موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - مهدي عبدالسلام- الميثاق نت

الجمعة, 24-فبراير-2012
د . مهدي عبدالسلام -
تشبعت أذاننا بسماع مصطلح الحراك السلمي على مدار الفترات الماضية التي روجت له قيادات واتباع تلك التيارات اللاسلمية.. حيث أثبتت الأيام والتجربة زيف التسويق والادعاء لبعض تلك التيارات وقياداتها التدميرية العدائية للأسف.

ولعل التصريحات الإعلامية التحريضية التي سبقت العملية الانتخابية الرئاسية تأتي في هذا السياق في الدعوة للمقاطعة وبكل الوسائل والسبل بما في ذلك العمل المسلح وهذا ما أعدت وحرصت على تنفيذه الجماعات التابعة والمجهزة سلفاً بالعدة والعتاد لإرهاب الناس والحيلولة دون خروجهم من منازلهم والمشاركة في العملية الانتخابية.

وقد أظهرت تلك العملية عن إمكانيات هائلة من ترسانة عسكرية لأسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة وكثافة نارية تدل على مخزون الذخائر الغير متوقعة أو محسوباً لها لدى تلك الجماعات المدعومة طبعاً من قيادات الحراك المتطرفة والتي تزودها بالأموال من الخارج.

وقد يبدو للمتابع من الوهلة الأولى أن عمليات الترهيب ولعلعة الرصاص وإخافة العامة والنساء والأطفال واثناء الناخبين عن المشاركة في هذا الحدث الكبير قد يحقق مبتغاه ولو نسبيأ تحت الضغط والإكراه، إلا أنه حقيقة كانت نتائجه عكسية وسلبية على الحراك والحراكيين ومن يدفعهم ويقف ورائهم، بل يقيناً فقدوا المصداقية وبقايا تعاطف فيما مضى لدعوتهم الظاهرة بسلمية الحراك والطموح لمشروع الدولة المدنية الحديثة التي سوقوها كذباً وبهتاناً بينما الباطن يشير إلى غير ذلك من خلال الإجبار القسري والقمعي للمواطنين على السير وفق أهواء واتجاهات العناصر الاقصائية الحراكية المتطرفة والتي أفصحت عن نواياها باكراً لإعادة إنتاج ماضيها الدموي الاقصائي الشمولي،
ولهذا ولأسباب خفيه أخرى كثيرة خرج الشيوخ والنساء الغاضبين في شوارع عدن يهتفون تنديداً واستنكاراً لتلك الجماعات ومشاريعها الصغيرة معتبرين أن كل ما يبنى على قمع وترهيب وإقلاق للسلم الاجتماعي والسكينة العامة منبوذ وباطل ولا يمكن له الاستمرار أو النجاح، بل وسيفقدوا بقايا ممن لم يحددوا خياراتهم بعد وفي أي اتجاه يمضون لتتلاشى وتتراجع الخيارات المتاحة والحلول أمام القضية الجنوبية ... وسيتمنى أدعياء الانفصال اليوم مشروع الفيدرالية غداً لفقدان الشرعية والثقة والقبول من غالبية أبناء الجنوب، فإذا كان سلاح الترهيب والترغيب لم يفلح اليوم في اثناء المواطنين لعدم المشاركة في الاستحقاق الوطني الانتخابي. فإن الصفعة غداً ستكون قوية ومدوية أمام دعاة المشاريع الصغيرة إذا ما احتكم الجميع لخيار الاستفتاء في الجنوب والذي سيكون بنسبة امتياز عالية لصلاح الوحدة والسلم والوئام على حساب التمزق والاقصاء والإرهاب.

• عضو مجلس النواب - رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بعدن
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)