موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
السبت, 07-يناير-2012
الميثاق نت -   عبده محمد الجندي -
السياسة والصحافة من الحقوق والحريات الدائمة للجميع لاتصادر ولاتموت تبعاً لما يحدث من تقلبات سياسية ناتجة عن تداول للسلطة بشرعية حوارية أو بحرية انتخابية.
نعم لقد أخطأت الحساب وبالغت بالتفاؤل إلى حد الإفراط والتفريط في الوعد والوعيد ياغمدان اليوسفي.. ولم تكن على قدر معقول ومقبول من الوعي بالديمقراطية القائمة على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة وحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وأنت تكتب تلك الكلمات النابية عن الغفران والحرمان من الأضواء سقطاً على حقي في السياسة والصحافة.. ذلك النوع من الشمولية المستبدة التي حكمت فيها عليّ بالحرمان من الظهور عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة في عصر يقال عنه عصر السياسة والصحافة وعصر الديمقراطية والإعلام والمعلومات والاتصالات.
دعني أقل لك إن ظهوري يعكس مالديّ من القدرات والخبرات المتواضعة وغير القابلة للمصادرة والإلغاء من قبل أي كان مهما عظم نفوذه وجبروته وسطوته لأن الكتابة في صحيفة الجمهورية لم تكن منحة أو ميزة حصلت عليها من باب النفاق والمجاملة بحكم موقعي في الوزارة بقدر ماهي وليدة التزام أدبي وأخلاقي، تنفيذاً لوعد قطعته مجاناً للأستاذ المحرر سمير اليوسفي الذي لاأعلم طبيعة العلاقة اليوسفية بينك وبينه.
من حقه أن يلغيه إذا أراد ومن حقي أيضاً أن أتوقف إذا أردت دون ربح ودون خسارة ولم أعد وأنا في الستينيات من عمري بحاجة إلى أضواء وبحاجة إلى المزيد من الشهرة، لأن حاجتي إلى حُسن الختام لما بعد الموت أفضل وأقدم من حاجتي إلى مافي الحياة الشبابية من الطموحات والتطلعات السياسية الموجبة للدخول في سباقات ومنافسات تستحق هذا النوع من المكايدات.
أعترف أنني كنت ولازلت من المحسوبين على رئيس الجمهورية الذي عيرتني به أو عيرته بي، لكنني أصدقك القول بأنك لاتستطيع أن تنكر أنت والحزب الذي تنتمي إليه أن علي عبدالله صالح هو الذي حكم الشعب اليمني بكل أحزابه وتنظيماته السياسية 33سنة متواصلة والإلغاء له أو التقليل من مكانته ودوره إلى حد الجحود والنظر إليه فقط من زاوية السلب المطلق هو مجازفة لاتخلو من إلغاء جزء كبير من تاريخ اليمن الحديث والمعاصر بإيجابياته وسلبياته، وذلك هو المستحيل والفجور في الخصومة.
لاأعتقد أن الأستاذ سمير اليوسفي يقرك عليه وقد كان في تلك الفترة من المحسوبين عليه، والمحظوظين في جزء من عهده القريب، ولو لم يكن من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ومن قريبه الأخ الأستاذ عبدالرحمن الأكوع وزير الإعلام السابق إلا أنه وقف إلى جانبه في محنته وأنقذه من محاكمة استهدفت القضاء على حقوقه وحريته وحياته.
أخلص من ذلك إلى القول إن الاستئساد لغة إرهابية من الناحية الفكرية والديمقراطية لايجوز أن تلوح بها بوجه مواطن يمني وبطريقة جبابرة محاكم التفتيش الذين كانوا يحكمون على خصومهم بالموت السياسي وقد يكون بالموت حرقا،ً لأنهم كانوا يفكرون بعقلية أحد شيوخ الإصلاح الذين اعتقدوا خطأً بأنهم يملكون الحق في بيع صكوك الغفران والحرمان، بحكم مكانتهم ووصايتهم على الدين الإسلامي الحنيف وقربهم من رئيس الجمهورية.

عن الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)