موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
تحقيقات
الميثاق نت - C:\Users\Mansour\Desktop\مسلحو الاحمر يجوبون في الحصبة- الميثاق نت

الإثنين, 02-يناير-2012
الميثاق نت- استطلاع/ هناء الوجيه -
مازالت الحصبة والاحياء المجاورة لها تستباح من قبل الهمج ومازال ساكنوها يتطلعون إلى بصيص الانفراج، ويتساءلون متى تعود الحياة وتغيب لغة الموت والدمار واقتحام البيوت وانتهاك الحرمات، الامهات يتنفسن الصعداء حين يعود أبناؤهن من المدارس آمنين دون مرور يوم يتخلله أصوات الرصاص والموت الجاثم عليهم، معظم الساكنين في تلك الاحياء يعيشون تحت الحصار خلافاً لانعدام الخدمات، ناهيك عن الكآبة والظلام الحالك والقلق وعدم القدرة على التنقل الآمن.. حول أجواء الموت وكيف تصفه الامهات في تلك الاحياء تحدثت لـ«الميثاق» عدد من الاخوات فإلى الحصيلة:
< بداية تقول الاخت تهاني عباس من ساكني حي مازدا: نحن منذ توقيع المبادرة ونحن نتطلع الى عودة الاستقرار ولكننا نعاني العذاب ولا يمر يوماً دون أن نسمع اطلاق الرصاص الذي لا نعلم مصدره أو الهدف منه، أنا لدي أقارب في الشارع المجاور ولا استطيع زيارتهم الا بصعوبة وفي فترات متباعدة والسبب المتارس والمسلحون، نحن بحاجة ماسة لإزالة هذه المظاهر وضبط كل من يصر على زعزعة الامن وتخويف المواطنين لأن الصبر قد فاض والقدرة على التحمل قد وصلت منتهاها..
إزالة المتاريس
< وتقول الاخت ابتسام المسوري: ابنتي تدرس في مدرسة حليمة التي تقع في حي الصيانة وهي منطقة غير آمنة وكل يوم ينتابني شعور قاتل من القلق الى أن تعود وقبل يومين لم يستطع باص المدرسة إيصالها الى المنزل في الوقت المحدد والسبب ان اطلاق الرصاص كان متواصلاً في الحي الذي نسكن فيه اثناء إزالة المتاريس ولا ندري لماذا تلك الفوضى إذا كانوا متفقين على إزالة تلك المتاريس، ووقف الانتهاكات التي تتعرض لها.. نتطلع لعودة حياة آمنة نستطيع في ظلها ممارسة الحياة المعتادة بشكل طبيعي.
خدمات ضرورية
< أما الاخت أمة الله عجلان فتشكو من الانعدام التام للخدمات الضرورية في مناطق حي مازدا، حيث تعاني من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل لأكثر من شهر بسبب قطع الخطوط وكذلك الماء والمواد الغذائية إضافة إلى خدمة الهاتف الثابت ولا يعلم السكان من أين الخلل بالضبط وتقول: يفترض أن يكون هناك نوع من الاهتمام بنا في هذه الاحياء لأننا نحتاج مثل هذه الخدمات لأننا نعتبر في مناطق خطيرة وبرغم ذلك لا نجد من لديه مسؤولية من القائمين على هذه الخدمات ليجدوا لنا حلولاً في توفيرها.
حياة وجحيم
< وترى الاخت انهار مرغم ان اصعب شيء يجعل حياة الانسان غير مستقرة ان يخرج كل يوم من منزله وهو متوقع ان لا يعود لأنه قد يصاب برصاصة أو شظية قذيفة لا يعلم مصدرها تودي بحياته وهذا ما حدث لعدد من السكان في أحياء الحصبة ومازدا وصوفان عندما يتنقلون بشكل طبيعي في أوقات آمنة وفجأة يطلق القتلة الرصاص ليكون أولئك الابرياء من ضحاياها.
وتؤكد مرغم حديثها بالقول: إن أحد أصدقاء أخي أصيب في ساقه وهو في الحارة ولا أحد يعلم من أطلق النار في حين أن المتاريس والمسلحين يملأون المناطق والاحياء.. وما نريده اليوم والذي ينبغي أن يكون من الاولويات ان يعمل الجميع من أجل عودة الامن والاستقرار لأن الامن والامان اساس الحياة الكريمة التي من خلالها يتحقق النهوض والتغيير والبناء.
مصلحة الوطن
< ونختتم استطلاعنا مع الاخت نبيهة الوادعي والتي تقول: الاشتباكات المسلحة اصبحت من المظاهر اليومية وخاصة في حيّنا لأن هناك بعض المنازل التي احتلها مسلحون وحولوها إلى متاريس وتدور المواجهات بينهم وبين اصحاب المنازل الذين يريدون استعادتها وهذا ما نسمع عنه في حي الطوقي وشارع مازدا، بالاضافة الى ذلك فإن السكان في كافة المناطق المتضررة أرهقهم انعدام وشحة الخدمات وكذا المنظر المقلق لانتشار المتاريس والافراد المسلحين، هذا ما يجعل حياتنا غير طبيعية وقد وصلنا الى آخر حدود الصبر وعلى الجميع ان يدرك ان البلاد تحتاج اليوم للعقل والحكمة وترك المشاحنات والمكايدات والتركيز على مصلحة الوطن وابنائه، وها نحن مع بداية عام جديد نسأل الله أن يكون عام خير وصلاح لهذا الوطن وكل أبنائه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)