الميثاق نت -
أعاد تقاسم اللجان الانتخابية الخلافات بين أطراف أحزاب اللقاء المشترك الى السطح بعد استحواذ حزب الاصلاح "الاخوان المسلمين " على نصيب الأسد من اللجان الانتخابية التي ستتولى عملية إدارة الانتخابات الرئاسية المبكرة.

وأوضح مصدر في حزب الحق احد أطراف اللقاء المشترك ان المكتب الانتخابي للمشترك الذي يسيطر عليه الاصلاح استأثر بنسبة كبيرة من اللجان الانتخابية فيما منح بقية الاطراف نسب بسيطة .

مشيرا الى إقصاء حزب الحق من اللجان الاصلية في مناطق تواجد الحزب وإسقاط حصص الحزب في مناطق غير متواجد فيها مثل الحديدة و الضالع ، ولفت المصدر الى إقصاء حزب الحق من لجان الانتخابات في مناطق محافظتي صعده وذمار واستئثار الاصلاح بمقاعد اللجان هناك لأعضائه وهو مااعتبره المصدر إصرار على استمرار سياسية الاقصاء التي يمارسها الإصلاح.

ونقل (المؤتمرنت) عن المصدر ان حزب الاصلاح (الاخوان المسلمين) يسيطر على المكتب الانتخابي للمشترك والذي يدار عن طريق الإخواني ابراهيم الحائر متهما الاخير بتعمد إقصاء بقية اطراف المشترك.

وهدد المصدر باتخاذ مواقف اكثر حزما تجاه سياسة الإقصاء التي يتعمدها الإصلاح تجاه شركاءه في توليفة المشترك وإطلاع وسائل الاعلام على حقائق جديدة ينتهجها حزب الإصلاح الذي يحاول تحقيق مكاسب سياسية على حساب الشباب وبقية اطراف العملية السياسية في اليمن.

واتهم المصدر حزب الاصلاح بانتهاج سياسة الإقصاء ضد حزب الحق تحديدا بسبب المواقف الصادقة للحزب خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن.