الميثاق نت -
يتوجه الدكتور أبو بكر القربي، وزير الخارجية والمغتربين، إلى العاصمة السعودية الرياض على رأس وفد اليمن للمشاركة في الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب الذي ينعقد يوم الاثنين القادم لمناقشة وإقرار جدول أعمال القمة العربية المقررة يومي 28-29 مارس الجاري.
وأوضح الدكتور القربي أن الاجتماع الوزاري التحضيري الذي يسبقه يوم غدٍ الأحد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي سيضع اللمسات الأخيرة لجدول أعمال القمة لرفعه إلى زعماء وقادة الدول العربية لمناقشته في القمة.. مشيراً، إلى أن هناك قضايا ملحة وتحديات كبيرة على القمة أن تقف أمامها بجدية وإرادة حقيقية وفي? ?مقدمتها القضية الفلسطينية التي تحتل الأولوية في المعالجات باعتبارها المحور الرئيسي في السياسة الخارجية العربية?.?
وفي هذا الصدد أكد الدكتور القربي أن القمة العربية لا تحتاج إلى قرار جديد سوى التمسك بالمبادرة العربية للسلام ورفض أية محاولات لإجراء تعديل عليها..معتبراًأن الوقت مواتٍ لوقف الابتزاز الإسرائيلي لأن المبادرة بدأت تحتل موقعها.
ونوه الأخ وزير الخارجية والمغتربين بأن الجهود التي يبذلها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، والذي يرأس وفد بلادنا إلى اجتماعات القمة ستحقق المزيد من تعزيز العمل العربي المشترك.
وقال الدكتور القربي: إن الرؤية اليمنية حققت نجاحات تمثلت في التعديلات التي أجريت على ميثاق الجامعة العربية وإقامة البرلمان العربي المؤقت واتفاقية الأمن والسلم العربي وفي مجال التنمية البشرية وإنشاء صندوق وبنك عربيين لدعم التنمية ومكافحة الفقر والارتقاء بالبنى التحتية في البلدان العربية.. موضحاً أن الرؤية اليمنية في قمة الرياض ستركز على إيجاد المعالجات للأوضاع والقضايا العربية المختلفة وتعزيز العمل العربي المشترك وحل الخلافات البينية وإيجاد تحرك عربي داعم للصومال وحكومته الانتقالية .
وأعرب الدكتور القربي عن تفاؤله بنجاح قمة الرياض لأن الظروف الدولية الحالية والجهود التي تبذل لإيجاد المعالجات للأوضاع في فلسطين والعراق والصومال ولبنان تظهر أن هناك تحركاًعربياً سيأتي بنتائج إيجابية بالإضافة إلى أن انعقاد القمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي عرف بمواقفه القومية وحرصه على وحدة الصف العربي وإسهامه في حل الخلافات بين الفرقاء العرب سيجعل القمة قادرة على تحقيق التوافق العربي وضمان نجاحها.
*الثورة