موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الأحد, 25-مارس-2007
الميثاق نت - استبشرت الأوساط السياسية والفكرية والاجتماعية والإعلامية والثقافية في الساحة اليمنية خيراً بانعقاد أولى جلسات الحوار السياسي بين الأحزاب والتنظيمات السياسية يوم الاثنين 19 مارس الجاري، والتي ترأسها الاستاذ عبدالقادر باجمال الأمين العام للحزب الحاكم.
وزاد من استبشارها اتفاق المشاركين في جلسة الحوار الأولى على تشكيل فريق عمل تكون من الاخوة د. عبدالوهاب محمود - رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي، والشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، ود. ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني.
ويعني ذلك توصل الجميع الى علي عمر الصيعري -
استبشرت الأوساط السياسية والفكرية والاجتماعية والإعلامية والثقافية في الساحة اليمنية خيراً بانعقاد أولى جلسات الحوار السياسي بين الأحزاب والتنظيمات السياسية يوم الاثنين 19 مارس الجاري، والتي ترأسها الاستاذ عبدالقادر باجمال الأمين العام للحزب الحاكم.
وزاد من استبشارها اتفاق المشاركين في جلسة الحوار الأولى على تشكيل فريق عمل تكون من الاخوة د. عبدالوهاب محمود - رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي، والشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، ود. ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني.
ويعني ذلك توصل الجميع الى اتفاق مبدئي على المحاور الثلاثة التي تقدم بها الأخ الأمين العام للحزب الحاكم والتي هي بمثابة رؤية للمؤتمر الشعبي العام لجدول أعمال طاولة الحوار، مع الاستجابة لمطالبة المشاركين بعدم اقتصار جدول الأعمال عليها وحدها، بل توسيع أجندة هذا الجدول بحيث تشمل عدداً من القضايا التي طرحها المشاركون والمتعلقة بالحريات العامة، وتعزيز الثقة بين الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وبما يعزز الوحدة الوطنية ويخدم مصلحة الوطن والعملية الديمقراطية والتنمية والسلام الاجتماعي .. الخ، ولكن ماذا عن الضمانات الأساسية للسير بهذا الحوار الى محطة النجاح؟!
في اعتقادي ان الضمانات الأساسية لإنجاح هذا الحوار، تتركز أولاً في توافر صدق النوايا من قبل كافة الأطراف، المتحاورة، وهذا العامل سيؤدي إلى توافر عامل الثقة بين جميع الأطراف، ومن أسس تعزيز عامل الثقة يبرز عامل مهم جدا وهو توافر الفضاءات المتاحة للشراكة بين الأحزاب والتنظيمات المتحاورة، وفي مقدمتها الحزب الحاكم نفسه، ومن هذه الفضاءات على سبيل المثال التفكير في تشكيل المجالس الوطنية العليا لعدد من المجالات، والتي تتيح عبرها للاحزاب والتنظيمات المشاركة في وضع خططها، واتجاهاتها وإبداء الرأي والمساهمة في صنع القرار، ومن ثم تحمل المسؤولية الوطنية لانجاح هذه المجالس العليا لما يخدم مصلحة الوطن والتجربة الديمقراطية والتنمية .
ويبرز عامل آخر لا يقل أهمية عن العوامل الثلاث، وهو عامل مؤثر في إنجاح الحوار من عدمه، ويتمحور حول كيفية الحفاظ على الاجواء والمناخات الصحية للحفاظ على صيرورة الحوار الوطني، ويطلق عليه عامل تنقية الاجواء، ويلعب الخطاب الإعلامي، والصحافة الحزبية والوسائل الإعلامية الأخرى دورا مهما ومؤثرا في هذا الجانب وتحكمه عدة عوامل مؤثرة فيه، لعل أهمها ما أطلق عليها بالعوامل الحساسة ذات التأثير المتداخل وعليه فإن من أهم شروط التحكم فيها كي لا تؤثر سلباً على الاجواء والمناخات الصحية للحوار، هي كالتالي:
- ترشيد مخرجات الخطاب الإعلامي لجميع الأحزاب المتحاورة، وإبعاد وسائلها عما يعكر صفو أجواء الحوار مثل الاتهامات المتبادلة، والمكايدة السياسية، والتسريب المدفوع، أو النقد الجارح أو تثبيط العزائم أو التلويح بأوراق استعدائية أو ابتزازية، وغيرها من تلك التي تتعمد ضخها وسائل إعلام بعض الأحزاب عندما يفكر قادتها في انفراط عقد الحوار.
- تحييد وسائل الإعلام الرسمية والصحف الأهلية، والمناصرة والمستقلة وغيرها أثناء جولات الحوار بحيث لا تخرج عن الأجواء التقاربية العامة فتسرف في نشر بعض المقالات اللامسؤولة، أو المستهدفة تعكير اجواء الحوار أو التأليب على الآخرين.
- اعتماد آلية الناطق الرسمي أوغرفة عمليات مصغرة، أو لجنة متفق عليها، بحيث تستقي الصحف ووسائل الإعلام معلوماتها منها بوصفها مصدرا موثوقا، لقطع الطريق امام اجتهادات رؤساء تحرير بعض الصحف الحزبية أو الرسمية في التفسيرات أو التحاليل الاخبارية.
- توحيد كافة الآراء والاتجاهات داخل كل حزب أو تنظيم شارك في الحوار، بحيث لا يسمح للتسريبات أو التكهنات أو إطلاق الأحكام المسبقة والتي تنتج عادة عن تباينات التيارات السياسية والتجنحات في بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية.
أنها دعوة صادقة لصناع القرار في الأحزاب المتحاورة وصناع الرأي العام في صحف تلك الأحزاب والتنظيمات والصحف الرسمية نلخصها في المناشدة القائلة: دعوهم يشّيدون جسور الحوار ويعززون أولاً عامل الثقة .. فلا تتدخلوا رجاءً.
alseari_13 @hotmail.com

نقلاً عن الثورة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)