الميثاق نت/ متابعات - هزت ثلاثة أنفجارات متتالية الليلة محيط معسكر الفرقة الأولى مدرع المنشقة عن الجيش اليمني منذ بدء الأزمة السياسية مطلع العام الماضي.
ونسبت تقارير اعلامية قول سكان مجاورون لمعسكر الفرقة سماعهم دوي الإنفجارات في حين قال عسكريون من قدامى منتسبي الفرقة أن اللواء علي محسن الأحمر وجه بفتح تحقيق في الحادثة.
وتوقعت مصادر تعمل في الفرقة أن تكون الإنفجارات ناتجة عن استخدام خاطئ لعبوات ناسفة أثناء عمليات تدريب لجماعات من طلاب جامعة الإيمان وشباب من حزب الإصلاح تم تجنيدهم مؤخراً مخالفة لشروط الإنتساب للسلك العسكري.
وشهد معسكر الفرقة اليوم فعاليات احتجاجية لمنتسبي الفرقة تنديداً بأستقطاع مبالغ خالية من مرتباتهم لصالح مليشيات مسلحة تابعة لأولاد الأحمر وجماعات تنظيم القاعدة.وكانت تظاهرة احتجاجية لمنتسبي الفرقة اتهمت الاسبوع الماضي على محسن باختلاس مرتباتهم وتسخير الفرقة لمتطرفين.
وتخصص الحكومة أكثر من 4 مليارات ريال كمرتبات لمنتسبي الفرقة ونحو مليار ونصف مخصصات الشئون الإدارية (تغذية) ، لكن مشاركين في تظاهرة الاسبوع الماضي اتهموا اللواء المنشق علي محسن صالح بادخار هذه المبالغ في استثمارات تجارية له ولمقربين منه وإنفاق مستحقاتهم من المرتبات والعلاوات ومهماتهم الإدارية والتغذية والبدلات الأخرى في شراء الو لاءات القبلية وتجنيد مجاميع جديدة وفق معايير حزبية ضيقة لا تتوافق مع شروط الالتحاق بخدمة القوات المسلحة.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط علي محسن ومحاكمته بتهمة خيانة القسم العسكري والإخلال بوظيفة جزء من الجيش اليمني وتحويل معسكرات الفرقة ومعداتها إلى وكر لجماعات مسلحة مشبوهة وأغراض حزبية، في انتهاك صارخ للدستور والقوانين وواجبات المؤسسة العسكرية.
مشيرين كذلك إلى ما وصفوه بتكالب قوى الفساد العسكرية والقبلية والحزبية على مرتباتهم ومستحقاتهم من الغذاء والملابس وغيرها من الحقوق الوظيفية أسوة بزملائهم في بقية وحدات الجيش.
|