موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الأربعاء, 28-مارس-2007
الميثاق نت - اليوم وغداً يلتئم القادة العرب في قمة جديدة، واليوم وغداً تكون العاصمة السعودية الرياض محط أنظار الملايين العربية المتعطشة إلى مشاهدة ومعايشة إنجاز عربي حقيقي طال أمد انتظاره ولعله يكون قد هلَّ أوانُه وبِتْنا على مقربة من أول قطرة في غيثه المُرَجَّى.
تلتئم القمة العربية التاسعة عشرة في موعدها المحدد كثمرة جديدة لآلية الانعقاد الدوري - السنوي - التي تقدمت بها الجمهورية اليمنية واعتمد القادة العرب تعديلاتها في ميثاق الجامعة العربية وتجيء قمة الرياض باعتبارها السابعة منذ اعتماد التعديلات تلك بعد دورات ست سابقة بدءاً من قمة عّمان 2001م، وبيروت وشرم الشيخ وتونس والجزائر والخرطوم في 2006م.
ويحسب لآلية الانعقاد الدوري وبنظام التداول الأبجدي بين الدول الأعضاء أنها أرست قاعدة ناجحة جدا في أمين الوائلي -
اليوم وغداً يلتئم القادة العرب في قمة جديدة، واليوم وغداً تكون العاصمة السعودية الرياض محط أنظار الملايين العربية المتعطشة إلى مشاهدة ومعايشة إنجاز عربي حقيقي طال أمد انتظاره ولعله يكون قد هلَّ أوانُه وبِتْنا على مقربة من أول قطرة في غيثه المُرَجَّى.
تلتئم القمة العربية التاسعة عشرة في موعدها المحدد كثمرة جديدة لآلية الانعقاد الدوري - السنوي - التي تقدمت بها الجمهورية اليمنية واعتمد القادة العرب تعديلاتها في ميثاق الجامعة العربية وتجيء قمة الرياض باعتبارها السابعة منذ اعتماد التعديلات تلك بعد دورات ست سابقة بدءاً من قمة عّمان 2001م، وبيروت وشرم الشيخ وتونس والجزائر والخرطوم في 2006م.
ويحسب لآلية الانعقاد الدوري وبنظام التداول الأبجدي بين الدول الأعضاء أنها أرست قاعدة ناجحة جدا في الانطلاق بالعمل العربي وإحياء الآمال العربية بإمكانية التقدم العملي خطوات إلى الأمام.
ومهما قيل حول مستخلصات القمم السابقة ونتائجها على واقع العمل العربي، إلا أنه يجدر بنا الاعتراف بالحيوية المتحققة ولو اقتصر الأمر حتى على انتظام القمة ونعلم أن أكثر من ذلك قد تحقق ويجب أن ننتظر بعض الوقت حتى يمكننا ملاحظة الأثر الإيجابي الذي يعود على منظومة العمل العربي بفضل الانعقاد السنوي والالتزام بمواعيد القمم.
هذا وحده كفيل بأن يساعد - حتما - في إجراء الحياة والحيوية في مسارب العمل العربي وتنشيط هيئاته وتشكيلاته أخذا بمبدأ الديمومة والتراكم والخبرة المتنامية، وكذا الثقة المتزايدة بين الدول الأعضاء.
* في جميع الأحوال فإن ما تحقق أو ما هو متحقق الآن في مستوياته الدنيا فإنه يظل - يقينا - أفضل مما كان قبلا، ويكفينا كخطوة أولى أن مؤسسة القرار الرسمي العربي الجامعة استطاعت الإيفاء بشروط الانعقاد الدوري، وبعد ذلك يأتي الحديث عن مستوى ونوعية القرارات وقضاياها والالتزام التنفيذي بها من قبل الدول الأعضاء، وهذا ما هو معول على قمة الرياض أن تحقق فيه الاختراق العملي لإعطاء مؤسسة العرب الجامعة دفعة أخرى وإيجابية تنطلق بمؤسسة القمة من تقليدية الأداء وروتينية التقليد السنوي إلى أجواء القرارات والأعمال المؤسسية المرتبطة بالإنفاذ العملي ومتابعة التنفيذ لمقررات القمة بصورة مُرضية.
