الميثاق نت- عدن -
عبر مهدي علي عبدالسلام – عضو مجلس النواب – رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عدن عن أسفه واستنكاره الشديد لبعض التسريبات الإعلامية المظللة من بعض الأطراف السياسية حول العملية الانتخابية الديمقراطية التي جرت بعدن والمتصلة بأعمال شغب وأساليب الترهيب التي قام بها وحث عليها قيادات في الحراك الجنوبي (الجناح الانفصالي المتطرف) من خلال قطع الطرقات ومصادرة صناديق الاقتراع وإطلاق الرصاص الحي على الجنود والناخبين وهى الجرائم التي وقعت أمام مرأى ومسمع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية المراقبين الدوليين.

والمؤتمر الشعبي العام بعدن إذ يعبر عن استنكاره لتلك الأعمال فأنه في الوقت نفسه يثمن دور أعضاءه وأنصاره على حشد طاقات الناخبين من خلال الحوار للاقتراع السلمي والسلس ، مثمنا في ذات الوقت الموقف العقلاني لرجال الأمن و عدم الزج بأفراد الشرطة في أتون صدام سعت إليه تلك الجماعات المتطرفة وتنبهت له القيادة الأمنية تحاشياً لنتائج دموية محتمله.

وفي هذا السياق حيا مؤتمر عدن كل الشخصيات الأمنية والسياسية التي وقفت مع الانتخابات مستنكرا بعض التسريبات المدسوسة لبعض المسؤولين في المشترك وبعض وزراء حكومة الوفاق من خلال التعليقات والمعلومات الغير صحيحة والتي كان ينبغي منهم تحري الدقة والمسئولية في ذلك ،

واضاف رئيس مؤتمر عدن : ونحن نعرف جميعاً بأنه لولا المؤتمر وقيادات المؤتمر لما وصلنا إلى هذا اليوم التاريخي وهم اللذين كان لهم شرف الدعم والمساندة لمرشح الوفاق الوطني المشير عبدربه منصور هادي لتحقيق نسبة نحو 58% وهي نسبة اعتبرها الدكتور مهدي كبيرة وهائله مقارنة في بأعمال الترهيب المنظم الذي مورس تجاه المواطنين.