الميثاق نت -
واصلت لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار اليوم الثلاثاء مهامها العملية في الإشراف المباشر على تنفيذ أعمال رفع وإزالة وإخلاء المظاهر المسلحة من عدد من شوارع حي الحصبة بأمانة العاصمة.

وانطلقت اللجنة بدءاً من جولة الحباري باتجاه جولة الساعة قرب معسكر النجدة ومبنى وزارة الداخلية وباتجاه جولة مازدا، وشارع الإذاعة وصولاً إلى وزارة الصحة.

حيث قامت جرافات وسيارات وشاحنات دائرة الأشغال العسكرية برفع وإزالة ونقل أطنان من الأتربة والأحجار التي استخدمت كمتارس، وردم الحفريات والخنادق التي توزعت في تلك الشوارع.

كما أخلت اللجنة عمارات الخاوي والراعبي وفندق القمة وعمارة الدكتور العماري ومبنى الغرفة التجارية من العسكريين والأمنيين والعناصر المسلحة وسط تجمع حشود المواطنين في تلك الشوارع.

وعبر أعضاء اللجنة العسكرية عن الشكر والتقدير لكل من ساهم في التسريع بإنجاز مهامها وإزالة المظاهر المسلحة من هذه العمارات والشوارع.. مؤكدين أن المؤسسة الأمنية هي مؤسسة الوطن وصاحبة الرصيد الوطني المشرف في احترام التوجيهات وحماية أمن الوطن والمواطن وأنها من هذا المنطلق مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى مواصلة دورها الوطني والدستوري الذي يتجلى ويتجسد في الانتصار لإرادة الوطن والشعب، ليعود الأمن والأمان والاستقرار إلى كافة أحياء وشوارع أمانة العاصمة وكل المدن اليمنية.

وأكد الناطق الرسمي باسم لجنة الشئون العسكرية اللواء الركن علي سعيد عبيد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن عمل اللجنة العسكرية يسير بصورة طيبة وفق ما هو محدد ومخطط له وفي إطار البرامج العملية الميدانية المتفق عليها..موضحا أنه لا توجد صعوبات تذكر أمام اللجنة العسكرية التي ستواصل تنفيذ مهامها حتى يتم إرساء الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع اليمني.

وأوضح اللواء عبيد أن العمل الجاري تنفيذه يحمل أكثر من دلالة وطنية تتجسد في إصرار اللجنة العسكرية على نزع مخالب الأزمة واستعادة الأوضاع الطبيعية في أمانة العاصمة وكافة المدن الأخرى كتأكيد على الخلاص من الأوضاع المأساوية التي فرضتها الأزمة المؤسفة وحولت شوارع وأحياء العاصمة صنعاء إلى ساحات موحشة للمواجهات أثقلت كاهل ونفوس المواطنين الآمنين.

هذا وكان سكان شوارع حي الحصبة وشارع مازدا وأصحاب المحلات التجارية والخدمية في هذه الشوارع قد أكدوا أن هذه الإجراءات والخطوات المباشرة للجنة الشئون العسكرية قد أعادت إليهم الأمل في استعادة حياتهم الطبيعة وانتهاء مرحلة الأزمة والمعاناة وبدء مرحلة جديدة عنوانها الأمن والاستقرار.