الميثاق نت -
أتهم الناطق باسم المؤتمر وحلفاؤه عبده الجندي أحزاب المشترك بتحويل ساحات الاعتصامات إلى منطلق لهدم مؤسسات الدولة. موضحاً أن المحتجين في بعض المؤسسات الحكومية قلة فيما الأغلب يشاركونهم من ساحات الاعتصامات وفق خطط لإسقاط قيادات مؤتمرية وتتبناها أحزاب المشترك التي قال إنها وقعت على المبادرة الخليجية وآليتها شكلاً فيما تنقلب على مضمونيهما.

وأشار الجندي في الصدد إلى ما وصفها بالمؤامرة على القوات المسلحة. ملفتاً إلى الاحتجاجات الأخيرة على قيادات القوات الجوية. والإبقاء على أرحب بؤرة توتر.

وأضاف إن ذلك يستهدف تفجير الوضع عسكرياً مستدركاً بأن المؤتمر وحلفاؤه وبمقدمتهم نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لن ينجروا إلى العنف. وأكد التزامهم بالمبادرة الخليجية وآليتها وقرار مجلس الأمن (2014)، متابعاً بأنه لا يمكن الحديث عن تنفيذ المبادرة بدون تهدئة إعلامية وسياسية وعودة المعتصمين إلى منازلهم.

وجدد الجندي اتهام الإصلاح بالسعي للسيطرة على وزارة التربية والتعليم بكل مفاصلها وتحويل المدارس إلى معاهد دينية تنتج تنظيمات شبيهة بالقاعدة.

كما تطرق لما قال إنه اعتراف من القيادي الإصلاحي محمد السعدي باستيلاء الإصلاحيين على أسلحة ثقيلة من معسكرات طالبهم بإعادتها للدولة.

وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء اشاد الناطق الرسمي باسم المؤتمر وحلفاؤه بجهود المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر التي أثمرت السبت الماضي بإنجاز قانون الحصانة وتزكية هادي مرشحاً وحيداً توافقياً للانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير المقبل.

وفي رده على سؤال عن اقتصار زيارة الرئيس لأمريكا على العلاج قال الجندي إنه لا يستبعد لقاءات للرئيس مع مسئولين في الأمم المتحدة ومسئولين أمريكيين. مشيراً إلى عودة الرئيس إلى اليمن لتتويج هادي رئيساً لليمن عقب انتخابات فبراير.

واختتم الجندي مؤتمره بالإشادة بموقف أبناء البيضاء بطرد عناصر القاعدة من مدينة رداع التي سيطرت عليها الأسبوع الماضي.