موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
السبت, 17-مارس-2007
الميثاق نت - في منتصف السبعينات من القرن الماضي استمعت إلى محاضرة أكاديمي أرجنتيني عن العلاقة المضطربة بين أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة. وقد تركزت المحاضرة المذكورة في البداية على استنكار حاد وغاضب لمصطلح “الحديقة الخلفية”، والنظر إليه بوصفه مصطلحاً استعمارياً امبريالياً يوحي للعالم بأن مواطني وسط القارة وجنوبها لا يعدون عن كونهم أتباعاً وعمالاً في حديقة الولايات المتحدة، التي مهما كان عدد سكانها وأياً بلغ مستوى تقدمها الاقتصادي والصناعي فهي دولة من دول أمريكا لا غير، ونفوذها يتآكل عاماً بعد عام وشبح القطيعة النهائية يوشك على الظهور ثم د. عبدالعزيز المقالح -
في منتصف السبعينات من القرن الماضي استمعت إلى محاضرة أكاديمي أرجنتيني عن العلاقة المضطربة بين أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة. وقد تركزت المحاضرة المذكورة في البداية على استنكار حاد وغاضب لمصطلح “الحديقة الخلفية”، والنظر إليه بوصفه مصطلحاً استعمارياً امبريالياً يوحي للعالم بأن مواطني وسط القارة وجنوبها لا يعدون عن كونهم أتباعاً وعمالاً في حديقة الولايات المتحدة، التي مهما كان عدد سكانها وأياً بلغ مستوى تقدمها الاقتصادي والصناعي فهي دولة من دول أمريكا لا غير، ونفوذها يتآكل عاماً بعد عام وشبح القطيعة النهائية يوشك على الظهور ثم التصاعد.

كان ذلك في منتصف السبعينات من القرن الماضي، وقد جرت بعد ذلك أمور وأحداث ذهب معها بعضهم إلى إطلاق مصطلح آخر أكثر سوءاً وهو وصف أمريكا اللاتينية بالملعب الخلفي للولايات المتحدة، مما زاد من صعوبة العلاقة وجعلها أكثر حدة، لا سيما مع أبناء هذه الشعوب التي باتت تنظر إلى الفوارق القائمة بعين السخط وتنظر إلى التدخل في شؤونها بغضب لا مثيل له. وهي الحال التي جعلت بعض قادة الولايات المتحدة يتجهون شرقاً ناسين، أو بالأحرى متجاهلين، حديقتهم الخلفية أو ملعبهم القريب، على الرغم من أهميته السياسية والاقتصادية.

لقد تذكرت المحاضرة المشار إليها وموضوعها الساخن على خلفية الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى عدد من دول أمريكا اللاتينية، وهي الزيارة التي وصفتها وسائل الإعلام بأنها كانت فاشلة وخرجت بلا شيء، في حين كان بعض المعلقين قد رأى فيها بداية بالغة الأهمية يعود فيها البيت الأبيض من مغامرته البعيدة إلى تفقد شؤون البيت الأمريكي، والاطلاع على أوضاع المنطقة الأقرب قبل إعلان فشل الامبراطورية وبداية تفتت القطبية الواحدة، بعد الخسائر الفادحة والضربات التي لاتزال الإدارة الأمريكية تتلقاها في أكثر من مكان من العالم، وبعضها ضربات حادة تحت الحزام، كما يقولون.

وأعود إلى ما علق بالذاكرة من محاضرة ذلك الأكاديمي الأرجنتيني الغاضب، وما تنبأ به يومئذ من أن علاقة جنوب القارة بشمالها تسوء أكثر فأكثر إلى أن تصل إلى مداها النهائي وهو القطعية، وكأنه اعتمد في تنبؤه على وقائع موضوعية وأخرى عاطفية، في مقدمة الحقائق الموضوعية: أن الولايات المتحدة تريد من أمريكا اللاتينية أن تكون سوقاً ومزرعة لا أكثر، وأن تمتنع حكوماتها عن إقامة علاقات متميزة مع الاتحاد السوفييتي في ذلك الحين أو مع غيره من الأنظمة المعادية لواشنطن. أما الوقائع العاطفية فتتمثل في نزعة الاستعلاء، وهو الطابع العام للنظام الأمريكي، بالإضافة إلى محاولة ذلك النظام فرض ثقافته على شعوب تعتز بأن لها ثقافة أقدم وأكثر رسوخاً من ثقافة “الكاوبوي” القائمة على العنف والهيمنة والانحلال.
نقلاً عن الخليج
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)