موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 27-فبراير-2012
الميثاق نت -  علي عمر الصيعري -
بشهادة الجميع في الداخل ودول الإقليم والمجتمع العربي والدولي، أوصل زعيمنا الخالد الرئيس علي عبدالله صالح - حفظه الله- سفينة الوطن إلى بر الأمان بعد أن كادت تشارف على الغرق في دوامة أعاصير وأنواء أزمة خانقة لو قدر لها الاستمرار لبضعة أشهر، وقد تمكن من ذلك بحكمته وسعة صدره وتقديمه المصلحة العليا للوطن على المصالح الذاتية، وبهذا ضرب مثلاً شروداً في الحكمة التي يتحلى بها العظماء من الرؤساء في أحلك الأوقات وأصعب الأزمات. وفي مقدمة من شهد له بذلك السفير الأمريكي السيد جيرالد فايرستون رئيس مجموعة سفراء الدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي المكلفة بمتابعة قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014) والمبادرة الخليجية لحل الأزمة المفتعلة في اليمن. فقد صرح لموقع ( براقش نت) قبل يومين بالقول: “إنه لولا جهود الرئيس علي عبدالله صالح لما وصلنا إلى هذه المرحلة، فقد بذل الرئيس صالح جهوداً ايجابية من أجل تحقيق الانتقال السلمي للسلطة في اليمن”.. وقبله أكد على مثل هذا القول السيد جمال بن عمر المبعوث الدولي للأمم المتحدة والذي لن ننسى جهوده المشكورة في هذا المضمار. وها هو زعيمنا الخالد يعود بسلامة الله وحفظه إلى الوطن ليأوي إلى سكنه الشخصي ليأخذ قسطاً من استراحة المحارب الذي أمضى ثلاثة عقود ونيف ناضل خلالها في سبيل عزة ونماء الوطن وبنائه طوبة إثر أخرى في دروب التنمية وبناء الدولة المدنية اليمنية وتوحيد الوطن ومكافحة الخارجين على الدستور والنظام والمتربصين للوطن ومنافحة العقليات العقائدية المتزمتة وطموحات المغامرين غير المشروعة وما إلى ذلك، ليواصل بعد استراحته هذه قيادته لمسيرة مؤتمرنا الشعبي العام لتنقية الأجواء وبلسمة الجراح والإسهام في إعادة بناء الدولة المدنية الحديثة والقائم على أسلوب الحوار الوطني مع جميع الأطياف الحزبية والتنظيمية والمجتمعية، والحفاظ على النهج الديمقراطي الذي اختطه للوطن وتطويره وتعزيز مداميكه. ولسوف يظل هذا الزعيم القائد ومعه قواعد وقيادات المؤتمر الشعبي العام الذي خبر كافة القدرات الحزبية وتشبَّع بالخبرات السياسية، سيظل الجميع رقماً صعباً في المعادلة السياسية في اليمن، ولن تستقيم أموره من دون أدوار ومساهمة هذا الزعيم وهذا الحزب الرائد. قال الشاعر: ما كل من طلب المعالي نافذا
فيها ولا كل الرجال فحولا ( المتنبي)

[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)