الميثاق نت - قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام عبد الحفيظ النهاري إن القوة الجوية وسلاح الجو هو السلاح الذي يشكل فارق القوة بين مؤسسة الجيش في الدولة وبين القوى المنشقة والانقلابية التي تستخدم كافة أنواع الأسلحة بما فيها الدبابات والمدافع وتزود بها كل جماعات التطرف والإرهاب في أنحاء اليمن لتقويض امن وسلامة المجتمع وتفتيت وحدة الوطن وإضعاف الدولة ومؤسساتها وفي مقدمتها مؤسسة الجيش والأمن.
واضاف النهاري في تصريح لـموقع "حشد نت " إن الحملة التي تنظمها الوحدات المتمردة والمنشقة ومن حولها من جماعات التطرف والإرهاب ضد سلاح الطيران والدفاع الجوي وقيادته الوطنية الكفؤة إنما يعكس الحقد المتراكم لدى جماعات التطرف والإرهاب من هذا السلاح الذي تصدى لعناصر القاعدة والعناصر الإرهابية والمتطرفة الأخرى على مدى سنوات من مكافحة الإرهاب.
متابعا: حيث ظل هذا السلاح هو القوة الضاربة والفعالة في وجه عناصر الإرهاب وملاحقتها في أبين وشبوة ومأرب وأرحب ، وبينما تستهدف القوى الانقلابية والإرهابية إضعاف مؤسسة الجيش والأمن إلا أنها تضع سلاح الطيران والدفاع الجوي في مقدمة خصومها لمحاولة إلغاء فارق القوة لصالح عناصر القاعدة وجماعات الإرهاب والانقلابيين.
وأكد نائب رئيس إعلامية المؤتمر الشعبي بأن هذه المؤامرة لن تمر أمام وعي وصلابة وتماسك مؤسسة الجيش ولن تثنيها عن أداء وظيفتها في الحفاظ على أمن وسلامة اليمن والإقليم والعالم ، وخاصة في مهمتها الدولية لمكافحة الإرهاب وملاحقة عناصر القاعدة.
وأضاف النهاري: لن ينطلي على الشعب استخدام دراويش جامعة الإيمان وعناصر من القاعدة والجهاد التي تتلبس بلباس الدفاع الجوي وتقوم بالحصار اليومي لمنزل المناضل عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وكلية الطيران والدفاع الجوي في استعراضات يومية أصبحت مكشوفة من خلال ملامح وتمنطق الإرهابيين والمتطرفين المعروفين بسيماهم الغريبة والمتخلفة والبدائية التي هي ابعد ما تكون عن الانضباط والمظهر العسكري ، وهو ما أصبح يثير سخرية الجميع من هذه التمثيلية السمجة والمكشوفة.
|