لن يكون عسيرا أو بعيدا عن متناول مؤسسة الجامعة العربية وأعضائها إتيان إيجابيات وفوائد هذه النوعية من الشراكة الجماعية والعلاقات الاندماجية أخذاً بالأصوب والأصلح والأصدق مع الذات والمصير.
وربما كان العرب يمتلكون مقومات وحوافز وأسباب النجاح لعملهم الجماعي المشترك أكثر بكثير مما توفرت للأوروبيين عند بلورة وإطلاق فكرة مشروع الاتحاد الأوروبي قبل خمسين عاما من الآن، وربما أن الأوروبيين نجحوا وأخفقنا لهذا السبب عينه!!
فالذين بحثوا لأنفسهم وتجربتهم الوليدة عن النجاح المنشود اجتهدوا كثيراً في تطويع الواقع وتهذيب الملكات والخصوصيات حتى أجبروا المتناقضات كافة على أن تنتظم معاً في هيئة مقومات وحوافز كانت سبباً للنجاح بعدما كانت غير ذلك في السابق.. ولم يبذل العرب الجهد والمشقة المماثلين لأن بين أيديهم الشيء الكثير من تلك المقومات والحوافز والأسباب، ولكنهم أيضا لم يبذلوا جهداً كافياً أو ملائماً لتفعيلها واستثمارها. ويمكنهم ذلك الآن بسهولة ويسر.. فالتاريخ لم ولن يكف عن الدوران، والحياة لم تصل بعد إلى حافة النهاية التي بشرنا بها أصحاب نهاية التاريخ وصراع الحضارات والأمم، لأن هؤلاء أنفسهم عادوا أخيرا وكفروا بآرائهم السابقة وهذا ما فعله فوكوياما الذي خلع طاعة المحافظين الجدد وعاد عدواً لهم ولفكرته أو فلسفته بالأمس.
* قمة العرب التاسعة عشرة تنعقد في ظروف ليست جديدة على عرب القمم الثماني عشرة السابقة.. تقريبا كانت هناك دائما ظروف وصعاب ومشاكل تطوق عالمنا العربي ودوله، هي أشبه بالتي تطوّقنا الآن، دائما كانت هناك القضية الفلسطينية - عمرها نفس عمر الجامعة العربية بل أزيد - وكان الصراع العربي الإسرائيلي يتصدر أعمال القمم العربية ولا يزال - وربما يظل كذلك باستمرار!!
* ودائما كانت هناك قضية عراقية - باستمرار - وإن اختلفت المسميات والأشكال! وكانت خلافات عربية عربية، ومشكلة في السودان - الجنوب أو دارفور - وكانت ولا تزال الصومال عنوان إشكال عربي كبير، وكان الإرهاب والأمية والفقر والاحتلال والتنمية المتفاوتة بمسافات مهمولة بين الدول والعواصم العربية المتجاورة والتدخلات الخارجية والأخطار المحيطة والمحدقة و... و....، تقريبا قضايا العرب هي هي لخمسة عقود مضت.. ولدى العرب وقادتهم فرصة تاريخية ينبغي اقتناصها الآن لتدارك ما فات واللحاق بالعصر والمدنية المتحضرة.
* كل ذلك يفترض أن يكون قد أكسب النظام العربي خبرة متزايدة وحصانة لازمة ضد الفشل مجدداً لأن خمسين سنة ذهبت كلها في الفشل أو قريبا منه، يفترض أن تكون قد كفتنا عناء المحاولة والتجريب مجدداً.. فقد جربنا كل الخيارات والاحتمالات وثبت فشلها وبقي أمام العرب فقط خيارا واحدا هو الذي يضمن النجاح وهو وحده الذي في متناول القادة والزعماء والملوك العرب الملتئمين اليوم وغدا في ديرة العرب ورياض المملكة العربية السعودية.
قمة الرياض حظيت بانسجام كبير في أعمال التحضيرات والإعدادات السابقة لاجتماع القادة.. ويبدو النظام العربي اليوم عند هذه المحطة أكثر تقاربا وتوافقا وتعافيا من ذي قبل وتحقق للقمة إجماع مبشر ولقاءات وتنسيقات على مستوى القادة تجعلها قمة فارقة وجادة واستثنائية.. أو هذا ما يرى ويؤمل فيه ويرقب المواطن العربي والمراقب القارئ للحدث وما حوله فماذا لدى القادة؟!
Amen101@maktoob 13.com

نقلاً عن الثورة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)