الميثاق نت: -

ذكر مصدر استخباراتي يمني أن الضربات الأخيرة التي وجهت للقاعدة حققت أهدافها بعد استبعاد علي محسن من دوائر القرار والذي كان يعمل سابقاً على تسريب المعلومات حول أية ضربة توجه ضد هذا التنظيم الذي يعتبر الجنرال المنشق الراعي والداعم الأول له في اليمن.

وقال المصدر لـ«الميثاق» إن غياب المعلومات عن قائد الفرقة المنشق مكنت السلطة من دك أوكار القاعدة وتصفية معظم رموزها في اليمن وعلى رأسهم أنور العولقي.. ورجح المصدر أن تلك الضربات أربكت علي محسن وخلقت تململاً داخل صفوف التنظيم مما أوجد رد فعل غاضب لدى قائد الفرقة المنشق دفعه لتوجيه ضربات ضد الحرس الجمهوري والأمن المركزي والقوات الجوية.

وأكد المصدر ان الجنرال المنشق ينسق مع قيادة القاعدة لوضع خطة تستهدف ضرب دوائر القرار التي باتت تتحكم في توجيه الضربات الأخير والموجعة للقاعدة.