الميثاق نت -
دان مصدر مسئول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام الحادث الإرهابي الذي نفذته عناصر إرهابية وأدى إلى استشهاد رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات الرئاسية المبكرة في محافظة البيضاء حسين احمد البابلي ونجله احمد حسين البابلي(20 عاما) والعقيد الركن خالد وقعة رئيس اللجنة الأمنية للانتخابات الرئاسية في البيضاء ومرافقيه رئيس الدائرة الفنية بفرع اللجنة العليا للانتخابات بالمحافظة محمد حسين الأعوج والجندي في الحرس الجمهوري عادل محمد اللحمي .
وقال المصدر إن ذلك الحادث الإرهابي يعكس نوازع العنف والتطرف التي لطالما حذر منها المؤتمر الشعبي العام ومن من يقفون ورائها،كونه يمثل محاولة لنشر الفوضى والعنف ويندرج ضمن سعي بعض القوى عرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 21 فبراير الجاري لانتخاب مرشح التوافق الوطني المناضل المشير عبدربه منصور هادي .
كما دان المصدر حوادث الاعتداءات التي استهدفت اللجان الانتخابية في بعض المحافظات كعدن والضالع وغيرها، مشيراً إلى أنها محاولات يائسة من قبل بعض القوى لتخويف المواطنين عن ممارسة حقهم الدستوري في التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة يوم 21 فبراير .
المصدر أكد أن المؤتمر الشعبي العام وهو يدين تلك الحوادث بشدة فإنه يؤكد رفضه المطلق لتعبير بعض القوى عن موقفها من الانتخابات عبر اللجوء إلى العنف والإرهاب والأعمال المسلحة .

وقال إن المؤتمر الشعبي العام سيقف بقوة بوجه من يحاولون عرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، وأن أعضاء وأنصار المؤتمر ومن خلفهم كافة أبناء الشعب اليمني سيؤكدون على انحيازهم للخيار الديمقراطي بالذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم 21 فبراير والتصويت لمرشح التوافق الوطني المناضل عبدربه منصور هادي .

وطالب المؤتمر كافة الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية إلى إدانة هذه الأعمال والوقوف ضدها، كما طالب أجهزة الأمن بالقيام بواجباتها في توفير الأجواء الأمنية الآمنة للانتخابات وحماية اللجان الانتخابية ،وضبط المتسببين في جريمة البيضاء وبقية حوادث الاعتداء على اللجان الانتخابية وتقديمهم للعدالة