موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 05-مارس-2012
الميثاق نت -  رندا شواله -
مصدر «بليد» في «المجلس الوطني» الذي يترأسه باسندوة ويضم أحزاب المشترك وشركاءها، أحد طرفي التسوية وحكومة الوفاق الوطني، كشف عن بلادته في تصريح باسم المجلس صدر في اليوم الثاني من هذا الشهر، يقول فيه إن بقاء علي عبدالله صالح رئيساً للمؤتمر الشعبي يتنافى «كلياً» مع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. ويتعارض مع قانون الحصانة.. وينتقص من الشرعية التي أفرزتها الانتخابات.. ويعرقل عملية التغيير.. ويؤجج المشكلات كمان!!

وهذا المصدر البليد كرر تصريحاً نُشر في اليوم السابق، لعضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد قحطان، إلاّ أن صاحب المجلس الوطني ترك جانباً «قلة الأدب» التي يتحلى بها قحطان، وعوض عنها بقدر كبير من البلادة..

وأتحدى قليل الأدب والبليد وكل الذين وراءهما أن يدعما هذه المماحكات والعدائية بأي دليل من المبادرة وآليتها وقانون الحصانة أو غيره.. لا يوجد أي نص أو عبارة قصيرة حتى في المبادرة والآلية وقانون الحصانة تمنع الرئيس علي عبدالله صالح من ممارسة العمل السياسي والاستمرار في قيادة حزبه المؤتمر الشعبي العام.. فمن أين استقوا ذلك؟ أمن معين قلة الأدب أم نهر البلادة..؟!

إن هؤلاء يتوسلون بهذه الخصال المرذولة للتغطية على عدم التزامهم بالمبادرة والآلية وقرار مجلس الأمن رقم (2014)، ويرمون من وراء هذا الاستفزاز إلى وضع العراقيل أمام الحوار الوطني المقبل والذي يعد المؤتمر الشعبي أبرز أطرافه.. وهذه التصريحات نفسها هي التي تتعارض مع المبادرة وآليتها التنفيذية، وتتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي الذي دعاهم إلى الكف عن الاستفزاز.

إن علي عبدالله صالح سوف يظل رئىساً للمؤتمر الشعبي بإرادة مؤتمرية، إدراكاً منهم انه زعيم وقائد سياسي لا يستغني عنه شعبه الذي يواجه أشد المحن.. وهؤلاء الذين يتطاولون على رئيس المؤتمر يدركون ذلك، وفي هذا السياق يمكن فهم الأسباب التي جعلتهم يضعونه في مركز اهتمامهم، وعدم رضاهم عن استمراره في قيادة حزبه، الأمر الذي يعكس أهميته واعترافهم بمكانته وتأثيره القوي في الحياة السياسية اليمنية، ما يجعلهم يخشونه ولايطيقون رؤيته في قيادة أكبر الأحزاب السياسية.. وهذا على أية حال من حقهم.. أن يخشوه.. أن يتميزوا من الغيظ، ولكن ليس من حقهم أن يملوا على الآخرين أين يكونون وماذا يجب أن يفعلوا.. فهذا ضد طبائع العمل السياسي وضد الوفاق الوطني..

ويتعين على هؤلاء أن لايتجاوزوا حدود الوفاق الوطني، وأن يكفوا عن استفزاز المؤتمريين من خلال استهداف قائدهم، فهذا الاستهداف وهذا الاستفزاز المستمر لايساعد على دوام التزام المؤتمريين بالتهدئة السياسية والإعلامية على طول الخط..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)