوطن ومصالحه العليا , وان قبائل اليمن ستفشل كل الاجندات الضيقة التي تحاول استثمار الأوضاع الأمنية والسياسية لصالحها ,وانها لن تسمح بمرور أي مشروع سوى مشروع الوفاق الذي يعلي مصالح اليمن وابناء الشعب اليمني.