موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
الافتتاحية
الثلاثاء, 31-يناير-2012
الميثاق نت -  كلمة الميثاق -
وقف الانحدار الحاد في تدهور الوضع الأمني مهمة أساسية وجوهرية الآن وعلى القوى السياسية والحزبية وحكومة الوفاق الوطني تكثيف الجهود باتجاه استعادة الامن والاستقرار ولو بالحد الأدنى الملبي لمتطلبات إنجاز استحقاق الفترة التاريخية الراهنة والمقصود هنا تنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وعلى نحو يؤدي الى إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في أجواء ومناخات سياسية وأمنية ملائمة تحقق الغاية من التسوية التي توصلت اليها أطراف الأزمة بتوافقها على أن المبادرة الخليجية هي المخرج الآمن لليمن مما هو فيه لأنها توصله الى بر الامان بصورة سلسة وتجنبه الصراعات والحرب الاهلية والفوضى وما ينجم عنها من دمار وخراب وتمزق تفضي الى تداعيات خطرة على الوطن اليمني والمنطقة واستقرار المصالح العالمية فيها وهو الامر الذي جعل الخيرين من ابناء هذا البلد واشقائه واصدقائه حريصين على التوصل الى حل يحول دون هذا كله.. لكن على ما يبدو أن هناك من يزرع الأفخاخ والألغام أمامها على الصعد السياسي والاقتصادي والامني بهدف عدم وصولها الى النهاية المنشودة التي تصب في مصلحة اليمن ووحدته وأمنه واستقراره.
في هذا المنحى وحتى لا يفهم ما نقوله انه كلام يأتي في سياق عام يجب أن نشير فقط للأحداث الامنية التي شهدها الوطن خلال الفترة المنصرمة بعد توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وحتى اليوم.
والتي تتوزع بين سيطرة على مدن كما هو الحال في زنجبار محافظة أبين ومدينة رداع في محافظة البيضاء وهي أعمال اقترفها ارهابيون من تنظيم القاعدة لكنها ليست منفصلة عن أجندة بعض القوى السياسية التي تعمل بشكل مباشر وغير مباشر على زعزعة الوضع الامني بما تقوم به من قطع للطرقات وتقطع واختطافات وتحريض لأعمال العنف في العديد من المدن اليمنية وفي مقدمتها العاصمة صنعاء وتعز.
هذا كله يجب أن ينتهي والمسؤولية تقع على كافة أبناء الوطن وعلى حكومة الوفاق ولجنة الشؤون العسكرية على وجه الخصوص حتى نصل الى الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير المقبل مع إدراك أنه لم يتبقَ الكثير حتى ذلك اليوم وهو يتطلب الجدية والحزم في التعاطي مع الوضع الامني لأن في هذا ليس فقط إنجاح الانتخابات الرئاسية والانتقال الى تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية ولكن مصير وطن وحاضر ومستقبل شعب.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)